وقعة محمد رمضان ب 1000

بمناسبة واقعة سقوط محمد رمضان علي المسرح بدبي و الازمة اللي فيها محمد رمضان دلوقتي

احيانا كتير الإنسان بيغتر بالنعم الي ربنا انعم بيها عليه،
و كل ما ربنا ينعم عليه اكتر و يوسع عليه اكتر، الإنسان بيغتر اكتر و يزهو اكتر و يحس أنه ملك الدنيا و ما فيها، و بينسي انه انسان ضعيف ناقص، محدود، ملوش في نفسه حاجة


عشان كدة في ناس لما متاع الدنيا بيغرهم، و بيحسوا انهم بقوا فوق السحاب

وقعتهم بتبقي كبيرة و صادمة ،يتحاكي بيها الناس زي ما كان البني آدم دا عايز الناس تفضل تتحاكي بما انعم الله به عليه
لكن هنا الناس هتتحاكي بصنيعة ربنا لما يحب يؤدب عبده،و يرده لحجمه 

حاجة كدة بتبقي اكبر منك، لا تقدر عليها فلوسك و لا كل ما تملك
حاجة تخليك تعيد حساباتك الدنيوية القاصرة و تتيقن ان الملك كله لملك الملوك،
 الله الواحد القهار
حاجة تخليك تفوق، ترجع لعقلك، تعرف ان ربك قادر يبدل الاحوال

فكلمنا محملون بالعيوب لولا ستر الله

و في النهاية، عندما تري ما يفعله الله بعباده المغترين بما ليس من صنعهم ولا يملكونه
تعلم "انها تدابير الله في خلقه"

و الشاطر هو اللي بيتعلم من وقعته و من وقعات غيره و يعي جيدا الدرس
و محدود الفكر المغتر بذاته هو من يكرر ذات الخطأ مرات عديدة، او يري نفسه في معزل عن الخطأ، حتي يصبح سقوطه مدويا.


ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق