‏إظهار الرسائل ذات التسميات سمات شخصية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سمات شخصية. إظهار كافة الرسائل

10 علامات على أنك شخص يسعى لإرضاء الآخرين بشكل مفرط

 10 علامات على أنك شخص يسعى لإرضاء الآخرين بشكل مفرط

10 علامات على أنك شخص يسعى لإرضاء الآخرين بشكل مفرط

 10 علامات على أنك شخص يسعى لإرضاء الآخرين بشكل مفرط

إن وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتك باستمرار قد يبدو أمراً نبيلاً، لكنه قد يؤدي إلى المزيد من مشاعر الإرهاق والاستياء، ويحولك إلى شخص يرضي الناس بشكل مفرط على حساب نفسه. غالبًا ما يكون هذا السلوك متأصلًا في الرغبة في الحصول على الاستحسان، وينطوي على التضحية بسلامتك من أجل إبقاء الآخرين سعداء.

من العلامات الواضحة للشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين أنك تقوم دائما إلغاء خططك لتلبية احتياجات أصدقائك، إنكارك لبعض حقوقك و امتيازاتك لجعل من حولك يشعرون بتحسن. قد تبدو هذه الأفعال كأنها لطيفة ومراعية للغير، وهو أمر صحيح. لكن عندما تضع دائمًا طلبات واحتياجات الآخرين قبل احتياجاتك، فمن المرجح أنك تظهر علامات السعي غير الصحي لإرضاء الآخرين.

السعي لإرضاء الآخرين هو تلبية الاحتياجات النفسية للآخرين حتى لو كان ذلك على حساب احتياجاتك الخاصة. يشعر الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين بضرورة التضحية من أجل الآخرين بينما يضع احتياجاته الخاصة جانبًا. حتى عندما لا يكون هناك رد فعل متبادل من الآخرين، لا يمانع الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين أن يضع نفسه في طريق الأذى لمساعدة الناس.

لذلك، عندما يُظهر الشخص علامات السعي لإرضاء الآخرين، ستدرك أن أفعاله تتم على أمل تلقي نوع من الاعتراف من الآخرين. في معظم الأحيان، لا يتم الرد على أفعال الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين بالمثل. وبالتالي، ينتهي به الأمر  للشعور بمرارة واستياء، وأحيانًا كراهية تجاه الآخرين.

10 علامات على أنك شخص يسعى لإرضاء الآخرين بشكل مفرط


هل يعاني الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين من تدني احترام الذات؟

سؤال شائع يجيب عليه خبراء الصحة النفسية هو "هل يعاني الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين من تدني احترام الذات؟" 90٪ من الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين يواجهون صعوبة في الشعور بالكفاءة ويعتقدون أن أفعالهم ستمنحهم شعورًا بالرضا. الرغبة والحماس لإرضاء معظم الناس ينبع من تحديات تدني تقدير الذات.


هل يرتبط نوع الشخصية بالسعي لإرضاء الآخرين؟

في بعض الأحيان، نظرًا لمدى تكرار ظهور عادات إرضاء الآخرين لدى بعض الأشخاص، يتساءل الكثيرون عن أنواع الشخصيات التي تكون أكثر عرضة لإرضاء الآخرين. السعي لإرضاء الآخرين هو عادة يمكن لأي شخص أن يلتقطها، وعادة ما يكون رد فعل نفسي على الأحداث الصادمة في الطفولة.

هذا هو السبب في أن معظم الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين لديهم عادة تاريخ طويل من التحديات النفسية التي تتراوح بين الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات.

على الرغم من عدم وجود أنواع محددة من الشخصيات التي تكون عرضة للسعي لإرضاء الآخرين، من الواضح أن معظمهم لديهم تجارب سلبية أو يعانون من صدمات علاقاتية في سن مبكرة.

نظرًا لأن الصدمة يمكن أن تكون عاملاً مؤثرًا جدًا في تشكيل شخصية الشخص ونمط سلوكه، فلا عجب أن الضحايا من هذا النوع يتكيفون عادةً مع إرضاء الآخرين كاستراتيجية/آلية للتكيف.

يرتبط إرضاء الناس بسمة شخصية تُعرف باسم "التوجه الاجتماعي"، أو الشعور بالقلق المفرط بشأن إرضاء الآخرين وكسب استحسانهم كوسيلة للحفاظ على العلاقات. يمكن أن يكون هذا السلوك أحد أعراض حالة الصحة العقلية. ومن الأمراض النفسية المرتبطة بإرضاء الناس ما يلي: 

  •  القلق أو الاكتئاب 
  • اضطراب الشخصية التجنبية
  •  اضطراب الشخصية الحدية (BPD)
  •  الاعتمادية أو الشخصية الاعتمادية


هل السعي لإرضاء الآخرين أمر سيئ؟

السعي لإرضاء الآخرين له العديد من الآثار الجانبية على الصحة النفسية لأي شخص ويمكن أن يدمر صورة الشخص الذاتية واستقراره النفسي. بخلاف الإرهاق العاطفي، الأشخاص الذين يظهرون علامات السعي لإرضاء الآخرين لا يهتمون باحتياجاتهم الخاصة لأنهم يستثمرون معظم وقتهم وطاقتهم ومواردهم في تلبية احتياجات الآخرين.

أيضا, هناك أيضًا احتمال كبير أن يكافح الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين مع مشاعر النقص وعدم الرضا.  بخلاف حقيقة أن الآخرين قد يستغلون ذلك، فإن قيمة الذات لديك تكون تحت رحمة قبول الأشخاص من حولك. 

 

10 علامات واضحة على أنك تسعى لإرضاء الآخرين

معظم الناس يخطئون في تقدير تصرفات الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين كأنها سمات لطيفة وكريمة وخيرة. بالاضافة الي ان معظم الأشخاص الذين يظهرون علامات السعي لإرضاء الآخرين يعتقدون أنهم يتصرفون بأنانية عندما يضعون أنفسهم في المقام الأول. ومع ذلك، هناك بعض السلوكيات التي تفرق بين التصرف بلطف وبين السعي لإرضاء الآخرين. 

إليك 10 سلوكيات بسيطة يمكن أن تساعدك أو أي شخص آخر في التعرف على الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين.

  1. تقدير الذات السيئ/صورة ذاتية ضعيفة : الرغبة في إرضاء الآخرين تنبع من الحاجة إلى القبول. يشعر الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين أنه يجب أن يكون معترفًا به من الآخرين لتقوية شعورهم بقيمتهم الذاتية. وبالتالي، يعتمدون على كل مجاملة أو ثناء من زملائهم لدعم تقديرهم الذاتي الهش. وهذا يجعلهم عبيدًا لرغبات الآخرين.

  2. الحاجة المستمرة للتحقق:  نتيجة للشعور الضعيف بالقيمة الذاتية، يعتمد الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين على آراء الآخرين ليشعروا بالرضا عن أنفسهم. بالنسبة للشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين، رأي الآخرين له قيمة أكبر مما يفكرون فيه عن أنفسهم.

  3. حدود ضعيفة:  الحدود هي القرارات والمبادئ الحياتية التي نعيش بها. إنها تسمح لنا بتحديد الأشياء والأحداث المتعلقة باحتياجاتنا وأولوياتنا. بالنسبة للأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين، الحالة مختلفة. معظمهم إما لا يمتلكون حدودًا أو يواجهون صعوبة في التمسك بها.

  4. الاعتذار عن أشياء لا يتحملون مسؤوليتها واحدة من العلامات على أنك تسعى لإرضاء الآخرين هي أنك تعتذر عن الأحداث أو الوقائع التي ليست خطأك.

  5. الموافقة على كل شيء :  واحدة من العديد من العلامات على الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين هي عادة متكررة بالموافقة على كل شيء.

  6. لديك مشكلة في قول "لا": الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين لديهم مشكلة مع كلمة "لا". ربما بسبب الخوف أو لأسباب أخرى، و بالتالي يتجنبونها قدر الإمكان.

  7. القلق وتحديات الصحة النفسية:  نظرًا لأن معظم الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين هم ضحايا لتدني احترام الذات، فلا يثير الدهشة أنهم قد يواجهون أيضًا مشاكل أخرى في الصحة النفسية مثل القلق و التوتر الشديد.

  8. عدم الحديث عن مشاعرك:  الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين عادة لا يحب التحدث عن مشاعره.  بل يشعر براحة أكبر في كتم مشاعره.

  9. التوتر والمثالية : من بين العديد من علامات الشخص الذي يسعى لإرضاء الآخرين هي الرغبة في ان يتم كل شئ بمثالية و بافضل وجه بدون اي صراعات او اغضاب للغير، الصراع مع التوتر هو عامل سائد يوجد عادة لدى معظمهم.

  10. الخوف من الرفض/المواجهات : الخوف من الرفض والمواجهة هو سبب آخر لوجود الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين. يحب الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين أن يشعروا بالاندماج مع الآخرين لأنه يعزز شعورهم بالقيمة الذاتية.


كيف يمكن التحرر من سلوكيات إرضاء الآخرين

التحرر من إرضاء الآخرين هو عملية تحتاج إلى وعي وتدريب. هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك:

1. التعرف على المشكلةأول خطوة نحو التحرر من إرضاء الآخرين هي الاعتراف بأن لديك هذه العادة. قد يكون من المفيد تدوين مواقف لاحظت فيها أنك حاولت إرضاء الآخرين على حساب نفسك.

2. تحسين الثقة بالنفسإرضاء الآخرين غالبًا ما ينبع من انخفاض الثقة بالنفس. اعمل على تعزيز ثقتك بنفسك من خلال التركيز على نقاط قوتك وإنجازاتك. يمكنك أيضًا ممارسة التأكيدات الإيجابية وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين.

اقرأ أيضا:8 أسباب تجذب الاشخاص السامين الي حياتك


3. تعلم قول "لا": القدرة على قول "لا" هي مهارة ضرورية للتحرر من إرضاء الآخرين. قد تشعر بالذنب في البداية، ولكن يجب أن تدرك أن قول "لا" للآخرين يعني قول "نعم" لنفسك.

4. تحديد الحدود الشخصيةضع حدودًا واضحة في حياتك ولا تتردد في فرضها. حدد ما الذي يمكنك قبوله وما الذي لا يمكنك قبوله في علاقاتك مع الآخرين.

5. التعرف على احتياجاتك الخاصةاسأل نفسك بانتظام: "ما الذي أحتاجه؟" و"ما الذي أريده حقًا؟" ركز على تلبية احتياجاتك وأولوياتك قبل التفكير في احتياجات الآخرين.

6. التدرب على الوعي الذاتيمارس التأمل أو الاسترخاء لتعزيز وعيك بذاتك ومشاعرك. هذا سيساعدك على التعرف على اللحظات التي تميل فيها لإرضاء الآخرين وتغيير ردود أفعالك.

7. مواجهة المخاوف من الرفضغالبًا ما ينبع إرضاء الآخرين من الخوف من الرفض. حاول مواجهة هذا الخوف بتذكر أن رضا الآخرين ليس دائمًا مهمًا وأنك لن تستطيع إرضاء الجميع طوال الوقت.

8. التدريب على التعبير عن مشاعركتعلم كيف تعبر عن مشاعرك وآرائك بوضوح وبطريقة صحية. لا تخف من أن تكون صادقًا مع الآخرين بشأن ما تشعر به.

9. التحدث مع مختصإذا وجدت صعوبة في التحرر من إرضاء الآخرين بمفردك، قد يكون من المفيد التحدث مع مستشار نفسي أو معالج يساعدك على التعامل مع هذه العادة بطرق فعالة.

10. الممارسة والصبرلا تتوقع أن تتغير بين ليلة وضحاها. استمر في ممارسة هذه الخطوات بانتظام ومع مرور الوقت ستلاحظ تحسنًا في قدرتك على التحرر من إرضاء الآخرين.

التحرر من إرضاء الآخرين هو رحلة نحو احترام الذات والعيش بطريقة تتوافق مع قيمك واحتياجاتك الخاصة

 

للتواصل حول حجز الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

0

6 أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو والسعادة بحياتهم

6  أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو والسعادة بحياتهم

6 أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو والسعادة بحياتهم

من هو الانطوائي؟

الانطوائي/Introvert هو شخص يشعر براحة أكبر في التركيز على مشاعره أفكاره الداخلية ، بدلاً من التركيز على ما يحدث خارجيًا. يشعر هؤلاء الأشخاص بالراحة والنشاط أكثر عندما يكونون بمفردهم. لذلك ، يفضلون الأنشطة الفردية على التفاعل الاجتماعي الذي يشمل القراءة والكتابة والاستماع إلى الموسيقى وما إلى ذلك. لديهم عالمهم الخاص من الحقائق والمشاعر والأوهام ، إلخ.

علي عكس الشخص الانبساطي/ Extrovert الذي يفضل أن يكون محاطًا بالناس والتفاعل معهم. فالانبساطيون هم واثقون اجتماعيا وصريحون. إن هوية المنفتح هي أنه يستمتع بالتفاعل البشري. يركز المنفتحون على الحقائق العملية بدلاً من المشاعر والآراء الداخلية ، لذلك يشعرون بالملل في العزلة. ومن ثم ، فإنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر اجتماعية وعملية وغير رسمية وحماسة. علاوة على ذلك ، فإن مهارات الاتصال لديهم ممتازة. يتمتع الأفراد الذين يمتلكون هذا النوع من الشخصية بالتجمعات الاجتماعية ويحبون أن يصبحوا مركز الجذب. 

الفارق المحوري بين "الانبساطية والانطوائية تشير إلى المكان الذي يشحن الناس منه طاقاتهم.  حيث يتم تنشيط المنفتحين من خلال التواصل الاجتماعي في مجموعات أكبر من الناس ، وامتلاك العديد من الأصدقاء ، بدلاً من عدد قليل من الأصدقاء الحميمين بينما يتم تنشيط الانطوائيين من خلال قضاء الوقت بمفردهم أو مع مجموعة أصغر من الناس.

6  أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو والسعادة بحياتهم


الانطوائية مقابل الخجل

 يعتقد الكثير من الناس أن الانطوائيين خجولون ، لكن الاثنين غير مرتبطين. الانطواء نوع من الشخصية بينما الخجل عاطفة. يميل الأشخاص الخجولون إلى الشعور بالحرج أو عدم الارتياح عندما يكونون في مواقف اجتماعية ، لا سيما عندما يكونون بالقرب من غرباء. قد يشعرون بالتوتر الشديد ويصبحون متعرقين. قد ينبض قلبهم بشكل أسرع وقد يصابون بألم في المعدة.

قد يميلون إلى تجنب الأحداث الاجتماعية لأنهم لا يحبون المشاعر السلبية التي تسيطر على أفكارهم وأجسادهم عندما يضطرون إلى الذهاب إلى الحفلات أو الأنشطة الأخرى. بينما يفضل الأشخاص الانطوائيون أيضًا تخطي الأحداث الاجتماعية ، ولكن هذا لأنهم يشعرون بمزيد من النشاط أو الراحة في القيام بالأشياء بمفردهم أو مع شخص أو شخصين آخرين.

لا يختار الانطوائيون تجنب الأحداث الاجتماعية لأن لديهم ردود فعل سلبية قوية تجاه التجمعات الكبيرة بالطريقة التي يتعامل بها الخجولون ؛ إنهم يفضلون فقط أن يكونوا بمفردهم أو في مجموعات صغيرة جدًا. 

غني عن القول أن للانطوائيين احتياجات مختلفة عن المنفتحين. لذلك اليوم ، سنلقي نظرة على عدة أشياء يجب على الانطوائيين ان يكونوا اكثر وعيا بها ليكونوا سعداء. ربما تكون انطوائيًا وتتطلع إلى إضافة المزيد من السعادة إلى حياتك أو الحصول علي بعض الدعم. أو ربما تكون منفتحًا ولديك انطوائي في حياتك وتهتم بمساعدته ودعمه. 

مقال ذو صلة :  4 حلول سحرية للتخلص من الخجل و الرهاب الاجتماعي


فيما يلي ستة أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو:


1. متسع من الوقت للتهدئة ومعالجة الافكار:

يحتاج الانطوائيون إلى وقت لمعالجة المعلومات والتفكير في إجابة سؤال بدلاً من وضعهم تحت ضغط أو مطالبتهم بالتفكير والاستجابة الفورية. 

يحتاج الانطوائيون إلى فترة توقف بعد الاحداث الكبيرة وأحداث التواصل الاجتماعي لإعادة شحن طاقتهم. كما يحتاجون أيضًا إلى فترة نقاهة بعد الأشياء "الصغيرة" أيضًا. نظرًا لأنهم يتعاملون مع الأفكار والأحداث بعمق ، فقد يستنزف الانطوائيون كثيرًا ، على سبيل المثال ، بسبب يوم مرهق في العمل أو التسوق في مركز تجاري مزدحم أو محادثة ساخنة مع شخص آخر مهم. 

يتيح حصول الانطوائي علي وقت للاسترخاء أن يفهم تمامًا ما اختبره للتو - وخفض مستوى التحفيز لديه إلى مستوى أكثر راحة واستدامة.  لكن بدون توقف ، سوف يعاني من سرعة الانفعال وحتى التعب الجسدي أو الارهاق.


2. محادثة هادفة:

يميل معظم الانطوائيين إلى التواصل بطرق مختلفة جدًا عن المنفتحين. إن التواجد في مواقف جماعية يستنزفهم ، ولا يختلف الامر في التجمعات الافتراضية - خاصة مع المقاطعات الكلامية التي لا مفر منها والتحدث مع بعضهم البعض. 

يفضل الانطوائيون قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يعرفونهم جيدًا شخصيًا ، إما فرديًا أو في مجموعات أصغر ، حتى يتمكنوا من إجراء اتصالات عميقة وإجراء محادثات هادفة. فهذا ينشطهم. حيث يتوق العديد من الانطوائيين إلى الغوص بعمق ، سواء في اهتماماتهم أو في علاقاتهم.  فتجده يسأل , ما الشيء الجديد الذي تعلمته مؤخرًا؟ كيف حالك اليوم مختلف عما كنت عليه قبل عشر سنوات؟ 

مقال ذو صلة5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات


 3. السيطرة على الجدول الاجتماعي الخاص بهم:

يجب أن يكون الانطوائيون قادرين على رفض الدعوات ، وحظر أوقات التشتيت ، وقضاء الوقت مع أصدقائهم وعائلتهم على النحو الذي يرونه مناسبًا. سيساعدهم هذا في تحقيق التوازن في مستويات طاقتهم ، وسيكون أفضل ما لديهم للأحداث التي يظهروا  فيها. إذا كان الانطوائي لا يتحكم في جدوله الاجتماعي ، فمن المرجح أن يشعر بالإرهاق والتعب بشكل منتظم. لا يحتاج الانطوائيون إلى أن يكونوا مسؤولين عن جداولهم فحسب ، بل يجب أن يكونوا قادرين على رفض الأنشطة دون الشعور بالذنب أو الالتزام بحضور شيء لا يملكوا الطاقة من أجله. تعتبر طاقة الانطوائي قيمة للغاية ومن المهم أن ينفقها بالطريقة التي تناسبه


4. مساحة للتعمق في هواياتهم واهتماماتهم:

جزء من كونك انطوائيًا يعني أن لديك عالم داخلي غني وحيوي. لكي يزدهر الانطوائيون حقًا في الحياة ، يحتاجوا إلى إطعام عالمهم الداخلي بشكل منتظم. يمكن القيام بذلك بوظيفة أو بهواية. عادة ما تكون الحياة أكثر إرضاءً للانطوائيين إذا كان دخلهم مرتبطًا باهتماماتهم. لكن في النهاية ، يمكن أن يزدهر الانطوائيون طالما أنهم يغذون عالمهم الداخلي بطريقة ما. 
 قد يعني هذا ضرورة الذهاب إلى العمل مقابل الحصول على أجر ، ولكن العودة إلى المنزل للكتابة أو الرسم أو تأليف الموسيقى أو القيام بأي شيء يعيد الحياة إلى عالمهم الداخلي. لا يهم كيف يتم تلبية هذه الحاجة ، ولكن غالبًا ما يجب تلبيتها بطريقة ما تجعل الانطوائي يزدهر حقًا.

إن قضاء الوقت بمفرده للتركيز على هواياته واهتماماته يعيد شحنه من جديد ، لأنه أثناء الانغماس فيها ، يدخل في حالة تدفق نشطة. وفقًا لعالم النفس Mihály Csíkszentmihályi ، فإن "التدفق" هو ​​حالة عقلية ينغمس فيها الشخص تمامًا في نشاط ما ويستمتع بهذه العملية. تأتي حالة التدفق بشكل طبيعي للعديد من الانطوائيين ، وبدونها ، لن يشعروا بالسعادة. 


 5. يحتاجون إلى الهدوء لإعادة الضبط وإعادة الشحن:

الفرق الأساسي بين الانطوائيين والمنفتحين هو الطريقة التي يشحن بها كلا منهم طاقته. يتم تنشيط المنفتحين من خلال التواجد حول الناس والاستمتاع بالمواقف الاجتماعية مع مجموعات أكبر. من ناحية أخرى ، يحتاج الانطوائيون إلى الهدوء والوقت بمفردهم لإعادة الشحن ، وتستنزف بطارياتهم الاجتماعية بسرعة عندما يكونون حول مجموعات كبيرة من الناس. الطريقة التي يعيد بها كل واحد منهم الشحن فريدة من نوعها.

 من الضروري أن تفهم ما يناسبك وأن تبني في هذا الوقت عندما تعلم أنك ستحتاج إليه بشدة - خاصة قبل أو بعد الأحداث الاجتماعية أو يوم من الاجتماعات في المكتب (أو في Zoom). ما هو الشيء الوحيد الذي يساعدك على الاسترخاء وإعادة الضبط؟ ما هو الشيء الوحيد الذي يعيد شحنك ويمنحك الطاقة ، في كل مرة؟ يمكنك الحصول على المزيد من الطاقة إذا بدأت في فهم ما تحتاج إلى القيام به في وقت تعطلك وحاجتك لإعادة الشحن ، وتحديد متى تحتاج إلى ذلك الوقت ، والبدء في بناء هذه الممارسات في يومك في الأوقات المحددة التي تعلم أنك ستحتاجها بشدة.

6. يحتاجون إلى استراتيجيات لحماية طاقتهم طوال يوم العمل. 

قد لا يكون لديك خيار العمل من المنزل ، وإذا كان الأمر كذلك ، فمن الضروري تطوير استراتيجيات تحمي طاقتك طوال يوم العمل. 

إليك بضعة أفكار لمساعدتك على البدأ:
  •  خذ استراحة الغداء لوحدك. هذا يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة للانطوائيين. إن معرفة أنه سيكون لديك ساعة كاملة لإعادة الشحن في منتصف يوم العمل يمكن أن يجعل الاجتماعات الصباحية أكثر احتمالًا ويساعدك على إعادة التعيين في فترة ما بعد الظهر.
  • جهز ردود فعل انطوائية جاهزة في قائمة ردودك على الزملاء على كل المستويات - بما في ذلك رئيسك في العمل. مثل أن تلجأ الي  عبارة "دعني افحص او أراجع ذلك من أجلك" و "سأعود إليك مباشرة" . فكما ذكرت أعلاه ، يحتاج الانطوائيون إلى وقت للرد ، خاصةً على طلب شخصي "فوري". استخدم هذه الردود لشراء الوقت الذي تحتاجه وتجنب الاضطرار إلى التفكير المتعجل. 
  • بعد لقاء مرهق ، اذهب في نزهة على الأقدام. قد يكون الاجتماع المليء بالمقاطعات وكل من يتحدث مع بعضهم البعض مرهقًا للانطوائي ويتركك تشعر بالإرهاق - حتى لو لم تقل كلمة واحدة! حتى المشي الفردي لمدة خمس دقائق بعد ذلك يمكن أن يعزز إنتاجيتك عند عودتك.

0

7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة

7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة

7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة

7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة

هل غالبًا ما تشعر باهتمام عميق بمشاعر الأشخاص من حولك؟ هل التواجد بين الحشود يجعلك غير مرتاح؟ هل تصف نفسك (أو  يصفك الأشخاص الأقرب إليك) بأنك شخص حساس وعاطفي؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد تكون شخصا متعاطفًا ( Empath).

المتعاطفون /إمباثس :

هم أفراد حساسون للغاية ، ولديهم قدرة شديدة على الإحساس بما يفكر فيه الناس من حولهم ويشعرون به. قد يستخدم علماء النفس مصطلح المتعاطف غالبا لوصف الشخص الذي يعاني قدرًا كبيرًا من التعاطف ،لدرجة تحمل آلام الآخرين على حساب أنفسهم.

 تصف الدكتورة جوديث أورلوف ، وهي رائدة في هذا المجال ، المتعاطفون بأنهم أولئك الذين يمتصون أفراح العالم وضغوطاته  مثل "الإسفنج العاطفي".  

و في كتابها "The Empath's Survival Guide: Life Strategies for Sensitive People" ، تشير إلى أن المتعاطفون يفتقر إلى المرشحات التي يستخدمها معظم الناس لحماية أنفسهم من التحفيز المفرط ولا يسعهم سوى استيعاب المشاعر والطاقات المحيطة ، سواء كانت جيدة ، سيئة ، أو شيء ما بينهما. 

7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة

كما  أدرجت في كتابها أهم  سمات الشخص المتعاطف.

  • المتعاطفون حساسون للغاية. 
  • المتعاطفون يمتصوا مشاعر الآخرين.
  •  كثير من المتعاطفين انطوائيون.
  • المتعاطفون بحاجة إلى وقت يكونوا فيه وحدهم.
  • يمكن أن يغرق المتعاطفون في العلاقات العاطفية.
  • المتعاطفون أهداف جذابة للشخصيات السامة .
  • يمتلك المتعاطفون قلوبًا ضخمة تجعلعم يعطون الكثير بشكل مفرط. 

لماذا يجتذب المتعاطف الأشخاص السامين:


1- تحمل المسؤولية عن تصرفات الآخرين. 

يمكن للمتعاطف أن يذهب إلى حد الاعتذار عندما لا يكون مخطئًا. عندما يرى المتعاطف تعبيرًا عن الغضب في وجه الشخص الآخر ، فإنه يشعر أن الخطأ منه هو (المتعاطف) فيضطر للاعتذار علي ما لم يقترفه بحثا عن السلام او اتقاء للمشاكل. باختصار ، في معظم الأوقات ، عندما يعرف الناس أنك متعاطف ، فإنهم يخطئون عن قصد أحيانًا ، ومع ذلك يدعون أنهم على صواب ، لأنهم يعلمون أنك لا تستطيع التعامل بحكمة مع جو المشاكل. إنهم يعرفون المتعاطفين أن يتوقون للسلام ويتوقون إليه بكل كيانهم مهما كلفهم الأمر.


2- يميل المتعاطف إلى اختطاف مشاكل الآخرين.

بوجود هذه الرغبة الفطرية للتأكد من أن الآخرين سعداء ، يمكن للمتعاطفين أن يذهبوا إلى حد التصدي لمشكلات الاخرين و تولي مسئولية حلها او حتي تحمل عواقبها تعاطفا مع الاخرين. في المدرسة ، ترى أحيانًا أنهم يركضون للتأكد من تنفيذ مهام الآخرين. حتى أنهم يغشون في قاعات الامتحانات فقط لكي يجتاز الآخرون ، ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل الآخرين.

3- انهم ينجذبون الي  الناس في موقف ضعف.

دائمًا ما يرسل كل فعل وحركة  تصدر عن شخصية المتعاطف رسالة مفادها أنه منفتح جدًا على مساعدة الآخرين. ربما في الاجتماعات أو عندما يكون هناك تجمع ، تميل الطريقة التي يتحدثون بها أو مساهماتهم في الاجتماع إلى أن تكون لطيفة للغاية وعاطفية. إذا تم إجراء مداولات لمعاقبة شخص أو أن شخص أخطأ ، فإن الكلمات التي يتحدثها المتعاطف هي كلمات تبدو منجية  او مدافعة عن الشخص؛ انهم يحاولون حماية او التبرير للشخص الذي انتهك القاعدة (القانون). هذه هي الطريقة التي يتعاطفون بها. 

مقال ذو صلة:   15 سمة وسلوكيات غريبة شائعة بين المتعاطفين- Empath


4- أنهم يجذبون الي اوجاع و الام الناس :

هذه الميزة فطرية. إمباث لا يريد أن يرى أي شخص يتألم. قد يشعر بعض المتعاطفين ببعض الأعراض الجسدية التي تتزامن مع ما يمر به الآخرون. على سبيل المثال في مشهد سينمائي ، إذا تعرض شخص ما للتنمر ، أو كان هناك عنف شديد ، فقد ينهار الشخص المتعاطف حتى يبكي ، أو حتى يغادر الغرفة لتجنب المشهد الذي يعاني فيه شخص ما من آلام وهو يعلم أنه لا يمكنه تقديم المساعدة.

5- إنهم يعتقدون أن الآخرين من حولهم جيدون وعادلون مثلهم.

 يثق المتعاطف في الناس بسهولة مثل أي شيء آخر. يعتقد أن كل شخص آخر لديه نوايا حسنة مثلما يفعل هو. هذا  ما يجعل المتعاطفون يمنحون ثقتهم فعليًا لأي شخص يقابلونه. يزداد هذا الأمر سوءًا عندما يتشكل الشخص الاخر ليكون ممتازًا في البداية. إمباثس غالبًا ما يقتنعون بالانطباع الأول ؛ إنهم لا يأخذون وقتًا لفحص مواقف و نوايا الأشخاص الذين يقابلونهم. إنهم لا يكتشفون بسهولة وجود أصدقاء مزيفين ؛ حيث يعتقدون أن الجميع يأتي من أجل الخير. لهذا السبب ، في معظم الأوقات ، ينتهي بهم الأمر بالصدمة عندما يفهمون أن الشخص السام قد استغل لطفهم لتحقيق مصلحته بما يتسبب في ايذائهم.


6- إنهم أشخاصا مانحون.

يمكننا القول أن المانحين يجتذبون الآخذين. تمامًا مثل قاعدة الفيزياء التي تنص على أن " المتشابهات تتنافر ، على عكس المتضادات  تتجاذب". هذا صحيح تمامًا عندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل المتعاطفين يجتذبون الأشخاص السامين. ربما يستفيد هذا أيضًا من القول بأن التنوع هو نكهة الحياة. فالمتعاطفون يقدمون كل شيء دون تدخر ، سواء كان ذلك المال أو الوقت أو الاهتمام أو الحب. وهذا ما يجعل الاشخاص الاستغلاليين او الآخذين ينجذبون اليهم و يفعلوا كل شئ من اجل الايقاع بهم و استغلال كل طاقاتهم دون رحمة او عدالة.

 7-إمباثس لا يريدون أن يذهبوا إلى ما دون ما هم مؤمنون به. 

يُعرف إمباثس بأنهم معالجو المجتمع ؛ إنهم يفهمون ذلك ولا يريدون أبدًا أن يذهبوا إلى ما دون المستوى. هذا أمر سيئ في بعض الأحيان لأنه يجعلهم يتدخلون في أعمال الآخرين وهو ما لا ينبغي عليهم فعله فقط. يعتقدون أن من مسؤوليتهم إسعاد الجميع.يشعرون أنهم قادرون على حل كل مشكلة. إمباثس يجتذبون الكثير من المسؤوليات على عاتقهم ، حتى تلك التي تفوق طاقتهم. في بعض الأحيان ، يبدو الأمر و كأنهم مجرد مغناطيس لجذب المشكلات ، لأنهم يقعون في الأشخاص الخطأ في معظم الأوقات.

لمزيد من التوضيج شاهد الفيديو التالي بعنوان:

5 اسباب تجعل الشخص المتعاطف /Empath هدف للشخصيات النرجسية السامة



للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

1

5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات

5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات

5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات

5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات


من هو الشخص الانطوائي؟

الانطوائي / Introvert : هو الشخص الذي يفضل البيئات الهادئة ذات الحد الأدنى من التحفيز. يميل الانطوائيون إلى الشعور بالاستنزاف بعد الاختلاط الاجتماعي واستعادة طاقتهم بقضاء الوقت بمفردهم. هذا إلى حد كبير لأن أدمغة الانطوائيين تستجيب للدوبامين بشكل مختلف عن أدمغة المنفتحين (Extroverts).
بعبارة أخرى ، إذا كنت انطوائيًا ، فمن المحتمل أنك ولدت بهذه الطريقة. فالانطوائية هي سمة شخصية تتميز بالتركيز على المشاعر الداخلية بدلاً من المصادر الخارجية للتحفيز.

5 طرق لرسم الحدود اذا كنت شخص انطوائي / Introvert تملك هذه السمات                                           

كيف أعرف أنني انطوائي؟

معظم الانطوائيين يشتركون في خصائص معينة مثل: 
  • تفضيل البقاء في المنزل معظم الليالي على الخروج لحدث اجتماعي تلو الآخر.
  • الاستمتاع بالأنشطة الهادئة الانفرادية مثل القراءة أو الكتابة أو الألعاب أو البستنة أو الرسم.
  • عادة ما يفضل الانطوائي مشاركة الوقت مع عدد قليل من الأصدقاء المقربين بدلاً من حفلة صاخبة.
  • الانطوائي يبذل قصارى جهده عندما يعمل بمفرده.
  • سيتجنب الكثير الانطوائيين الأحاديث الصغيرة أو غيرها من التفاعلات الاجتماعية غير الضرورية.
إذا كان الأمر كذلك ، فقد تكون انطوائيًا. أن تكون انطوائيًا فهذا  أمر طبيعي تمامًا. على الرغم مما قد أخبرك به زملاؤك ، والمعلمون ، وحتى والداك ، فإن كونك انطوائيًا لا يعني أن هناك شيئًا خاطئًا فيك - وهو أمر شائع جدًا. 
تشير الدراسات إلى أن 30 إلى 50٪ من سكان الولايات المتحدة انطوائيون. حتى لو لم تكن نفسك انطوائيًا ، فمن المحتمل أنك تعمل مع شخص انطوائي أو متزوج منه أو لديك أصدقاء له. يعرف معظم الناس الانطوائيين أكثر مما يعتقدون.

هل الانطوائيون خجولون؟ 

بعض الانطوائيين - Introverts  هم كذلك والبعض الآخر ليس كذلك. ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي يساء فهمه حول كونك انطوائيًا. 
الحقيقة هي أن الخجل والانطواء هما سمتان مختلفتان تمامًا: 

  • كونك خجولًا: يعني أنك تشعر بالتوتر الشديد والوعي الذاتي في المواقف الاجتماعية. يمكن أن يمتلك كل من الانطوائيين والمنفتحين هذه السمة - ليس كل المنفتحين الطبيعيين يركضون نحو  الدردشة مع الغرباء!

  • أن تكون انطوائيًا: يعني أن التفاعلات الاجتماعية ترهقك. قد لا تكون متوترًا أو خجولًا على الإطلاق. في الواقع ، يستمتع العديد من الانطوائيين بالتواصل الاجتماعي (طالما كان ذلك مفيدًا!). وحتى أن البعض أخطأ في تعريفهم على أنهم مترددون أو منفتحون. ولكن نظرًا لأنه سيتعبك في النهاية ، فمن المحتمل أن تتجنب الوقت المخصص للتفاعل الاجتماعي الزائد عندما تستطيع ذلك

مقال ذو صلة :  4 حلول سحرية للتخلص من الخجل و الرهاب الاجتماعي


لماذ يعد رسم الحدود أمرا حيويا للشخص الانطوائي: عد وضع الحدود مهارة مهمة يجب أن يمتلكها كل منطوي لأن الحدود تلعب دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على حماية طاقتنا والحفاظ عليها. كما أنه يساعد في منع الأشخاص والمواقف الأخرى من التلاعب بنا والإساءة إلينا وانتهاك خصوصيتنا. ويستغرق الأمر بعض الممارسة لإتقان الإعداد وفرض الحدود.

بالنسبة إلى الانطوائيين ، يمكن أن يكون وضع الحدود أمرًا حيويًا للغاية للحفاظ على حياة سعيدة وصحية وحماية أوقات توقفنا عن العمل. غالبًا ما يشعر الانطوائيون بالضغط للتوافق مع التوقعات الخارجية التي يعتبرها معظم المجتمع "طبيعية". سيسمح لك ذلك بإعادة الشحن بشكل فعال ، وإعطاء طاقتك بشكل هادف ، وتكون قادرًا على أن تكون أفضل ما لديك على أساس يومي.

 لا يمنحك وضع حدود صحية المساحة الذهنية والمادية التي تحتاجها فحسب ، بل يمكنه أيضًا تحسين جودة الوقت الذي تستثمره في كل مجال من مجالات حياتك.

ستساعدك هذه النصائح الخمس على البدء في تحديد حدودك: 

1- تعود على قول "لا" :

هذا صحيح بشكل خاص في الأيام الأولى  للبدء في تطبيق الحدود الجديدة. سيستغرق الأمر وقتًا حتى يعتاد الناس على تقبل حدودك الشخصية. لهذا السبب ، من المهم بشكل خاص أن تلتزم بحدودك وأن تنفذها في وقت مبكر.

في هذه المرحلة ، أنت تعمل على تغيير توقعات الناس الزائدة نحوك. بمجرد أن يعتادوا على حدودك الجديدة ولا يتوقعون منك تجاوزها ، فلن يطلبوا تجاوز هذه الحدود بنفس القدر المعتاد. وعندما يطلبوا منك أمر غير مقبول او يفوق طاقتك ، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب حاجة أكثر إلحاحًا ، وسيُعرف ويثبت أنه شيء استثنائي و لمرة واحدة.

إذا لم تأخذ حدودك على محمل الجد وتحمي وقتك ، فلن يفعل ذلك أي شخص آخر أيضًا. لذلك إذا طلب منك زميل في العمل أن تبقى  لوقت متأخر لشيء ليس عاجلاً أو ليس مسؤوليتك حقًا ، قل بمنتهي الوضوح و الحزم " لا ". 

 2-خصص وقتًا للراحة والاسترخاء حتى تتمكن من إعادة شحن طاقتك.

يجب عليك أن تلتزم بتحديد الوقت في جدول الاعمال اليومي الخاص بك, من اجل الراحة الشخصية والاسترخاء. يمكن أن يتركك الغضط المستمر في بيئة العمل مستنزفًا في بداية ونهاية أسبوع العمل ، لذلك يجب أن تقضي وقتًا خاصًا في القراءة ومشاهدة الافلام المفضلة لديك او اتمام وردك اليومي أوالمشي او الرسم ، مما يمنحك وقتًا انطوائيًا رائعًا.


3. تعرف متى تكون مرنًا. في بعض الأحيان:

من المهم ان تحدث احيانا بعض الاستثناءات للحدود. و لكن يجب ان يتم ذلك بتعقل و انضباط . فالاهل والأصدقاء قد يحتاجونك حقًا. او قد  تحدث أزمة عمل. وغيرها من الأحداث الاستثناءية . من الناحية المثالية  او العملية، ستعني حقيقة وجود الحدود أنه سيكون لديك القليل من الطاقة الإضافية لتجاوز هذه الفترات الاستثنائية بمرونة عندما تحتاج إلى ذلك. ولكن من المهم أيضًا القيام بذلك فقط عند الضرورة القصوى ، والقيام بذلك بشكل معتدل .

 من الأفضل أيضًا تجنب عمل اي استثناءات في تلك الحدود في أول 21 إلى 30 يومًا من الحدود الجديدة. حيث  يقول الخبراء إن الأمر يستغرق 21 يومًا لتكوين عادة جديدة، لذلك حتى تصبح حدودك الجديدة عادة لك ولجميع المعنيين ، ابذل قصارى جهدك لتجنب الاستثناءات.

اقرأ أيضا:  6 أشياء يحتاجها الانطوائيون للنمو والسعادة بحياتهم


4- جهز خطتك للهروب.

 إذا كنت شخصًا انطوائيًا - Introvert، فإن وضع حدود واضحة وجدول زمني يمكن أن يساعدك في الحفاظ على طاقتك. ومع ذلك ، فمن المحتمل أن تتعثر في المواقف الصعبة التي قد يكون من الصعب التنقل فيها ، وقد تجد نفسك منهكًا نتيجة لذلك. يؤكد مايكل آلس ، طبيب نفساني إكلينيكي ومنسق الصحة العقلية في مدرسة مانهاتن للموسيقى ، "أنه يمكن أن يكون لديك" خطة هروب "جاهزة عندما تكون في موقف غير مريح."
اشحن طاقتك قدر الامكان من خلال بعض الحلول المؤقتة "مثل  "الذهاب للاستراحة في الحمام ، أو الخروج للحصول على بعض الهواء النقي ، يمكن أن يساعدك ذلك  في منحك الوقت المنعش الذي تحتاجه للاعتناء بنفسك."

شاهد الفيديو التالي: بعنوان :

8 توكيدات حازمة تمكنك من رسم الحدود أمام المستغلين والمتلاعبين


 5- تخلص من الشعور بالذنب:

 قد يكون من السهل جدًا الشعور بالذنب - خاصة في البداية. قد تشعر وكأنك تخذل الناس أو تكون أنانيًا.  لكن حماية طاقتك ليست أنانية أبدًا. هذا ما يعنيه أن يعتني الانطوائي بنفسه. أي حدود تحمي وقتك وطاقتك ليست أنانية ؛ إنها ضرورة. يجب على أي شخص في حياتك يهتم بك أن يتفهم ذلك ويحترمه. وإذا لم يفعلوا ذلك ، فلا يجب أن تشعر بالذنب حقًا. بدلاً من ذلك ، قد ترغب في التساؤل عما إذا كان ينبغي حقًا لهؤلاء الاشخاص مستنزفي الطاقة أن يكونوا في حياتك أو علي الاقل عليك فعل ما يلزم لتقليل ما يحصلون عليه من  وقتك أو طاقتك.

للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :


4