الزم حدودك - فن رسم الحدود في العلاقات




الزم حدودك - فن رسم الحدود في العلاقات 

الحدود بتغيب لما بتلاقي روحك مغروز في حياة إلي حواليك أكتر من اللازم بالشكل إلي ينسيك نفسك و يخليك تيجي عليها بزيادة

الحدود بتغيب لما بتلقى روحك خايف تقول " لأ " إتقاء شر إلي قدامك أو رغبة في الحفاظ عليه .

الحدود بتغيب لما بتلاقيك تايه من نفسك و مشاعرك و تقديرك ليها بقت مرهونة بنظرة الناس ليك .

الحدود بتغيب لما بتتحرم من حقك في الخصوصية و الاختيار او الحصول علي مساحة للتنفس .

الحدود بتغيب حال إستمرارك في تلبية طلبات الاخرين علي حساب صحتك و طاقتك و مشاعرك
و استمرارهم في استنزافك دون اي تقدير لظروفك

ما قد يدفعك في النهاية نحو الشعور بمزيد من السخط و الاستياء لعدم معاملتك بالمثل او حصولك علي التقدير المناسب .

الحدود هي السور العالي إلي بيحمي ويحافظ على حياتك و مشاعرك و ممتلكاتك من تعديات الغير .

الحدود انك تقول " لأ " لما يكون ضروري انك تقول لأ .

الحدود هي إشارات تحذير للغير أن هُناك شيئا يفوق إحتمالك و أن لديك حدود يتم التعدي عليها
و أن عليهم التنبه لذلك , و مقابلة ردك ببعض من التقدير و التفهم

شاهد الفيديو التالي:

وهم التنازل ف العلاقات و امتي تتنازل

عارف يعني ايه تبقي شخص حدوده دايبة؟

  •  عارف يعني ايه تقضي سنين من عمرك و انت تايه مش عارف جاي منين و لا رايح فين
  • عارف احساس انك تحس بمرارة الخذلان من اللي حواليك بعد ما عشت سنين متكتف برضاهم عنك
  • عارف يعني ايه تبقي حدودك النفسية هشة لدرجة انك بتتهز و تصدق اي كلمة تتقال فيك و عليك حتي لو مش صح
  • عارف يعني ايه تخاف تقول لأ و لما تقولها تتقلب الدنيا عليك و ساعتها ماتجنيش من وراها غير القمص و التأنيب 

هو دا بقي المعني الحقيقي للحدود الذائبة او ال Porous boundaries

  • يعني تقضي سنين من عمرك مغروز في حياة اللي حواليك و مشاكلهم و احلامهم علي حساب روحك و حياتك و احلامك
  • يعني تفضل مبقي اللي حواليك علي روحك لدرجة ممكن تسبب لك الاذي
  • يعني تفضل متعلق بيهم لدرجة ان تقديرك لنفسك و اللي بتعمله يبقي مربوط برأي و تقييم اللي حواليك
و يبقي من سوء حظك لما يلقطوا هم المعني دا و يسيئوا استغلاله ضدك او يستخدموه بسوء نية بانهم يفضلوا حاطينك تحت ضغط الشعور بالتقصير و اللوم عشان تفضل تابع و تحت السيطرة

عايش طول الوقت قلقان متوتر مش عارف تبقي حر ,
مش عارف تاخد خطوة بره الصندوق الضيق احسن يتكسر علي دماغك
حتي لما بتيجي تتكلم و تعبر عن اللي جواك ,
بتتكلم بحرقة و من كتر توترك الكلام بيطلع متلخبط مش مترتب ,

و نتيجته انهم بيتصيدوا لك اي كلمة غلط او معني مش مقصود عشان من تاني تبقي انت اللي غلط و يتتقابل باللوم , و تتلقب الترابيزة علي دماغك و يضيع حقك يا مسكين
و هيصبح كل اللي بتقدمه و اللي بتعمله حق مكتسب لا يستوجب شكر و لا تقدير

استمرارك بالشكل دا هو بمثابة موت بالبطئ , استهلاك لطاقتك و مشاعرك و حياتك لصالح الغير
انت مش مبسوط , مش مرتاح و لا حاسس ان اللي بتعمله و بتقدمه بيحقق لك الامان و الاستقرار النفسي الي ضحيت بكتير عشان تحققه

شاهد الفيديو التالي:

 فن التعامل مع الشخص الاستغلالي

انا شخصيا كنت زمان شخص متنازل عن حقه و كسوفي و سكوتي كان مسبب لي الاذي و الضيق كنت ماشي جوه الحيط لحد ما الحيط نفسها وقعت علي دماغي

و ضعيت سنين من عمري في التوهة و الخذلان لا بعرف ارد و لا اخد حقي و لا بعرف اقول " لا
دايما متاح و دايما اي كلام سلبي و نقد سئ النية بيأثر فيا و يفقدني ثقتي في نفسي
مش قادر اتحمل مسئولية ترتيب حياتي و علاقاتي و وضع كل حد في حجمه الطبيعي

للاسف دا كله وانا باكتم جوايا و مش عارف اعترض و لا اعبر و لا اشتكي , خايف احسن الناس تزعل و تتقمص و تبعد عني

و النتيجة, اني في لحظة بقيت اتعب جمسانيا و نفسيا و حياتي كلها بقت بترجع لورا
تلقي نفسك بتجز علي سنانك - بتاكل ضوافرك من الغيظ - يجيلك السكر عادي ...ما انت تستاهل

انا عشت و مريت بكل الي انت مريت بيه و عانيت منه و عرفت اتعامل معاه و اتجاوزه لحد ما بقيت اعرف ارسم حدودي كويس لكل العالم و أولهم نفسي و اتعلمت احترمها و احميها و اصدقها
و صبرت لحد ما الكل اتعود و صدقها و احترمها و دا ساعدني جدا اني اعيش علاقاتي بشكل صحي و طبيعي من غير عشم و لا شحتفة و لا استغلال او سوء فهم

مفيش عصاية هتتمسك من النص تاني و لا انصاف حلول من غير ما احس بالذنب و لا حد يتهمني بالانانية و لا احس ان ضميري واجعني عشان بحافظ علي نفسي

كلمة لأ , احيانا كتير بتكون كلمة " لأ " حماية للعلاقات و مؤشر لجودتها
كلمة لأ الي بتقولها عشان تمنع التجاوزات و تفرمل الانتهاكات دي هي الي بتخليك كبير و غالي في عيون الي حواليك
كل ما تكون دايما متاح متنازل صامت متخازل كل ما بتنزل في نظرهم و تهون عليهم

اقرأ المقال التالي:

 عشان كدة انت لازم تعمل وقفة حقيقية تراجع فيها روحك و عمرك اللي فات و اللي جاي
محتاج تعمل تقييم للحدود الذائبة دي و تعمل عملية اعادة ترسيم للحدود بشكل صحي و طبيعي
محتاج تضع كل واحد في حجمه و في مكانه

محتاج تعيد بناء و ترميم حدودك الداخلية اللي بتتضمن افكارك و قناعاتك و قيمك الي بتشكل سلوكك و تصرفاتك مع الغير
حدودك الداخلية لما تكون قوية و متينة هتساعد علي تكوين حدود خارجية صلبة واضحة تمكنك من التفاعل مع من حولك علي اسس من الاحترام و العدالة

  • هتقدر تعيد بناء وعيك الذاتي و تقديرك لنفسك هيكون نابع من جواك و احترام الاخرين ليك هينبع من احترامك لذاتك
  • هتقدر توفر المساحة و الوقت لاهداافك و احلامك و حياتك و هتقدر تحمي مساحة الخصوصية بتاعتك بدون كسوف او خجل
  • هتقدر تقول لأ لما تشعر انك محتاج تقول لأ بطريقة تحافظ بيها علي نفسك و تحافظ علي احترامك للاخرين بدون عدائية او بغضاء
ان صيانة الذات و حمايتها هو بمثابة سلوك هام يمكنك من ان تكون طرف ايجابي في علاقاتك بمن حولك بما يحقق لك السعادة و الاستمتاع بعلاقاتك بهم

أحيانا كتير كلمة " لأ " الي بتقولها دي بتكون مصلحة ليهم و ليك
عشان بتحافظ علي وجودك في حياتهم و انت في احسن حالاتك
و بتحافظ علي امتنانك ليهم و تقديرك لاحترامهم لحدودك فتبذل المزيد من عطائك برضا و شغف

: شاهدالفيديو التالي

فن رسم الحدود في العلاقات


للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات
يرجي الضغط علي الرابط التالي :

ارغب في حجز موعد لاستشارة

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق