كداب اللي يضمن لك ان في علاقة جواز ممكن تفضل قوية لوحدها دون اهتمام او بذل من اطرافها من أجل الحفاظ عليها, حتي لو كانت علاقة نتاج لقصة حب ملتهبة
العلاقات مثل الاشجار, لو لم تجد الرعاية و الاهتمام , بتتدبل و تنشف , و أوراقها بيتساقط و تبقي مجرد فروع ناشفة بلا روح شجرة جذورها مخوخة , ضعيفة, هشة ,
اي شوية ريح قوية ممكن يدمروها
ساعات كتير العلاقات بتدبل و تنطفي مع تراب السنين و الاهمال و التعود و كل ما سنين الاهمال و التعود بتزيد واحنا مش مركزين او عاملين مش واخدين بالنا كل ما الفجوة بينا بتزيد و بريق الحب و الانجذاب بينطفي و كل الي بيفضل بينا بس العيوب و المشاكل و الاعذار
و كل الي بيشغلنا مع الفوقة المتأخرة دي بعد سنين الغفلة
ازاي نرجع الحب ؟ ازاي مياه الود و الانجذاب ترجع لمجاريها من جديد ؟ كيف نستعيد شغف البدايات؟
هل زواجك لم يعد زواجا سعيدا؟
لا يهم ما إذا كنت متزوجًا منذ عشرة أشهر أو عشر سنوات ، فمن الطبيعي أن تضعف
شعلة الحب والعاطفة بمرور الوقت ، ولكن عندما ندخل بعض الانشطة و التغيرات المتميزة إلى هذه العلاقة ، يمكن أن تعيد إشعال لهيب الحب مع شريك حياتك من
جديد.
الحقيقة هي أن كل شيء يكون مثير في بداية العلاقة الزوجية بداية من التعارف و
الخطوبة و حتي اثارة ليلة الدخلة و اولي ايام الزواج - حيث كل شئ جديد تمامًا. ولكن ، كلما أصبحتما أكثر أريحية و اقل بذلا نتيجة التعود, كلما أصبحت علاقتكما
"روتينية" ،
و التحول من كوننا شباب و بنات منطلقين شغوفين , الي ازواج و
زوجات مكبلين بالمسئوليات و الضغوط الحياتية
مما يسمح الملل واللامبالاة في التسلل اليها تدريجيا ... ما لم تتخذا سويا خطوات
جدية لمنع ذلك التدهور في العلاقة .
و لكي لا يكون زواجك مملًا ، يجب ان تكون هنا بعض العادات الجديدة او ما
يمكن ان نسميها "طقوسًا" تنشيطية. من اجل الحفاظ على شغف الحب بينكما .
فالحب
العاطفي الذي تشعر به في بداية علاقة جديدة ، وغالبًا ما يشار إليه باسم Eros
love ، يرجع إلى اندفاع الدوبامين والأوكسيتوسين الذي تشعر به عند مقابلة شخص
جديد. هذه الهرمونات ومحفزات الدماغ المكافئة تجعلك تشعر بالإثارة والسعادة
للتواجد مع شريك حياتك ,
و لكن مع مرور الوقت و التعود ،
تقل هذه المشاعر الجياشة , و هذا امر طبيعي في العلاقات العاطفية , خاصة
مع تزايد الضغوط و المسئوليات الاسرية و المادية , و انجاب الاطفال و الانشعال
برعياتهم و تلبية احتياجاتهم , و هو أمر قد يحدث بعض التباعد او الاهمال بين
شريكي الحياة , بحكم الأوليوات الجديدة التي فرضت نفسها علي حياتنا
اخذر هذا الخطر
ان أكبر افة قد تواجه العلاقة الزوجية, هي الفتور و الملل و سبب ان الافة دي بتكبر يوم ورا يوم لحد ما تتوغل و تتمكن من العلاقة بشكل كامل هو فهمنا الخاطئ لكيفية ادارة العلاقة الزوجية من اول يوم
حالة الشغف و الانبهار العاطفي الي بتتملك من كل واحد منا تجاه الاخر في بداية العلاقة, بتدفعنا لبذل اقصي طاقة لاخراج كل ما لدينا من عطاء من أجل الحفاظ علي ما تبقي من لحظات الحب و الشغف تلك و للاسف , فان بطاريات القلب و المشاعر تظل في حالة التفريغ العاطفي الجارف تلك , الي ان تنضب و تتعطل و تتوقف عن الشحن
لذلك بيحصل لمواتير الحب و التواصل العاطفي بيننا توقف و عطل مفاجئ في شكل : احتياج - زهق - تعب
و دا اللي بيصيبنا بالحيرة , القلق , التوتر و احيانا كتير صدام
صدام في شكل مطارادات , لوم , نقد , تأنيب , مقارنات
أين ذهب الحب؟
النبأ السار, هو أن حدوث بعض الركود في العلاقة لا يعني نهاية حياتكما
الزوجية السعيدة, فهناك العديد من الأشياء التي يمكنكما القيام بها سويا من أجل
إسعادة تلك الشرارة العاطفية إلى علاقتكما
و فيما يلي 7 خطوات عملية لاستعادة لهيب الحب و شغف السعادة الزوجية من جديد
1- الانخراط في نشاط جديد مع شريك حياتك
يتيح لك القيام بأنشطة جديدة مع شريك الحياة إعادة تجربة الحالة
العاطفية الأصلية التي كانت في بداية علاقتكما , بعبارة اخري فإن تجربة شيء
جديد يشعل الإثارة ويولد الشغف. يمكنك أن تفعل أي شيء " الذهاب للملاهي , تجربة
سفر جديدة , تعلم مهارة جديدة "
التجديد هو الحل
احرصا علي ان يكون لكما قائمة من الاوقات المشتركة , تضيفا اليها كل فترة مزيد من الافكار الجديدة , تجربا سويا انشطة , مهارات , اماكن , كتب
مش عيب انكم تحضروا سويا محاضرة او كورس لتطوير العلاقة , او التعامل مع مشكلة عالقة , العيب في التكبر و التعالي و ادعاء الفهم
المهم ان تكون المبادرة من كلا الطرفين كلا الطرفين حريص علي فكرة التجديد كلا الطرفين داعم لفكرة التجديد
العيب في الاهمال و الجهل
شاهد الفيديو التالي:
10 علامات للقاتل الصامت للعلاقات " الاهمال "
2- المشاركة:
لا شئ يهزم العلاقات مثل التباعد , الفرقة , التعلل بالانشغال
احرصا علي قليل من الاندماج في حياة بعضكما البعض
تقديم الدعم , و المساعدة , استغلال فرص الفرح و المرض و الضعف من اجل تقديم يد العون
ان تجعل شريك حياتك يشعر انك متاح , قريب , تشعر به و بحاجته لك
لا تنتظر ان يبحث عنك او يستجدي الاهتمام منك
لا تنتظر ان يبحث عنك وقت الحاجة فلا يجدك
كن مبادرا
كن متواجدا بالكلمة - بالموقف
النبي علي الصلاة و السلام كان في خدمة أهله ,
كان يخيط ثوبه
اخلقوا مشاعر و انشطة و مواقف مشتركة حلوة كتير مع بعض , دا الي بيفضل
دا الي بيبقي في الذاكرة
3- شئ من الغموض :
لا تجعل من نفسك كتاب مفتوح , ممل , محفوظ
لا تجعل كل حياتك هي الطرف الاخر
الاهتمام الزائد عن الحد يخنق و يقتل الحب
اترك مساحة للاخر كي يتفقدك , يشتاق اليك
حافظ علي مساحة من الخصوصية , فالناس دائما تحب الشئ الغامض المثير الفضول
اجعل شريك حياتك دائما يري فيك الجديد
لا تشركه في التفاصيل , المهم النتائج
اجعل لنفسك عالمك الخاص الذي تمارس فيه شغفك و تطويرك الذاتي المفاجاءات اللطيفة هي ما يضفي الروح علي الحياة كلما كانت حياتنا ذات نمط رتيب , معتاد اسلوب الاكل و نوعياته , طريقة الكلام , طريقة التفكير حتي الروتين في العلاقة الحميمة كلها اشياء تطفئ شرارة الحب
4. خذا إجازة صغيرة - فقط أنتما الاثنان.
اخرجا من المنزل "لليلة واحدة او يومين على الأقل ... في مكان يثير
اهتمامكما ويخلق بينكما ذكريات جديدة معًا."
في مكان ما , يمكنكما قضاء ما يطلق
عليه "وقت غير مضغوط" ، حتى تتمكنا من الاسترخاء .
"لا يتعين عليكما الابتعاد
عن المنزل أو إنفاق الكثير من المال." مجرد وقت لطيف للاستمتاع سويا بعيدا عن
ضغوط المنزل و الانشطة و الاماكن المعتادة و الروتينية في البيت يبعث بعض
النشاط و الحميمية للعلاقة
تشير الدراسات إلى أن الهروب مهم للنساء خاصة
المتزوجات منهن، حيث يشعرن بمزيد من العاطفة عندما يكن بعيدين عن ضغوط
حياتهن اليومية, في المنزل تواجه النساء صعوبة في فصل الولويات عن بعضها , حيث ينخرطن اكثر في الغسيل ، و تحضير الطعام ، ودفع الفواتير ، وتنظيف المنزل و هو ما يفقدهن القدرة علي التوصال مع الجانب الانوثي لديهن ,او غير قادرين علي الشعور بالاستمتاع مع شريك الحياة , في ظل الوقوع فريسة لهرمونات الضغوط
الرجال ايضا في حاجة للراحة من اجل استعادة النشاط , فالرجل كلما كان اكثر تعرضا للضغوط دون الحصول عن قسط من الراحة , كلما انخفض لديه مخزون هرمون الذكورة - التستوستيرون ,
ما يعني انه غير قادر علي التواصل العاطفي مع زوجته او حتي تقديم الدعم و الاهتمام لها
وقت مستقطع نشم فيه نفسنا , نشعر بمزيد من القرب , نعيد ترتيب حسابات علاقتنا من جديد
5. اللمس:
إن اللمس ينتج الإثارة والراحة والدعم النفسي ، و ليس من الضروري أن يعني
اللمس اتمام علاقة حميمة او جنسية ,
إن مجرد تتشابك ايديكما في نزهة , او دقائق من
الاحتضان أو قبلة يوميًا ، يزيد من التقارب بينكما من الناحية الفسيولوجية.
لقد ثبت أن هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إطلاقه أثناء اللمس الجسدي مثل
الاحتضان أو إمساك اليدين أو الحميمية يقلل من القلق ويقوي المناعة و يزيد من الترابط العاطفي
تشير
الأبحاث أيضًا , إلى أن الجلد موصل جيد للمشاعر خاصة بالنسبة للمرأة
كلما كنت أكثر حميمية جسديًا مع زوجتك ، كلما شعرت اكثر بحبك و اهتمامك بها
"اللمس" احد اللغات المعبرة عن الحب مثل الكلمات و الهدايا
حضن دافئ رقيق في نهاية يوم مجهد قد يصنع
الفارق
بلاش النوم علي خناقة
بلاش النوم و كل واحد واخد جنب منعزل
بلاش النوم علي مشاعر سلبية غاضبة
بلاش النوم و القلوب مشحونة بالاستياء
اجعلا اخر لحظة في كل يوم هي أجمل لحظة
6. اللعب:
في خضم الحياة المزدحمة
والمسؤوليات المالية والأطفال ومشاكل الأسرة ، يمكن للأزواج بسهولة أن
يحظوا سويا ببعض الاستمتاع , او الترفيه من اجل اضفاء الروح للعلاقة الزوجية و
قتل الروتين ,
اخلقا نشاطا ترفيهيا مشتركا يناسب ظروف حياتكما و احرصا عليه دون
التعلل بالظروف و الانشغال , فهذا ما يساعدكما علي استكمال دورة المسئوليات
اليومية
فالالعاب جزء مهم من عملية تحسين جودة الاوقات المشتركة , بعيدا عن النقاشات الحادة , و الانشغال بالسوشيال ميديا التي خلقت فجوة حادة بين شركاء الحياة
في حديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني. فقال: "هذه بتلك السبقة"، وفي لفظ: سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال: "هذه بتلك"
النبي عليه الصلاة و السلام في عز الانشغال و في خضم وقت العودة من الغزوة , لم ينسي حاجة عاشة للترفيه و اللعب - فما حجتك انت؟
ان تري شريك حياتك صيدق لك , تشاركه الجد و اللعب , هو ما يحافظ علي الحب و الشغف بينكما
الخلاصة:
كلها تفاصيل صغيرة , لكن بتفرق في مسار العلاقة , و قوتها و جودتها
تفاصيل مش محتاجة غني او تفرغ كامل و لا امكانيات خرافية
تفاصيل محتاجة اخلاص و يقين , و رغبة مشتركة في العطاء و البذل
تفاصيل حقيقية مش مزيفة , بتدي الحياة طعم بجد
تفاصيل محتاجة حد قادر يتفهم و يشتغل علي علاقته بلا تكبر او تعالي او ادعاء المفهومية
العمر سيمر , و الوقت سيمضي , و الابناء سيغادرون الي حياة جديدة
و لن يبقي غير الذكريات الطيبة و الصحبة الطيبة فيما تبقي من العمر
فاحسنا الصحبة
شاهد الفيديو التالي:
خمس خطوات لتجديد الحياة
الزوجية و كسر الملل و الروتين
7. اعتني بنفسك
إذا كنت تريد إعادة التوابل إلى طبق زواجك ، فعليك أن تعتني بنفسك جيدًا.
من المهم الانتباه إلى صحتك الجسدية ، مثل اتباع نظام غذائي جيد وممارسة
الرياضة.
اهمالك لذاتك هو ما يدفع شريك حياتك يبادر باهمالك , فالناس
تعاملك كما تعامل ذاتك إن التمتع بجسم سليم سيجعلك تشعر بمزيد من الثقة
والسعادة مع نفسك.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تمتعك بالصحة الجسدية و اللياقة الذهنية هو ما يمنحك مزيد من الجاذبية في عيني شريك حياتك.
لا تجعل من اهمال الذات و التضحيات الغير منضبطة وسيلة لحماية العلاقة , فذلك علي المدي الطويل يصيب شريك الحياة بحالة من " الذهد " فيك
اوعاك تكون أول من يهمك في ذاتك , و كن اول من يدللها و يراعيها و يقدم لها الحب و الاحترام
لا تكن رث الثياب , معتل الصحة , مثيرا للشفقة
كن مثيرا للاعجاب و الاحترام , كن جذابا بعقلك و ثقافتك , و ثقتك بذاتك
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق