3 معلومات لازم تعرفيهم عن الراجل ابن امه
زوجات كتير بتشتكي من العلاقة المرهقة مع الزوج " ابن امه " , الزوج اللي شخصيته قدام امه ضعيفة و مهزوزة و مش بيقدر يضع حدود لتدخلاتها المفرطة في حياته الزوجية
و بتبقي العلاقة عبارة عن صراع الشعب من اجل الحرية و الاستقلال امام قوي الاحتلال و السيطرة تحت قيادة ضعيفة و مهتزة
و بتبقي الخيارات كلها امام الزوجين صعبة , و تبقي اصعب امام تلك الزوجة المغصوبة علي امرها و الباحثة عن استعادة سيادتها علي عرش بيتها و خصوصية حياتها مع زوجها
زوج طول الوقت ماشي ورا امه و عمال يديها في تقارير اول باول في التليفون او من خلال زياراته الكثيرة عن تفاصيل بيته و العلاقة مع مراته
و ام شايفة ان دا حقها علي ابنها ملكها , اللي تعبت فيه و ربته لحد ما اصبح " راجل ملو هدومه " , وان علاقتها مع ابنها محدش يقدر ينافسها فيها او يستحوز علي جزء منها
طيب هل في تفسير لطبيعة العلاقة دي ؟
شاهدي الفيديو التالي:
زوجة تشتكي:حماتي بقت ضرتي، مش عارفه مين فينا مراته، الزواج النفسي من الابناه في تفسير و تفسير مهم جدا:
اولا : عي علاقة اعتمادية بين الام و الابن , اعتبرت فيها الام ابنها امتداد ليها و نتاج لتعبها و ملكية خاصة بتعوض بيها الحرمان و التعب اللي شافته زمانثانيا: الام تربي ابنها منذ نعومة اظافره علي انها هي المتحكم الرئيسي في كل حياته, و مش من حقه يختار او يبقي له اي خصوصية حتي في اختيار ملابسه او اصدقاؤه , و بالتالي مش من حقه يختار شريكة حياته او ينعم معاها ببعض الخصوصية , لان امه من حقها انها تتدخل في كل التفاصيل و تضع الشروط و القوانين المنظمة لعلاقته بزروجته و اولاده و الا هيبقي ابن عاق و هتقاطعه او تدعي عليه بالهلاك و الحرق
ثالثا: الابن من الاساس متبرمج علي تبعية امه و الخضوع لسيطرتها و علاقته بيها مش علاقة بر و ود , بقدر ماهي علاقة خادم بسيده , علاقة قائمة علي السمع و الطاعة, علاقة نرجسية جدا و مختلة جدا و مرهقة للابن , الي اتربي من صغره ان تقديره لذاته و رضاه عن نفسه مرتبط برضا الام عنه – حب مشروط مرتبط باداؤه
و بناء علي ما سبق , فان الام هنا هتنظر لزوجة الابن انها لم تكون زوجة شخصية ضعيفة و مطيعة طاعة عمياء , ستنظر لها علي انها منافس علي مكانتها و حبها في قلب الابن
هتشوفها مصدر تهديد يستحق الهجوم و اللوم و النقد اللازع طوال الوقت
طيب ايه الحل؟
فيديو قد يهمك :
حماتي نرجسية و متسلطة، أتصرف إزاي؟اولا: ادراك تلك العلاقة في مرحلة مبكرة جدا مثل مرحلة الخطوبة يعني انك امام خيارين لا ثالث لهما :
Ø اما ان تبتعدي نهائيا و بدون اي تفاوض او حوار و بذلك تكوني قد حميتي نفسك و مستقبلك من تلك العلاقة المؤذية
Ø او تعلمي انكي ستدخلينا علاقة عبارة عن كر و فر – مباراة نفسية طويلة الامد تعمد علي سياسة النفس الطويل و البقاء للاقوي او احيانا للاكثر ذكاء
ثانيا: الصدام مع تلك الام غير مجدي او نافع , و لكن من البداية من المهم ان ترسمي حدودا واضحة للعلاقة معها و لمساحة وجودها بحياتك قبل ان تتوغل و تفرض سيطرتها عليكي و علي أسرتك – مع كامل التقدير لمعاني صلة الرحم و البر بالام – فالقطيعة التامة مرفوضة
ثالثا: ان وضع الابن في ضغط المواجهة مع امه امر غير عملي , لان ذلك بمثابة ضغط نفسي كبير عليه , و قد لا يكون مستعدا لتلك المواجهة حاليا , خاصة ان لم يكون الابن واعي بحدودك تلك المشكلة و راغب في علاجها
رابعا: كوني زوجة ذكية و تعاملي معها بالحيلة و اجعليها تشعر باهميتها في حياتك , وانك غير رافضة لوجودها , بل ترغبي في الاستفادة من خبرتها و مهاراتها المتعددة بالحياة , و بذلك تكون هي تحت نظرك و اقل حدة في مواجهتك
خامسا: طالما جعلتيها تشعر بضعفك و انعدام الثقة بالنفس لديكي , سوف تستثمر نقاط الضعف تلك و تزيد من الضغط عليها بقوة من خلال كلمات النقد اللازعة و الاهانات و التقليل من شأنك امام العائلة او مقارنك بزوجة اخيه المتميزة المحببة الي قلبها – لذلك عززي من ثقتك بنفسك و حبك لذاتك و لا تتوقفي كثيرا امام كلامها عنكي او تعيريه اهتماما بالغا – بل ضعيه في حجمه و انه مجرد كلام سئ النية الغرض منه التلاعب بكي.
للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق