8 قتلة صامتين للعلاقات

8 قتلة صامتين للعلاقات


8 قتلة صامتين للعلاقات

الكثير من العلاقات قد تنتهي ليس بسبب خلافات متفجرة او صراعات محتدمة , لكنها التفاصيل الصغيرة و المشاكل المتراكمة عبر السنوات دون ان نعيرها اهتماما او نعتقد انها ستكون سببا لتدمير العلاقة مستقبلا

ليس هناك من ينكر حقيقة أن دوام صحة العلاقات ليست شيئًا مؤكدًا أبدًا - بغض النظر عن مدى صفاء نواياك. تبدأ بعض المشاعر الطيبة بالارتفاع ثم تنتهي بالانهيار والتدمير مع مرور الوقت. وعادة ما يتم تدمير هذه الآمال بسبب الظروف التي كان من الممكن تجنبها بمزيد من اليقظة والجهد الأفضل. ليس سرا أن الكثير من الناس انفصلوا لمجرد أنهم لم يتمكنوا من جعل الأشياء تعمل كما يجبوأسوأ جزء في هذا الامر أن الكثير من القتلة الصامتون للعلاقات تبدو مثل النار تحت الرماد ، لن تلاحظ أبدًا أنها تضر بحياتك العاطفية حتى يفوت الأوان

لذلك عليك دائمًا التأكد من بذل الجهد الكافي و الصحيح لحماية علاقتك ، يومًا بعد يوم ، وفي كل يوم. حتي لا ينتهي بك الأمر بفقدان علاقة جميلة هامة بحياتك فقط بسبب تهورك و اهمالك ، أليس كذلك؟
عليك أن تكون متيقظا للتفاصيل الصغيرة التي تبدو كصغائر الذنوب التي نستهين بها ، وننسى أنها قد تجتمع على الرجل فتهلكه 

لذا اليك هنا 8 من أخطر القتلة الصامتين للعلاقات.


1. الغيرة المفرطة:

الغيرة هي واحدة من أكثر قتلة العلاقات الصامتة شهرة, من الجيد أن تتصرف بقليل الغيرة التي تجعل شريكك يشعر بأنه مرغوب فيه. لكن أن تكون غيورًا بشكل مفرط بشأن أي شيء هو أمر سيء ، ويدمر علاقتك الرومانسية. خاصة عندما تعبر هذه الغيرة عن عدم ثقة في النفس او في الطرف الاخر و بالتالي تصبح كل تصرفاتك يحكمها الشك و التربص بطريقة خانقة تقتل الحب و المودة وتجعل العلاقة عبارة عن جولات من المطاردة و الشك

2. غياب مساحة التنفس و الخصوصية:

فقط لأنكما على علاقة ببعضكما البعض لا يعني أنه عليكما قضاء كل وقتكما معًا. من الضروري دائمًا ترسيخ مبدأ احترام الخصوصية بين شريكي الحياة, ما يمنح لكل طرف مساحة للتنفس و الانفراد بالنفس من أجل مراجعة الذات و استعادة بريق الشغف في الحياة , و الحفاظ علي العلاقات الشخصية و الطموحات و الهوايات الخاصة دون تسلط او تطفل من أحد الطرفين هو ما يساعد علي زيادة منسوب الاشتياق

لكن التدخل المفرط حتي و لو بحسن نية و ليس الاكراه يعد سبب قوي جدا لانطفاء الشغف و الحب وتصبح العلاقة خانقة جدا

3. الصمت السلبي:

الصمت سلاح فتاك لتدمير اي علاقة , لكنه قد يختلف في الشكل و التأثير حسب النوايا و الاسلوب
فهناك الصمت النابع من الاحباط و فقدان الرغبة في الحديث نتيجة اليأس و الاهمال
و هناك الصمت العقابي الذي يستخد بسوء نية بغرض التلاعب و السيطرة

في كل الاحوال يجب ألا تستخدم العلاج الصامت أبدًا كأداة للحصول على ما تريد. عليك أن تفهم أنه يمكنك الحصول على ما تريده من شريكك من خلال التواصل الايجابي الفعال. فلن تحل المشكلة بمجرد التزام الصمت.


4. التوقف عن الاعتناء بنفسك:

احيانا قد تجد نفسك منغمسا في علاقة تجعلك كمن يذوب في حياة من حوله مثل السكر في الشاي, فتفقد بوصلة الاتجاه الصحيح نحو احلامك و شغفك و علاقاتك , بل و تجعل نفسك متذيلة قائمة اهتماماتك ما ينعكس سلبا علي تعامل الاخرين معك
احرص دائمًا على الاهتمام بنفسك حتى عندما تكون على علاقة بشخص ما. أظهر لشريكك أنك لا تزال على استعداد لبذل الجهد لتكون الأفضل بالنسبة له


5. انقطاع خطوط الاتصال :

ان غياب لغة التواصل المشتركة بين شريكي الحياة و بالتالي ندرة الاوقات التي نستطيع فيها ان نعبرعن انفسنا بوضوح و نفهم ما في نفس الطرف الاخر من افكار ومشاعر يفسح المجال لسوء الفهم و تصاعد حدة الاستياء و الصراع
خاصة عندما تصبح كل محاولات التواصل بيننا عبارة عن نوبات من النقد و اللوم و المقارنة و تبادل الاتهامات


6. غياب الحميمية

هناك أشخاص يخجلون من مناقشة احتياجاتهم الجنسية مع شريك. يعد الشعور بعدم الرضا الجنسي في العلاقة أمرًا شائعًا ولكن الكثير من الأزواج لا يعالجون هذه المشكلة بسبب عدم الأمان أو الخوف او الشعور بالحرج . لكن الرغبات التي لم تتحقق قد تؤدي إلى تدني احترام الذات والخيانة الزوجية والاستياء. الحل الوحيد لهذه المشكلة هو التحدث عن هذه الرغبات - دع شريكك يعرف ما تريد وما هي احتياجاتك الجنسية

7. الضمان

اعتبار ان امتلاكك لمفاتيح علاقتك بالشخص الاخر أمرًا مفروغًا منه عندما تكون معه أو معها لفترة طويلة. فلا تهتم بما يطرا عليه من تغيرات نفسية او عاطفية او عمرية و التعامل مع كلما يخصه باعتباره أمر مسلم به
فانت بذلك تصنع قنبلة موقتة قد تنفجرفي وجهك بأي وقت , خاصة عندما تجد أمامك شخصا اخر انت لا تعرفه كما كنت تظن 

مقال قد يهمك:

5 قرارت خاطئة تغري بها نفسك للبقاء في علاقة فاشلة


8. عندما تصبح "أنا" اكبر من  "نحن":

الأنانية هي شر ان لم تتم معالجته فان له القدرة على تدمير حتى أقوى العلاقات. الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه العادة المتمثلة في التفكير في مصلحتك فقط هي إعطاء الأولوية لما هو أفضل للعلاقة.

التعامل مع العلاقة بمبدا win- win فالجميع يجب ان يسعد و يفوز و يشعر بالرضا بعدالة دون انانية او اساءة او استغلال و تلاعب

هناك تعليق واحد