8 مؤشرات خطرة للعلاقات السامة
من فترة انتشرت اخبار لحادثة شهيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي لزوجين برازيليين هما “لويس مانفلر” و “تاتين سبينزر” و كانا من مشاهير السوشيال ميديا هناك, بسبب صورهم الرومانسية اللي كانت تؤكد انهما غاية في السعادة و الانسجام , و الكل بيحسدهم علي حياتهم الرومانسية
لويس شاب ناجح و محاضر في مادة الاحياء في احدي جامعات البرازيلمن الاخر كدة شاب وسيم و ناجح و اي بنت تتمناه
تاتين زوجة رياضية جميلة, ليها متابعين علي السوشيال ميديا بالالاف
تهتم باظهار لياقتها وحياتها الزوجية السعيدة مع وزوجها عبر مواقع
التواصل الإجتماعي، ليظهرا للجميع كزوجين مثاليين.
لكن الحقيقة ان تالين لم تنتحر , تقرير الطب الشرعي يؤكد أنها ماتت خنقاً
وليست منتحرة
كاميرات المراقبة اثبتت احدوث مشاجرة كبيرة بينهما . و الاخ لويس ضربها في
العربية , ثم استمر في ضربها و سحلها في الاسانسير و طلع خنقها في الشقة و بعد
ذلك رماها من البلكونة حتي يبدو الامر " حادثة انتحار "
ببساطة كدة ضربها خنقها رماها من البلكونة
اذن . يلس كل ما يلمع ذهبا , فلا تغتر بالصور المفلترة و الابتسامات المروسمة بعناية علي مواقع التواصل الاجتماعي
العلاقة السامة :هي علاقة تتميز بسلوكيات من جانب الشريك السام تكون ضارة عاطفياً ، او جسديًا او حتي كلاهما.
العلاقة الصحية: هي علاقة تساهم في تدعيم تقديرنا لذاتنا وطاقتنا العاطفية ، فإن العلاقة السامة تدمر احترام الذات وتستنزف الطاقة.
باختصار ، العلاقة الصحية تقوم علي رغبة مشتركة في سعادة بعضنا
البعض.
العلاقة الصحية هي علاقة آمنة ، علاقة يمكننا أن نكون فيها على طبيعتنا
دون خوف ، مكان نشعر فيه بالراحة والأمان.
شاهد في الفيديو التالي:
ما هي العلامات على أنني في علاقة سامة؟
إن إدراك أن العلاقة سامة يعد أمر حيوي لحماية نفسك من الانهيار. فالبقاء في علاقة سامة هو يشبه إبقاء يدك تحوم فوق زر التدمير الذاتي, نعم ليس من السهل علي الجميع ترك العلاقات السامة ، ولكن إدراك العلامات سيجعل من السهل استعادة قوتك و رسم حدود شخصية قوية حول ما هو مسموح به في حياتك وما رفضه.السلوك السام موجود لدي جميع الأشخاص و في جميع العلاقات , فقد تظهر بعض التصرفات او المظاهر غير الصحية في بعض الاحيان - لكن هذا لا يجعلها علاقات سامة. يتم تحديد العلاقة السامة من خلال بعض المؤشرات الخطرة التي لا يمكن تجاهلها او غض البصر عنها
و فيما يلي اهم هذه العلامات:
1- أن تتجنب قول ما تريد لأنه ليس هناك فائدة:
لدينا جميعًا احتياجات مهمة في العلاقات. ومن أهمها الرغبة في التواصل ، والتقدير ، والحب ، والجنس ، والمودة. عندما يتم الاستهزاء بهذه الاحتياجات أو تجاهلها ، فإن تراكم الاحتياجات غير الملباة سوف يصيح مثل جبل الجليد ,فإذا كانت محاولاتك للتحدث عن احتياجاتك تنتهي بقتال ، أو وعد كاذب ، أو اتهامات بالدلع ، أو الغيرة أو الجنون ، فسوف تضطر لدفن تلك الحاجة أو الاستياء من تجاهلها باستمرار. في كلتا الحالتين ، إنه مؤشر سام.
2- كل البذل والحب والتضحيات من طرف واحد:
لا يمكن لأي علاقة ان تنجح عندما يكون طرف واحد هو الذي يقدم كل البذل و الجهد لانجاحها .إنه أمر مرهق. إذا لم تكن قادرًا على ترك العلاقة ، فقدم ما تحتاج إلى تقديمه ولكن لا تقدم أكثر من ذلك. تخلَّ عن الخيال بأنك تستطيع أن تجعل الأمور أفضل , فإذا حاولت بجد بما فيه الكفاية ، وعملت بجد بما فيه الكفاية ، قل كفى ، افعل ما يكفي. قف. توقف. أنت كافي. كنت دائما كافي.
3- عندما تكون "لا" كلمة سيئة السمعة:
"لا" هي كلمة مهمة في أي علاقة. لا تشطبها من مفرداتك ، حتى ولو باسم الحب - لا سيما باسم الحب. تحتاج العلاقات الصحية إلى حل وسط ولكنها أيضًا تقوم علي احترام احتياجات ورغبات كلا الطرفين . يعد توصيل ما تريده بنفس أهمية توصيل ما لا تريده بالنسبة لك وللعلاقة أمرا صحيا لضمان نجاح العلاقة.كلمة لأ في كثير من الاحيان حزام امان لحمايتك من الاستغلال و التلاعب و استنزاف الطاقة , تحفظ لك الاحترام و التقدير في نفوس من حولك , علي عكس من ان تكون دائما متاح ’ ملبي لرغبات من حولك علي حساب نفسك و مع الوقت سيعتاد الجميع علي استنزاف عطاءك و وقتك و مشاعرك دون تقدير او مراعاة , و هذا مؤشر خطر لعلاقة سامة
4- الكثير من العدوانية السلبية:
السلوك العدواني-السلبي هو هجوم غير مباشر وخطوة جبانة للسيطرة.فهذه الشخصية تحمل عدوانا هائلا في داخلها يخرج بطريقة غير مباشرة وغير معلنة في الخفاء، و هذه الشخصية لم تعتاد المواجهة والتعبير عن رأيها والدفاع عن نفسها فهي تعرضت في طفولتها للقهر والكبت لذلك فهي تخاف الناس ولا تصارحهم بمشاعرها الحقيقية
الشخص العدواني السلبي شخص مرهق في التعامل معه , فهو دائما ما يتهرب من المسؤولية , دائم النقد و اللوم , لا يكف عن السخرية و التقليل من شأنك
يتميز السلوك العدواني المستتر بنمط متكرر من المقاومة المستترة لمتطلبات العمل الموكلة للفرد والتي تظهر بشكل معارضة، أو عناد، أو إتخاذ المواقف السلبية كرد فعل تجاه ما يتعلق بالعمل أو الأفراد.
فيديو قد يهمك جدا:
5- علاقة الاختطاف او الرهائن:
عندما يكون لدى شخص ما القدرة علي انتقاد أو شكوى و ابتزاز الشخص
الآخر من خلال تهديد الالتزام بالعلاقة ككل. سبب كون هذه العلاقة سامة: هو احتجاز الطرف الاخر في العلاقة كرهينة من خلال اساليب الابتزاز العاطفي وخلق الكثير من الدراما غير الضرورية. فان لم تزعن لمطالبه فستجد نفسك مواجهة لعواقب تهديده بانك لن تري اطفالك ان انك ستكون سببا في هدم البيت مثلا
6- علاقة العزل:
عندما يبقيك شخص ما بعيدًا عن الأصدقاء أو العائلة أو او يطلب منك ترك العمل الذي تحبه, و غالبًا ما يبدأ هذا السلوك ببطء عندما يطلب منك شخص ما قضاء المزيد من الوقت معه و مع الوقت يتصاعد الامر لاحقًا إلى المطالبة بقطع الاتصال مع اشخاصا معينين.و الغرض الرئيسي من هذه العزلة ، هو أن ينتهي بك الأمر بالشعور بأنك تعتمد على شريكك في الحب أو المال أو القبول
7- مملكة الذنب:
عندما يجعلك شخص ما تشعر بالمسؤولية عن أفعاله أو يجعلك تشعر أن وظيفتك أن لا تجعله سعيدًا. قد يلومك على أشياء خارجة عن إرادتك وتجعلك تشعر بالسوء تجاهه . يتضمن ذلك التهديد بإيذاء نفسه أو الآخرين إذا لم تفعل ما يقول أو تبقى معه .قد يضغطون عليك أيضًا للقيام بشيء لا تشعر بالارتياح تجاهه من خلال الادعاء بأنه مهم بالنسبة لهم أو أنه سيؤذي مشاعرهم إذا لم تفعل ذلك.
8- علاقة الاستخفاف او التقليل من شأنك
عندما يفعل شخص ما ويقول أشياء تجعلك تشعر بالضيق تجاه نفسك. يتضمن ذلك الشتائم أو الإدلاء بملاحظات وقحة عن الأشخاص المقربين منك أو انتقادك. كما أنه يقلل من شأنك عندما يسخر منك شخص ما بطريقة تجعلك تشعر بالسوء ، حتى لو تم اعتبارها مزحة.
بمرور الوقت ، قد يجعلك هذا تفقد الثقة في نفسك أو في قدراتك خاصة عندما
يتم ذلك في كل الاوقات, امام الابناء , الاهل , الاصدقاء
و كلما تأكد له ان هذا الامر يزعجك , يتمادي فيه اكثر طالما تأكد انه
سلاح فعال لهدم ثقتك بنفسك امامه
مقال قد يهمك: النرجسي و مرحلة سقوط القناع
كيف السبيل الي النجاة من العلاقة السامة؟
وقوعك فريسة في علاقة سامة او ضحية لشخص سام يعتمد في المقام الاول علي استسلامك لسلوكياته و مخططاته المؤذيةاذن مفتاح النجاة هو المقاومة , الاصرار علي ضبط موازين العلاقة او اتخاذ القرار بالابتعاد في الوقت المناسب اذا لزم الامر
- حماية ثقتك بنفسك و تقديرك لذاتك و الا يكونا مرتبطين ابدأ بعيون من حولك
- قدرتك علي رسم حدود صحية قوية تمنحك القدرة علي تحديد ما هو مقبول و ما هو غير ملائم دون خوف او شعور بالذنب
- قدرتك علي قول " لا " الصحية " في الظروف و الاوقات المناسبة لك و الغير ضارة بغيرك
- ايمانك بربنا و انه لم يخلقنا من أجل ان نصبح فرائس للمتلاعبيين هو ما يعجل بتسريع ويتيرة فترة النقاهة (Recovery)
- قدرتك علي التحصن بعلاقات متوازنة و الا تترك نفسك رهينة او مختطف داخل علاقة واحدة تكون هي المرجع و الموجه لافكارك و قيمك
- قدرتك علي حماية أهدافك و احلامك و خصوصياتك دون ان تكون مستباحا او بمثابة صفر علي الهامش
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق