في عالم صاخب مليء بالضغوط و الامراض النفسية, اصبحت التربية السليمة و
الامنة للأبناء أمرا صعبا، و حملا ثقيلا علي عاتق الكثير من الآباء لذلك
فإذا كنت تحب أن تحمي نفسية و شخصية أبنائك من هذه الأمراض النفسية، عليك بإتباع
هذه الخطوات الذهبية المستخلصة من كتاب "اسرار تربية الابناء وبناء الثقة"
و الذي قدم البرنامج التالي لبناء علاقة إيجابية مع الأبناء :
١- عشرون دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ( بدون نصح ولا حديث عن
المدرسة ولا توجيه ) .
٢- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء
للأبناء من ٥ - ١٠ مرات يومياً .
٣- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على
سلوك إيجابي فعله .
٤- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي
(ابتسامته - شعره- عينيه - أي شيء فيه ) .
شاهد الفيديو التالي:
خطأين قد يدمرا شخصية ابنائك
٥- مرتان اسبوعيا مشاركة
الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي - رياضة - تمشيه - لفّه
بالسيارة )
٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :
-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا. - مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا
منك. - وفاءك بالاتفاق جميل.
شاهد الفيديو الفيديو التالي:
10 حاجات مهم تعرفها لو عندك ولد
٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم
الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .
٨- من (١-٣) دقائق
يومياً [ كلي آذان صاغية ] وتتنفذ على النحو التالي:
-الجلوس مع
الابن لمدة 3 دقائق في مكان هاديء , واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا
قيود ولا مقاطعة
٩- عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :
( خمس لمسات يومياً ) :
- اللمس على نهاية رأس الابن وتعني " الرأفة والرحمة "
- وضع اليد على الرأس " الفخر"
- وضع اليد على الجبين "التهدئة"
- وضع اليد على الوجنتين" الشوق"
- مسكة اليد " تقوية العلاقة
والحب"
- إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية "امسح بيدك على صدرة "
أربع قبلات يومياً :
-في الجبين " الاستقبال "
-في الرأس" فخر واعتزاز"
-في الخد " الشوق"
- في اليد "الاستقبال والشوق"
واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .
كان الرسول ﷺ قدوتنا في بناء
العلاقة وكان نموذجاً رائعاً للتربية ؛
كان يقبّل فاطمة الزهراء كلما
رآها وقبل جبينها ويدها واحتضنها في بيته وفي مسجده وأمام الصحابة.
أخيراً :
ابني علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً فبهذا
البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل
في نظره , وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً
في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه أو سبباً
للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها في المدمرات سابقاً .
لكن الكثير من المشاحنات و الخلافات التي تحدث بين الزوجين علي مرأي ومسمع من
طفلهما يكون لها اثر سئ علي نفسية الطفل و علي تكوين شخصيته مستقبلا
و علي العكس فالاستقرار و الهدوء النفسي يساهمان بشكل فعال في نمو
شخصية سوية للطفل و منحه الشعور بالثقة في النفس ان الخلافات
الزوجية هي مصدر لشعور الأطفال بعدم الأمان، حيث إن المنزل يمثل للأطفال المكان
الذي يحصلون منه على الحماية
فالخلافات الزوجية تشعر الأطفال بعدم
الاستقرار والاضطراب، فضلا عن شعورهم بالذنب وتنامي الإحساس لديهم بأنهم سبب
الخلافات بين الوالدين، حيث إن عقلية الطفل تعتقد أن العالم يتفاعل مع تصرفاتهم
حتى ولو كانت خلافات الوالدين لا علاقة لها إطلاقا بالأطفال
و
بجانب المشكلات النفسية، يوجد أيضا العديد من الأعراض الجسدية التي يمكن أن
تتمثل في إحساس بالصداع المتكرر وفقدان للشهية, و فقدان الوزن أو ألم في
البطن,
شاهد الفيديو التالي :عن تأثير
الخلافات الزوجية علي نفسية الطفل , بعنوان
زوجين مش طايقين بعض ومكملين عشان خاطر العيال
والمعاناة من التبول اللاإرادي، الذي يمكن أن يحدث
بعد أن يكون الطفل قد توقف تماما عن التبول ليلا، ويمكن أن تتفاقم الأعراض إلى
حد الإحساس بالإغماء
فقد أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة
هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة
وانتهاكات نفسية و جسدية هن أكثر احتمالا لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بمعدل60
% مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لسوء معاملة.
ذلك لأن الأم التي
تتعرض لضغوط نفسية , يؤثر ذلك علي جهاز المناعة لديها وخاصة إذا كانت في فترة
الحمل فينتقل ضعف المناعة هذا إلي الجنين, ويصبح هناك اضطراب في جهازه المناعي,
وفي هذه الحالة يكون معرضا للإصابة بمرض التوحد
لذلك اليكم بعض النصائح الهامة لحماية اطفالكم من التأثير السلبي للخلافات
بين الزوجين:
الحرص علي الا تكون الخلافات بين الابوين في حضور الطفل خاصة اذا
كانت الامور خارجة عن السيطرة و تحمل مزيدا من الصراخ و العنف الجسدي او
الاهانات
فذلك من شانه ان يؤثر علي صورة الابوين لدي الطفل احدهما او كلاهما و قد
يتسبب ذلك في ميله الا الانعزال و الانطوائية
اقحام الطفل في الخلاف بين الوالدين علي سبيل الفضفضة او تحكيم الطفل
مثل (يرضيك الي امك بتعمله؟ شفت ابوك عمل فيا ايه؟) هو امر في غاية الخطورة
حيث ان الطفل غير مؤهل للرد علي مثل تلك الاسئلة كما ان ذلك سيؤثر علي
الصورة المثالية القدوة الي يرسمها في ذهنه لابوه او لأمه مما يجعله قد
يفقد الثقة و يبحث عن بديل اخر
استخدام الطفل كوسيلة ضغط او ابتزاز للطرف الاخر كما في حالات
الانفصال, مثل المساومة علي الحضانة او تشوية صورة احد الطرفين لكسب ود
الطفل, كلها امور قد تساهم بشكل كبير في تكوين شخصية مضطربة للطفل, مما قد
يؤثر بشكل مباشر علي اداؤه الدراسي و مستقبله
الخلاصة:
خلافاتكم سويا هي شئ يخصكم وحدكم فلا تجعلوا اطفالكم جزء منها
عليكم حل الخلافات بشئ من الاحترام عن طريق الحوار و التواصل الفعال القائم
علي التقبل
ان الانسحاب وقت الخلاف تجنبا للتصعيد حفاظا علي الاستقرار الاسري و
الصحة النفسية للابناء , لهو امر اكثر اهمية من العناد و المكابرة و
الانتصار الزائف
غرس ثقافة الاعتذار بين الزوجين دون تكبر او عناد يساعد في تشكيل شخصية
سوية للابناء.
للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :
ان اسلوب العقاب بالضرب يعد واحدا من اسوا طرق تربية الابناء و اكثرها ايذاء للنفس و البدن
عمر العصاية ما بتخلق انسان سوي او تقوم بني ادم
يقول د. سبوك - طبيب الاطفال و المحلل النفسي الشهير - أن علينا أن نؤدب أبناءنا دون حاجة إلى العقاب، فالعقاب ليس الوسيلة الوحيدة لمنع الطفل من أن يتصرف تصرفًا مزعجًا، أو خارجًا عن حدود الآداب العامة، تمامًا كما أن العقاب لا يمنع السارق من السرقة، ولا القاتل من ارتكاب الجريمة.
إن العقاب هو أسلوب قد نلجأ إليه عندما نستنفذ كل الأساليب الأخرى، وحين نفشل تماما في توجيه الطفل ناحية السلوك السليم.
و قد روى الترمذي عن جابر بن سمرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاع”.
لذلك فان ضرب الطفل بغرض عقابه او تقويمه يترك اثارا سلبية كثيرة يصعب اصلاحها مستقبلا
ومن اهم النتائح السلبية لضرب الطفل:
1. ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه، مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.
2. اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.
3. الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء ويجعلهم شخصية أسهل للانقياد والطاعة العمياء، لاسيما عند الكبر مع رفقاء السوء.
4. الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية لفهم الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل.
5. الضرب يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم ..
6. الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة.
7. الضرب يعطي نموذجا سيئا للأبناء ويحرمهم من عملية الاقتداء.
8. الضرب يزيد حدة العناء عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.
9. الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطويا على ذاته خجولا, لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية.
10. الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية (فهم الذات الثقة بالنفس الطموح النجاح..) ويجعل منه إنسانا عاجزا عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالا كانوا أم كبارا ).
11. الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله.. ولذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم عبر الأيام .
12. الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيما.
13. الضرب يقوي دافع السلوكيات الخارجية على حساب الدافع الداخلي الذي هو الأهم دينيا ونفسيا.. فهو يبعد عن الاخلاص ويقرب من الرياء والخوف من الناس .. فيجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب، ويقوم بالعمل من أجل الكبار.. وكلاهما انحراف عند دوافع السلوك السوي الذي ينبغي أن يكون نابعا من داخل الطفل , اقتناعا حبا إخلاصا طموحا-طمعا في النجاح وتحقيق الأهداف وخوفا من الخسارة الذاتية..).
14. الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ , وللأسف الشديد هناك العديد من الآباء يغلب عليهم طابع العصبية مع أبنائهم والعصبية
و في كتابه «فن تربية الأولاد في الإسلام» , قد وضع الأستاذ محمد سعيد مرسى - الخبير التربوي - شروطًا للعقاب بالضرب, فيقول: العقاب يجب أن يكون آخر وسيلة للتربية إن لم ينفع مع الطفل الموعظة والتوجيه، والإرشاد، والملاطفة، والاقتداء، فيكون العقاب بعد ذلك، ولكن للعقاب درجات وليس الضرب وحده هو وسيلة العقاب، بل انه قد لا يكون ذو جدوي في احيان كثيرة و قد يأتي بنتائج عكسية
1 - النظرة الحادة : وهى ما تسمى " البحلقة " وهى تردع بعض الأطفال، بل ويبكون منها أحيانًا.
2 – الهمهمة : وهى صوت يخرج من الحنجرة يدل على الإنكار وينبه الطفل إلى ما وقع منه.
3 - مدح غيره أمامه: بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
4 – الإهمال : فتدخل وتسلم ، ولا تخصه بالتحية ، ولا تسأل عما فعل اليوم ، كما كنت تسأل ، وإن حدثك فأدر وجهك للجانب الآخر، وهكذا حتى يشعر بخطئه وحينئذ أسرع ببيان خطئه، ولا تتماد في إهماله؛ لأن دورك التعليم وليس التعنيف.
5 – الحرمان : من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون.
6 - الهجر والخصام : على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
7 – التهديد : شرط أن ينفذ إذا تهاون الطفل.
8 - شد الأذن: وقد فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابى (رضى الله عنه) قال: «بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذنى وقال: «يا غدر».
9 - الضرب وآخر الدواء الكى، فلا يكون الضرب إلا عند استنفاد أساليب التربية جميعها، ووسائل العقاب كلها، فإن لم ينفع كل ذلك، وكان الطفل مميزًا؛ لأن غير المميز بين الصواب والخطأ لا يضرب؛ لأنه لا يدرك خطأه، وبالتالى لا يجدى معه الضرب، بل سيأتى معه غالبًا بنتيجة عكسية، كأن يتعود عليه، ويألفه، أو يصاب بالكبت، والإحباط، أو الخوف، وكذلك لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة .
لو ابنك بيكدب يبقي اكيد انت بتكدب قدامه,
لو ابنك جبان يبقي بيشوفك ضعيف و بتفرط في حقوقك.
لو طلع صاحب موقف و رأي بقي طلع لقي ابوه صاحب موقف و رأي و مش مطاطي
التربية
مش تعليمات و ارشادات بقدر ماهي قدوة و افعال ماينفعش تكلم ابنك عن الصلاة
وانت مابتركعاش ..مش هايصدقك
لازم تفهم ان الحديقة الجميلة ليست بطول اسوارها ,بل بجمال زهورها
خليك قوة حسنة لابنك عشان يقلدك قديما قال رجل لابنه "احذر يا بني كي لا
تقع في الحفرة" فاجابه الغلام لا تقلق يا ابي فانا علي خطاك اسير
عشان كدة هقدم لك اهم عشرة نصائح تساعدك في تربية طفلك :
1-القدوة الحسنة
اللي عايز تعمله ليه , خلي سلوكك و افعالك و كلامك سفراء ليك يوصلوا له المعاني
و القيم اللي حابب تغرسها فيه
الطفل ذكي و بيتعلم بالتقليد و بيحفظ
ما يشاهده امامه
فاحذر ان يراك فيما يسيء اليك
ابنك حسب ما بتزرع فيه و حسب ما بيشوف فيك و منك من اخلاق و قيم و افكار
بص علي حوادث التحرش في مجتمعنا و شوف الاسباب و الدوافع، هتلاقيها كلها راجعة للبيت و التربية
2-احترم رأيه
علم ابنك من صغره يكون له رأي و احترمه..
شاهد الفيديو التالي:
كيفية التعامل مع الطفل العنيد
كلمه خد رأيه فضفض معاه حتي لو لسة
صغير و مش فاهم .......
هو اكيد هيحس بيك و بمكانته جواك ..
انت بكده, بتعمله شخصية من صغره و بتخليه يشعر بدعمك ليه
3- قويه
علمه يحافظ علي حقوقه ,لما يلاقيك انت مش بتفرط فيها. لو حد اعتدي
عليه او ظلمه خليك في ضهره و اوعي تعمل مشغول او مش فاضي. اعمل الي
عليك و خليك معاه للاخر
و بلاش تعلمه يمشي جنب الحيط , عشان
هايجي يوم الحيط هايقع عليه و محدش هايحس بيه
و الاهم
اوعي تربيه بالقسوة و الضرب و الاهانة عشان مايطلعش منطوي و فاقد الثقة في نفسه و في الي حواليه العصايا عمرها ما بتخلق راجل
4- اسنده
مهما حصل لازم تكون جنبه في اوقات فرحه و نجاحه
و في اهم لحظات حياته
اوعي تخليه يدور علي بديل ليك , وتبقي
انت بالنسبة له مجرد بنك و مصدر للفلوس فقط
5-احذر المقارنة
اوعي تقارنه بحد تاني و بلاش الجمل اللي من نوعية ياريتك زي اخوك
الكبير او ابن فلان ,عشان بدل ما هيقدله , هايكره و يكره روحه
مش شرط عشان ابنك عشان ماطلعش من الاوائل يبقي فاشل و تكسر
نفسه بالاهانة و المعايرة يكفي انك تحس انه تعب و عمل الي عليه بجد
شجعه و حفزه و طبطب عليه لانه اكيد المرة الجاية هينجح
6- عمله يحترم بنات الناس
تربية راجل سوي يحترم بنات الناس و يصونها، دي حاجة مش سهلة،
علمه ان الرجولة مسؤلية و احتواء مش صوت عالي و شنب
علمه ان اختك،مراتك ،بنتك يعني عرضك و شرفك
علمه ان كل بنت ف الشارع هي زي عرضك، و التعدي عليها يعني هتك عرضك انت
7- خده صاحب ليك
قرب منه و صاحبه اقضي معاه اكبر وقت ممكن و اوعي تحرمه منك بحجة
الشغل و الجري علي لقمة العيش و تحقيق طموحاتك
خلي وجودك في البيت يكون باعث للفرح , مش لحظات نكد و رعب ماتخليهوش
يتمني لحظة الحرية انها تكون في غيابك
9- المسئولية
علمه المسؤولية من صغره و بلاش تطلعه اناني و تقولش لسة بدري عليه
اديله بعض مسؤوليات في البيت
اسمع رأيه عشان لما يكبر يبقي
واقف علي رجليه
مش مهزوز وضعيف و فاقد الثقة في نفسه
و الاهم ،علمه يتصرف بمسؤولية و احترام لحريات و حقوق الغير، عشان يطلع راجل سوي، مش منحرف او مؤذي لغيره
10-طول بالك عليه
ابنك ليس خصما ولا ندا لك فلا داعي ان تفسر كل تصرفاته بالتحدي والندية
قرب منه و افهمه
استمع اليه كإنسان له كيان وليس منضدة او كرسي
في البيت ! قد يخطئ في اختيار ألفاظه او اُسلوب تعبيره عما يريد او ما لا
يريد تحمله فإنه لا زال يتعلم .. إنه لا زال محتاج إليك .
في النهاية
ما اكثر الذكور في محتمعنا لكن قليلا ما هم الرجال
ربي راجل ينفع نفسه و ينفع بلده احسن الف مرة ما تخرج للمجتمع شخص منحرف او متحرش او مضطرب الشخصية يطلع عقده و كلاكيعه علي خلق الله
التعامل مع الطفل العنيد / ابني عنيد و مش بيسمع كلامي
تشتكي كثير من الامهات - طفلي عنيد يصرخ و يتزمر ويرفض أوامري ،
و يبقي السؤال المحير مسيطرا علي اذهان كثير من الامهات
هل توبخه و تسبه وقد تضربه إذا قام بهذه التصرفات؟
هل يتعدل سلوكه بعدها ؟
غالبا ما يميل الطفل الي العناد عندما يشعر بأنه المسيطر على الوضع
وهذا العناد غير مرتبط بمرحلة عمرية دون أخرى , إذ أنه السلوك الشائع بين الأطفال والمراهقين بل وبعض الراشدين أيضا، كثيرًا من الآباء يلجئون إلى أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لحسم الأمور ولكن.. هل هذا التعامل الامثل؟
في هذا المقال سوف نوضح كيفية التعامل مع الطفل العنيد.
العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.
متى يبدأ العناد ؟
العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.
اشكال العناد :
عناد التصميم والإرادة:
وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته. العناد المفتقد للوعي: يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
العناد مع النفس :
نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص. عناد فسيولوجي: بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.
أسباب العناد
العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :
أوامر الكبار:
التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.
التشبه بالكبار :
قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه. رغبة الطفل في تأكيد ذاته:
إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.
التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:
فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له
الاتكالية:
قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة
الشعور بالعجز:
إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة
الدعم والاستجابة لسلوك العناد:
إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.
كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً
الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.
المصدر : موقع الألوكة
الفيديو التالي يوضح بعض النصائح للتعامل مع طفلك العنيد