لهذه الاسباب انتي غير سعيدة في مع شريك حياتك
في البداية لازم نعرف انه في مشكلة عند كتير من الستات المتزوجات
و هي ان الزوجة بتظل سنين غير واعية باحتياجاتها النفسية و العاطفية او حتي ما يسعدها
و بتظل عايشة ساكتة و متنازلة عن الاحتياجات دي لاسباب مختلفه
ممكن تكون قلة وعي و خبرة منها او لضعف الشخصية و قلة الثقة بالنفس
و النتيجة ان شريك الحياة بيعتاد او بيألف تنازلها طواعية عن حقها في ان تكون هي في اولي قائمة اولوياته
حتي يصل بها الاحتياج في مرحلة من حياتها الي ما لا تطيق عنه صبرا و يصبح لديها ما تبحث عنه و تتطلبه كأنثي
و للاسف لا يستجيب الزوج الذي تعود علي نمط حياتها و قد رتب أولويات اهتماماته بعيدا عنها
فتبدأ المشاكل و تزيد الصدامات و الخلافات الزوجية
فتظل هي تطارده بحثا عن الحب و الاهتمام و الاشباع العاطفي
و يظل هو يراوغها بحجة عدم فهم ما تطلبه منه او انها تبالغ في شكواها من الاهمال و التجاهل و الشعور بالنبذ
و تظل لعبة المطاردة هكذا , الي ان تيأس هي و تمتلئ بشحنات من الاستياء ,
فتتوقف عن المطاردة بعد ان انطفأت و فقدت الامل في استجابته لها
و يتوقف هو عن الجري هربا من نيران انتقاداتها و اتهاماتها له بالتقصير بحقها
و بمرور الوقت و السنين , و في مشهد عبثي جدا تجد الموقف قد تحول الي العكس تماما
يشعر الزوج بافتقاده لها و ان علاقته الزوجية و بيته في خطر و ان عليه ان يتحرك لانقاذ ما يمكن انقاذه
زوج يحايل و يراضي ... و زوجة قافلة و نافرة و فاقدة الثقة في كل محاولاته
بعد ان ملت من المطالبة و المطاردة و الشعور بالاهمال
و يبقي هنا السؤال الاهم
هل فات الاوان ؟هل وجد هو بديل اخر ؟
هل اعتادت هي علي غيابه ؟
هل سيجدان سويا صيغة مشتركة للتفاهم , و خلق بداية جديدة مشبعة لكلا الطرفين ؟
كلها احتمالات واقيعة حقيقية واردة
و تظل النهاية مفتوحة
و لكل لا نصل الي تلك النهايات الخطرة الغير معلوم نهايتها
كان من الهام جدا ان تبدأ الزوجة اولا رحلة من التصالح مع ذاتها و التعرف علي احتياجاتها المختلة و لغة الحب المشعبة لها حتي تستطيع ان تعبر عن تلك الاحتياجات بصيغة سهلة واضحة معبرة
و من خلال الفيديو التالي : اقدم ليك اهم نصيحة ممكن تفرق معاكي في سعادتك الزوجية
الفيديو بعنوان:نصيحة لكل ست | اهم حاجة لازم تعمليها عشان تكوني مبسوطة في جوازك
للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق