7 أشياء اود لو كنت أعرفها قبل ان ينتهي زواجي بالطلاق
يقول احد الازواج " بعد ان دفعت زواجي نحو الطلاق نتيجة الخلافات و الصراعات الكثيرة التي نشبت بيني و بين زوجتي " اكتشفت أن نجاج الزواج الزواج ليس أمرا سهلا. وان توقعاتك بأن يسير زواجك حسب رغباتك انت فقط ، هو مجرد وهم دمر جياتي . فما لم يتوفر التفاهم مع زوجتك ، فإن علاقتك ستفشل. المحزن أنه عندما تدرك أخيرًا أخطائك ، يكون قد انتهي كل شيء .هذه ليست سوى بعض الأشياء التي كنت أتمنى أن أعرفها قبل ان ادفع زواجي نحو الطلاق.
هذه 7 أشياء اود لو كنت أعرفها قبل ان ينتهي زواجي بالطلاق:
1. كان بإمكاني التعايش
عندما يكون يزداد سوء التفاهم مع شريك حياتك ، فهذا لأنك لا تريد التكيف معه / معها. لذلك ، أنت تثير الكثير من اللغط حول كل ما يفعله زوجك. هل نرى كيف؟ تجد عادات شريك حياتك مزعجة. أنت لا تحب طريقته في فعل الأشياء. أنت لا توافق أبدًا على قرارات شريك حياتك لأنك تشعر أنها ليست جيدة.و للاسف تنخرطا سويا في معارك تافهة معه لأسباب غير هامة. سرعان ما تتطور معاركك الصغيرة إلى معارك كبرى. حتي تشعر أنه لم يعد بإمكانك التعايش مع زوجتك.
للاسف بعد فوات الاوان اكتشف ان زواجي لم يكن بهذا السوء. كان لدي شريكة حياتي العديد من الصفات الحميدة و زواجي كان به مميزات عظيمة لم اشعر بها الا متأخرا. للأسف أنا من أخطأت في إثارة الكثير من اللغط حول أخطائها الطفيفة ". لقد تأخر الإدراك ، أليس كذلك؟2. كان بإمكاني تقبلها
بعد زواجك ، قد تجد نفسك لا تتقبل زوجتك كما هي. تريد تغييرها حسب رغبتك. تريد تغيير طريقة لبسها. او لا تقبلي أشياء كثيرة يفعلها زوجك من أجلك و تركزي فقط علي السلبيات . هناك أوقات لا تقبلي فيها ظروف عمله أيضًا. أنت لا تقبل أهلها. و أنتي لا تقبلي أصدقائه. هذا يسبب مرارة شديدة بينكما. ولكن بعد الانفصال عن شريك حياتك ، سوف تتعلم أهم دروس استقرار علاقتك بعد فوات الأوان. "كان يجب أن أقبل شريك حياتي كما هو."
3. كان بإمكاني أن أتفهمها
لم تتفهم حقًا زوجتك عندما كنتما معًا. عندما كان غاضبًة ، لم تفهم أبدًا سبب غضبها. لطالما افترضت أن إظهار غضبها كان عرضًا صريحًا لقلة حبها لك و لم تتفهم انه عرضا لأهمالك لها و احتياجها الشديد لك.
فيديو هام بعنوان :
4. كان بإمكاني التغاضي
عندما تنخرط في التركيز علي الأخطاء الطفيفة للزوج / الزوجة. أنت تقاتل معه لأسباب غير ضارة. أنت دائمًا على أهبة الاستعداد للقبض على شريك حياتك متلبسًا في أخطائه. و بالتالي تحول شريك حياتك إلى مذنب في جميع قضايا الخلاف بينكما. أخيرًا ، إذا نظرنا إلى الوراء على زواجك الفاشل ، فقد تعلمت دروسًا أخرى في العلاقة بعد فوات الأوان. "لو كنت تغاضيت عن أخطاء زوجتي ، لاستطعت أن أتجنب طلاقها".
5. كان بإمكاني الانتظار
عندما تواجه مشاكل في العلاقة مع زوجتك ، فتجد نفسك لا يمكنك الانتظار للحصول على الطلاق. تشعر أنك لا تستطيع أن تعيش معها يومًا واحدًا. و لست مستعدًا لأي حل وسط. في الواقع ، و تجد نفسك في عجلة من أمرك للانفصال عن زوجتك. جميعكم تبتسمون عندما تحصلون على الطلاق الذي تتوقون إليه. لكن بعد أيام قليلة تشعر أنك مبتور. "هل فعلت شيئًا خاطئًا؟" تسأل نفسك هذا السؤال عدة مرات.
6- كان علي الا استمع لما يمليه علي الآخرون لأفعله
ان كثير من الزيجات تنتهي بالطلاق بسبب تدخلات الاخرين من حولنا و عدم قدرتنا علي رسم حدود قوية حول علاقتنا؟ هذا يعني أنه سيكون هناك عدد كبير من الأشخاص يخبرونك بما يجب عليك فعله وما لا ينبغي عليك فعله والفرص الافضل لك ، وستستند "نصيحتهم" إلى تجاربهم العاطفية للغاية و الغير حيادية والتي ليس لها أي علاقة حرفيًا بتفاصيل علاقتك و طبيعة كل منكما. لكن للاسف كل طرف ينظر للامور من زاويته الخاصة.
للأسف الشديد لقد فتحت اذني للكثير من النصائح المضللة التي اشعلت بداخلي نار الكبر و الاستياء حتي افسدت حياتي بيدي و لم يعد باستطاعتي اصلاحها مرة اخري.
جزاك الله كل خير على نصائحك الغالية
ردحذفاسعدني مرورك
حذف