‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاقات. إظهار كافة الرسائل

5 أشياء لا يجب أن تتسامح معها أبدًا في العلاقة

 5 أشياء لا يجب أن تتسامح معها أبدًا في العلاقة

5 أشياء لا يجب أن تتسامح معها أبدًا في العلاقة

 5 أشياء لا يجب أن تتسامح معها أبدًا في العلاقة


التسامح هو أحد أهم مفاتيح نجاح أي علاقة , و بما أننا نحن جميعًا بشر عاديون فلا يوجد شخص مثالي في المطلق , و بالتالي سوف نتعثر ونفشل في بعض الاوقات. هذا طبيعي. عيوبنا هي ما يجعلنا بشرًا  وهذا ما نحن عليه جميعا. نحن أناس عاديون معرضون للأخطاء والعيوب. ولهذا السبب من المهم للأزواج أن يمارسوا دائمًا الصبر والتفاهم والتسامح عند التعامل مع علاقاتهم.لن يقوم شريك حياتك بالضرورة بفعل الشيء الصحيح بنسبة مائة بالمائة  طول الوقت. 


يجب أن تكون قادرًا على إفساح المجال لبعض الأخطاء ويجب أن تكون قادرًا على حب شريك حياتك رغم عيوبه. ومع ذلك، هناك بعض الأخطاء التي لا تغتفر ويجب أن تكون قادرًا على وضع حد لها. نعم، من المهم ممارسة أقصى قدر من الصبر والتفاهم في العلاقة ولكن هناك أشياء لا ينبغي عليك تحملها. يجب أن تكون إنسانًا متسامحًا في العلاقة، لكن هذا لا يعني أنه عليك أن تكون شخص سهل المنال. إذا كنت متساهلًا بعض الشيء، فإنك تخاطر بتحويل نفسك إلى ضحية مثالية لعلاقة مسيئة ومتلاعبة.

تذكر أنه ليس عليك تحمل السلوك المؤذي بشكل مستمر في العلاقة. إذا أصبحت الأمور خارجة عن السيطرة أكثر من اللازم بالنسبة لك للتعامل معها، فلا بأس أنتتصرف بحزم لحماية نفسك و ضمان عدم تكرار تلك السلوكيات. لا يجب أن تشعر بالسوء حيال اتخاذ قرار القيام بذلك. لا يجب أن تشعر بالخجل اذا اضررت لإنهاء علاقة مسيئة ومتلاعبة. 


إذن كيف ترسم هذا الخط؟ كيف يمكنك التمييز بين السلوك المقبول والسلوك الذي لا يغتفر؟ كيف تعرف متى يحين وقت التحلي بالصبر والتسامح؟ وكيف تعرف متى تضع قدمك خارج تلك العلاقة و تبحث فعليًا عما هو أفضل لك؟

لقد تعلمت دائمًا أنه عليك القتال من أجل إنجاح العلاقات، ولكن مرة أخرى، هناك بعض العلاقات التي لا تستحق الإنقاذ. وهذا ما عليك أن تفكر فيه عندما تقوم بتقييم حالة علاقتك. على الرغم من عدم وجود علاقتين متماثلتين على الإطلاق، إلا أنه لا تزال هناك بعض القواسم المشتركة التي يمكن أن تنطبق على الغالبية العظمى من العلاقات. ولكن من المهم استهلال هذه النقاط من خلال التأكيد على أنك تعرف علاقتك بشكل أفضل وفي النهاية، فإن القرار بشأن إنهاء الأمور أم لا سيكون في يدك. فلا يمكن لأي شخص آخر اتخاذ هذا القرار بالنيابة عنك. وإذا وجدت نفسك تواجه مشكلة في اتخاذ قرار بنفسك، فربما يمكنك الرجوع إلى هذه المقالة لمساعدتك في كيفية المضي قدمًا.

هذه بعض الأشياء الشائعة التي لا يجب عليك أبدًا تحملها في علاقة يفترض أن تكون امنة  وصحية.فعلي سبيل المثال, فالإيذاء الجسدي شيء لا ينبغي أن يكون موجودًا بأي درجة في أي علاقة. لا ينبغي لأي إنسان أن يستبيح لنفسه بالحق في إيذاء شخص آخر جسديًا خاصة عندما يفترض أنهم يحبون بعضهم البعض. 

 1. لا ينبغي عليك أبدًا أن تتسامح مع الإساءة العاطفية. 

لا تتخذ الإساءة دائمًا شكلاً ماديًا. يمكن أن تتجسد الإساءة أيضًا من خلال التلاعب العاطفي. لا ينبغي عليك أن تتحمل شريكًا يستخدم مشاعرك وعواطفك ضدك بغرض التلاعب بك و استغلالك.


2. لا ينبغي عليك أبدًا أن تتسامح مع الخيانة الزوجية .

الخيانة أمر سيء في العلاقة، ولكن بالنسبة لبعض الناس، فإن خيانة واحدة يمكن التسامح معها وتجاوزها. ولكن عندما يكون الغش مستمرًا، فهذا هو الوقت الذي يتعين عليك فيه رسم الخط الفاصل. لا يجب أن تخاف من مطالبة شريكك بالولاء والالتزام الكاملين. فانت لا تستحق الخيانة تحت اي ظرف و بأي مبرر.


 3. لا ينبغي عليك أبدًا أن تتسامح مع الكذب المستمر. 

الكذب أمر سيء و مضر لأي علاقة. خاصة عندما يصبح الكذب سلوكا متفشيًا ومنتظما في العلاقة، خاصة عندما تجتهد لارساء قواعد الثقة و الشفافية بينك و بين شريك حياتك ولا تقابل الا بالكذب المستمر بشكل يسبب لك الضرر و عدم الشعور بالامان فقد ترغب في إعادة تقييم علاقتك.

مقال ذو صلة : 10 علامات تدل على أنك تتعرض لسوء المعاملة عاطفياً


4. لا ينبغي عليك أبدًا أن تتسامح مع التهرب المستمر من تحمل المسؤولية. 

جزء من كونك شخصًا بالغًا ناضجًا هو القدرة على تحمل مسئولية أفعالك. إن الفرد الناضج الحقيقي سيتحمل المسؤولية عن أي شيء يفعله عن طيب خاطر. لا ينبغي عليك أن تتحمل شريكًا لا يريد أبدًا أن يكون مسؤولاً عن أي شيء و دائما ما يلقي عليك اللوم أو لا تجده بجانبك وقت الأزمات و لا يتحمل نصيبه من الالتزامات تجاه العلاقة.لا ينبغي ان تتحمل المسئولية عن اخطاء شخص اخر يتنصل منها و يلقي بها علي كتفيك و يحملك نتيجتها و عواقبها .

 5. لا ينبغي عليك أبدًا أن تتسامح مع الاهمال الدائم.

اعلم جيدا ان الحياة اصبحت شديدة التعقيد و الجميع لديه التزاماته المتزايدة .  لكن من ناحية اخري، لا ينبغي ان يكون ذلك علي حساب علاقتك بشريك حياتك ، واذا كنت انت من تعاني من الاهمال فل يجب ان تكون انت فقط من يدفع ثمن ذلك من خلال الاهمال و التجاهل المستمرين. لا ينبغي ان يتم تهميشك بشكل دائم و انكار حقك في تلبية احتياجاتك. لا ينبغي ان تشعر انك وحيدا في علاقة اساس وجودها هو السكن و المودة.
من خلال المشاركة و الحوار الايجابي يمكننا ان نختزل الكثير من المسافات و نزيل الكثير من مسببات سوء الفهم و الاهمال.

اذا كنت في حاجة الي مساعدة متخصصة من خلال حجز جلسة استشارة خاصة , لمعرفة التفاصيل و نظام الحجز المناسب لك , يرجي الضغط علي الرابط التالي :

0

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

لا يوجد زواج مثالي. لكل زواج نصيبه من المشاكل التي يصعب التغلب عليها. ما يفصل بين الزيجات الناجحة والزيجات الفاشلة هو كيفية تعاملنا مع تلك المشاكل. على الرغم من أن كل زواج له تقلباته ، إلا أن الأزواج الناجحين يتعلمون كيفية إدارة المطبات والحفاظ على استمرار علاقتهم. تكمن المشكلة في الزيجات الفاشلة في انه عندما يتعرض بعض الأفراد و بسبب عدم الوعي غالبًا ما يقومون بأشياء تضر بزواجهم وتتسبب ترسب مشاعر النفور لدي شريك الحياة. بل و يغضون الطرف عن مدي الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الأفعال وكيف يمكن أن تسبب هذه الأفعال ألمًا يستمر مدى الحياة. 

المشكلة الحقيقية عندما تستفيق من حالة الانكار و المظلومية او ما ينتابك من عناد و تصلب في الرأي و الموقف ، ستكتشف مدي فداحة تصرفاتك وكم الخسائر التي تسببت فيها للعلاقة و لشريك حياتك , ولكن قد يكون فات الاوان, او ان العلاقة قد وصلت لمرحلة يصعب فيها الاصلاح او التدخل الجراحي. عندما لا تجد رصيدا تستند اليه و لا شريك حياة بقي لديه ما يبذله من اجل البقاء معك

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال


فيما يلي ستة أشياء تفعلها ,تدفع شريك حياتك بعيدًا عنك.


1. عندما تفشل في منح شريك حياتك الدعم الذي يحتاجه في الحياة.

 تذكر أن العلاقة الزوجية هي شراكة بالأساس. ولا يمكن أبدًا أن يكون كل شيء يدور حولك وحول احتياجاتك الشخصية. عليك أن تستوعب احتياجات شريكك أيضًا. عليك أن تدرك أن شريكك لديه أحلام وأهداف خاصة به. ومثلك تماما، سيحتاج شريك الحياة إلى الدعم و الدفع من حين لآخر نحو أحلامه. يجب أن تكون قادرًا على التصرف كزميل في الفريق وقائد و مشجع لشريك حياتك. لكن عندما يجد نفسه يعاني وحيدا ولا يحصل علي اي دعم او مساندة منك ,فهذا سوف يتصيبه بمزيد من الاستياء و الغضب, و سوف تتسع الفجوة بينكما يوما بعد يوم.


2. الصمت العقابي

إن معاملة شريكك بالصمت العقابي عندما تكون غاضبًا منه يمثل مشكلة لا حلٱ او خيارا ايجابيا. إذا كنت تفعل هذا ، فأنت بالتأكيد تدفعه بعيدًا عنك. عندما تكون غاضبًا أو محبطًا من شريكك ، قد لا ترغب في التحدث إليه ، لكن هذا لا يحل أي شيء ، ويضر بالعلاقة.

جميعنا نحتاج الي وقت مستقطع او فاصل عندما يصل الخلاف الي ذروته او الي منطقة اللا تلاقي , لكن  بمجرد أن يهدأ الجميع ، اجلس وتحدث مع شريك الحياة و عبر عما بداخلك من مشاعر سلبية , عبر عما تحتاجه بوضوح و بدون عدائية او اتهام . "تظهر دراسات علمية متعددة أن" المعاملة الصامتة " تخلق جوًا من القلق والخوف والحزن يحول دون الشعور الأساسي بالأمان. على هذا النحو ، فإنها تسبب التعاسة والأذى النفسي الذي غالبا ما يزيد الصراع في العلاقة.بل و يمكن أن تقود المرء إلى الشعور بالغضب ، والهجر ، والرفض ، والضيق العام


3. افتراض أن شريكك يعرف كل شيء.

ان التفكير في أن شريك الحياة يعرف كل شيء دون أن تخبره/ها بما تشعر به و ما تحتاجه قد يعد سببا لتفشي مشاعر لسوء الفهم والسلوكيات المسببة للشجار المستمر.

عليك ان تعي "انه لا يمكن لشريكك قراءة أفكارك أو معرفة احتياجاتك ما لم تخبره بذلك". فليس من العدل أن تفترض أن شريكك يجب أن يكون قادرًا على قراءة ما يدور في رأسك و تحديد كل احتياجاتك إذا لم تعبر عنها. فالكثير من الناس سيئون في قراءة العقول. و هذا سلوك غير موجود في العلاقات القوية ، التي يكون فيها الشركاء صادقين و واضحين في التعبير عن احتياجاتهم ,وهذا ما يجنبهم الوقوع في فخ مشاعر الاستياء و النفور

مقال ذو صلة: 11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات


4. الاعتداء اللفظي على شريكك

يمكن أن يؤدي قول أشياء مثل "أنت دائمًا" أو "يجب أن يكون لديك" أو "لن تكون أبدًا" إلى انهيار زواجك. ستجعل هذه العبارات شريكك دفاعيًا ومتحفزا للرد عليك . فالعلاقة بهذا الشكل تتحول الي مبارة قتالية قائمة فقط علي تبادل سلوكيات الهجوم و الدفاع بهدف ان ينتصر احد الفريقين علي الاخر .
هذا بجانب ما يتفوه به البعض من الفاظ بذيئة او كلمات جارحة في وقت الغضب او عندما لا يقوم شريك الحياة بتنفيذ ما يريدوه.و هو ما يهدم ثقة شريك حياتك في نفسه او يسبب له/لها المزيد من الاذي النفسي و يجعله يتفادي الحوار معك.

ما عليك سوى الإشارة إلى التركيز علي السلوك وليس الشخص , بمعني اخر عبر عن شعورك او تحدث عن المشكلة لا عن شخص الطرف الاخر ، يمكنك مثلا أن تقول ، "أنا الاحظ اننا لم نعد نجلس سويا كما في السابق ما يشعرني بالحزن و القلق و احتاج للحديث معك عن ذلك." لا تبدأ محادثة باتهام شريك حياتك بانه اناني او لا يقدر مشاعرك. امنحه الفرصة للتحدث عن هذه المشكلة و مشاركتك في ايجاد حل لها.


5. أن تكون عدوانيًا سلبيًا. 

أن تكون غاضبًا في بعض الأحيان ،فهذا أمر طبيعي تمامًا ، وعادة ما يمكن حل الأمور طالما هدأت عواصف الغضب.  فالأخطاء وسوء الفهم جزء طبيعي من أي علاقة ، وخاصة الزواج.  لكن الطريقة التي يستجيب بها الشخص في وقت غضبه هي التي يمكن أن تساعد في إيجاد حل أو إخراج قطار الزواج عن مساره.  لا تؤدي العدوانية السلبية في الزواج إلى إبعاد العلاقة عن مسارها فحسب ، بل إنها أيضًا مدمرة تمامًا.

السلوك العدواني السلبي في الزواج هو عندما يعبر الشخص عن غضبه أو انزعاجه بطريقة غير مباشرة, مثل استخدام السخرية وإطلاق النكات ، او تطبيق اسلوب الصمت العقابي او التسويف المستمر والاخطأء المتعمدة بلا سبب.
في نهائة الامر فان السلوك العدواني السلبي لن يؤدي الا الي تأجيج مشاعر فقدان الثقة و الصراع المستمر


6. التلاعب بورقة الذنب 

يعد التلاعب بالذنب واحدة من أكثر الأشياء المدمرة للعلاقات، فمحاولاتك المستمرة لجعل شريك حياتك يشعر بالسوء او إجباره  علي تغيير موقفه من من خلال:
  • الإدلاء بتعليقات تشير إلى أنهم لم تقوموا بالكثير من العمل كما فعلت أنت
  • ذكر الأخطاء التي ارتكبها في الماضي
  • تذكير شريك حياتك بالخدمات التي قدمتها له/لها في الماضي
  • التصرف كأنك غاضب ثم تنكر وجود مشكلة
  • رفض التحدث إليه أو منحه الصمت العقابي
  • التوضيح من خلال لغة جسدك ونبرة صوتك وتعبيرات وجهك أنك لا توافق على ما يقوم به 

للتواصل حول حجز الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :


0

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات


تخيل سيارة بدون وقود ، هل يمكن أن تنتقل من مكان إلى آخر؟ بالطبع لا. الشيء نفسه ينطبق على العلاقة دون تواصل جيد - لا يمكن أن تنجح. التواصل الجيد هو جزء مهم من جميع العلاقات وجزء أساسي من أي شراكة صحية. جميع العلاقات لها فترات صعود وهبوط ، لكن أسلوب الاتصال الصحي يمكن أن يسهل التعامل مع الصراع وبناء شراكة أقوى وأكثر صحة. 

غالبًا ما نسمع عن مدى أهمية الاتصال ، ولكن ليس ما هو وكيف يمكننا استخدام التواصل الجيد في علاقاتنا. بحكم التعريف ، الاتصال هو نقل المعلومات من مكان إلى آخر. في العلاقات ، يتيح لك التواصل أن تشرح لشخص آخر ما الذي تواجهه وما هي احتياجاتك. لا يساعد فعل التواصل في تلبية احتياجاتك فحسب ، بل يساعدك أيضًا على أن تكون مستقراً في علاقاتك.

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات


التواصل في العلاقات ضروري لوجود شراكة صحية سعيدة. ولا يتعلق الأمر بإجراء محادثة قصيرة. أن تسأل شريكك كيف سار يومه هو أمر لطيف ، ولكن إذا كنت تريد علاقة صحية  ، فيجب عليك التعمق أكثر. تعلم كيفية التواصل في علاقة ما يتعلق بتلبية احتياجات شريكك. لتحسين التواصل في علاقتك ، يجب أن تكتشف كيف تستمع ، لا كيف تتحدث.

علامات الاتصال السيئ في العلاقة 

غالبًا ما يكون للتواصل السيئ تأثير ضار على العلاقات ، لذلك من المهم معرفة علاماته والتعرف عليها. قد يشمل ذلك شريكًا لا يستمع أو ينتبه ، أو شريكًا يركز الانتباه على نفسه ، أو شخصًا يصبح دفاعيًا أثناء المحادثات. تشمل علامات سوء الاتصال في العلاقة ما يلي: 
  • عندما لا يستمعون اليك
  • عندما يبطلون مشاعرك 
  •  عندما يقاطعونك في المحادثة 
  •  عندما يقدمون نصائح غير مرغوب فيها 
  •  عندما يكونون مشتتون باستمرار
  •  عندما  يستخدمون لغة عدوانية 
  •  عندما يمارسون المماطلة أثناء النزاع 
  • عندما يتصرفون بشكل دفاعي
  •  عندما يفتقرون إلى التعاطف
  • عندما يكون لديهم ذكاء عاطفي ضعيف
  • عندما لا يتحكمون في لهجاتهم أو ردود افعالهم

كيف يؤثر نقص التواصل على العلاقات

يمكن أن يحدث عدم التواصل في جميع العلاقات ، وإذا تم تجاهله ، يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاكل أكبر للأزواج. يمكن أن يؤدي عدم التواصل إلى تعزيز مشاعر اللوم والقلق  والاكتئاب والاستياء في الزواج أو العلاقات ، وقد يزيد من احتمالية الانفصال أو التأثير السلبي علي الصحة النفسية للأبناء.
تتضمن بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها التواصل الضعيف على العلاقة ما يلي: 
  • الاستياء تجاه بعضنا البعض 
  • التركيز على الجوانب السلبية للعلاقة 
  • عدم نمو العلاقات 
  • تطوير علاقة سامة 
  • الانفصال عن بعضنا البعض
  •  انعدام الأمن والأمان 
  • الفرص الضائعة لمشاركة المشاكل والصعوبات مع بعضنا البعض
  •  الشعور باليأس من العلاقة
 لسوء الحظ ، يمكن أن يؤثر التواصل الضعيف في العلاقة أيضًا على الأفراد بعدة طرق ، بما في ذلك: 
  • احترام الذات متدني
  • اكتئاب 
  • قلق
  • زيادة الشعور بالوحدة 
  • زيادة مستويات التوتر
إن بناء علاقة تقوم علي التواصل الجيد ليس بالأمر السهل ، لذا سأشارك اليوم بعض أهم النصائح والطرق التي يمكنك من خلالها تحسين التواصل في العلاقة.
في البداية يجب ان تعي أن العلاقة تتكون من شخصين ويجب أن يكون كلا الطرفين مستعدين للتواصل بشكل أفضل مع بعضهما البعض حتى تسير الأمور بسلاسة. يجب أن يستخدم الشريك الذي يرغب في توصيل رسالة معينة, اللغة المناسبة التي يفهمها الشريك الآخر. الأمر لا يتعلق فقط بالكلمات التي تقولها, بل بالطريقة و الكيفية التي توصل بها رسالتك. بجانب كيفية تفاعل الطرف الاخر مع رسالتك و مقدار كما انتبه اليه و فهمه منها. 

11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقة:

هناك أشياء معينة تعيق التواصل الفعال في العلاقة ، وبعضها يشمل الغضب ، والإحباط ، وعدم استجابة الطرف الآخر ، وقلة الفهم ، وما إلى ذلك. لا يمكنك تحسين التواصل في علاقة ما دون الاعتراف بهذه الأشياء و التعامل معها بوعي.


1. فهم شريك حياتك

تتكون العلاقة من شخصين من خلفيات مختلفة تمامًا ، مع تنشئة وآراء مختلفة تجاه الحياة. عليك أن تأخذ ذلك في الاعتبار عند التواصل مع شريك حياتك. يجب أن تفهم كيف يرى شريكك الأشياء ويدركها . و ذلك من أجل تحسين التواصل معه/معها. لا تفترض فقط أن شريكك يفهم ما تقصده ، واسأله عما إذا كان فهم ما تعنيه وتأكد من التواصل معه باللغة التي يفهمها. ماذا ستجني اذا كنت تبث رسالتك علي موجة AM بينما يستقبل الطرف الآخر علي موجة FM .
في النهاية ستجني مزبدا من الاحتقان و الاستياء وسوء الفهم او التفسير.

2. لا تتحدث عندما تكون غاضبًا 

الغضب عاطفة خطيرة جدا. عندما نكون غاضبين نميل إلى فعل وقول الأشياء دون تفكير. يمكن أن يجعلك الغضب تدمر في 10 ثوانٍ ما قضيته في 10 سنوات بجهود شاقة في البناء. تجنب التحدث إلى شريكك عندما تكون غاضبًا ، وبدلاً من ذلك يجب أن تهدأ وتنفس بعمق وتفكر في عواقب كلماتك وأفعالك. الكلمات مثل الرصاصة ، بمجرد إطلاقها ، لا يمكنك إعادة التقاطها مرة أخرى. إذا كنت لا تفكر قبل أن تتحدث لأنك غاضب ، فقد ينتهي بك الأمر بالندم على أفعالك وكلماتك لبقية حياتك. 


3. تعلم التوقف والاستماع إلى شريك حياتك 

في معظم الأوقات ، نريد فقط أن نتحدث ونقول ما نشعر به دون التفكير فيما إذا كان لدى الطرف الآخر أيضًا ما يقوله . يجب أن يكون رأي شريكك مهمًا بقدر ما يهمك رأيك. الاستماع هو مهارة مهمة للغاية يفتقر إليها معظم الناس أثناء المحادثات. لا يجب أن تستمع فقط بنية الرد او تبرير تصرفاتك او الاستماع بنية قلب الطاولة. اثبات براعتك في المراوغة و خلق الدراما نتيجة عدم قدرتك علي احتواء مشاعر الطرف الاخر او عدم استعدادك لتقبل النقد او تحمل المسؤولية، بل يجب أن تستمع لفهم ما يقوله الشخص الآخر.استمع جيدًا لما يقوله شريكك ، ثم اعكسه بكلماتك الخاصة ، دون حكم أو اتهام. ستتعلم المزيد حول ما يعنيه ، وسيشعر بأنه مسموع ، عندها فقط يمكنك التواصل بشكل أفضل في علاقتك. حاول أن تستمع أكثر وتتحدث أقل ، فهذا سيساعدك في التواصل بشكل أفضل مع شريك حياتك.


4. الصدق اقصر طريق

الصدق فضيلة مهمة للغاية يجب أن يمتلكها كل إنسان. لا يمكن الوثوق بالشخص المخادع وما هي العلاقة بدون ثقة؟ إذا رأى شريكك أنك غير أمين ، فقد لا يصدق أبدًا أي شيء تقوله له وهذا من شأنه أن يعيق التواصل الفعال بينكما. تعلم أن تقول الحقيقة في جميع الأوقات بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. لن يُنظر إليك فقط على أنك شخص جدير بالثقة ، ولكن شريكك سيكون قادرًا على الدفاع عن نزاهتك في كل موقف. فرصيدك من الصدق يسمح بان يتفهم الطرف الاخر موقفك و يتسامح مع تصرفاتك.. 
حتي الكذب بدافع انك تتجنب الصدام او تسير امورك ليس الا طريقا نحو التشكيك في تزاهتك و نواياك مستقبلا، خاصة إذا اكتشف الطرف الاخر ما كنت تخفيه عنه و الذي طالما كان مرفوضا بشكل او بآخر.و بدلا من إيجاد حل مناسب للجميع.اصبحت انت خاءن أو كاذب ولا تؤتمن .

 5. تحديد الوقت المناسب للتحدث 

أحيانا تكن هناك بعض اللحظات ليست مناسبة للحديث. قد يكون شريكك غاضبًا أو متعبًا أو قلقًا ، وفي هذه المرحلة ، يجب عليك فقط السماح له وتأجيل المحادثة إلى وقت أكثر ملاءمة. تخيل أنك تتحدث مع شريكك الذي عاد لتوه من يوم مرهق وهو يغفو بين المحادثات. من المحتمل ألا يفهم أو يستمع إلى ما تقوله وقد يجعلك هذا غاضبًا.

لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو إثارة المحادثة في وقت أكثر ملاءمة. من خلال طرح محادثة في الوقت المناسب ، ستتمكن من جذب انتباه شريكك وستتدفق المحادثة بشكل جيد. سوف يفاجئك أن تعلم أن مفتاح الحصول على شيء تريده من شريكك يكمن في طرح السؤال في الوقت المناسب. هل ترى تلك اللحظة عندما تكون محتضنًا بين ذراعيه؟ هذه فرصتك لأن تطلب منه قضاء العطلة في مكان ما! لكن ليس عندما تعرض للتو للتوبيخ او السخرية من رئيسه في العمل.


6. دع لغة جسدك تتحدث بشكل جيد 

هناك فرق بين التحدث بفمك والتحدث مع جسدك. تتحدث لغة جسدك أحيانًا بصوت أعلى من صوتك. لا يمكنك العبوس أثناء إخبار شريكك أنك آسف ، فهو ببساطة لن يصدقك. يحتاج وجهك إلى إظهار نوع من الندم لإظهار مدى أسفك حقًا. تعلم التحدث بلغة الجسد المناسبة واجعل كلماتك متزامنة مع جسدك ، فالتواصل غير المنطوق يؤثر علي فعالية الرسالة بنسبة 93% بينما التواصل المنطوق يؤثر بنسبة 7 % فقط . هل تلاحظ الفرق الرهيب؟

من ناحية أخرى فان لغة الجسد قد تعد احدي ادوات معاملة الآخرين بقلة احترام والاستهزاء او السخرية كشكل من أشكال الازدراء، عبر تغييرات الوجه او نظرات العيون. بأي شكل من الأشكال ، فإن الازدراء عامل سام للعلاقة لأنه يوحي بالاشمئزاز.  يكاد يكون من المستحيل حل مشكلة عندما يتلقى شريكك رسالة مفادها أنك تشعر بالاشمئزاز منهم

مقال ذو صلة :5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية


7. لا تضع افتراضات ، اسمع من شريكك

يميل الكثير من الأزواج إلى وضع افتراضات حول ما يسمعونه من شركائهم يقولونه أو يرونه يفعلونه. بدلاً من القفز إلى الاستنتاجات (كثير منا موهوب جدًا في هذا الأمر ، ربما ينبغي علينا الانضمام إلى  بطولة أولمبياد الافتراض) ، اجلس مع شريكك واطرح الأسئلة لتوضيح ما سمعته أو لم تسمعه. إن وضع الافتراضات سوف يمنحك فقط مخاوف غير ضرورية وربما يجعلك تبدأ في الشك في شريك حياتك. من خلال القيام بذلك ، فأنت تجذب مشاكل غير ضرورية في العلاقة. الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو التحدث عن كل شيء لا تفهمه حقًا مع شريكك وطلب التوضيح. 


 8. اطلب رأي شريكك في الأمور المهمة 

في كثير من الاحيان عندما نرغب في اتخاذ قرار معين او نواجه مشكلة معينة, ننسى أن نسأل رأي شريكنا في مثل هذه الأمور. قد يجلس شريكك لسماعك تتحدث عن كل شيء دون شكوى ولكن في أعماقه يريد منك أيضًا أن تطلب رأيه قبل اتخاذ هذا القرار. إن الاستماع الي  رأي شريكك سيجعله/يجعلها يشعرون بأهميتهم ويظهر مدى القيمة التي تضعها عليهم. قبل اتخاذ قرار أو عند إجراء محادثة حول موضوع ما ، اطلب رأي شريكك ، واستمع إليه وضعه في الاعتبار المناسب قبل اتخاذ أي قرار. ولا تفعل ذلك فقط كإجراء شكلي, لكن استفد من وجود شخص يمكنه رؤية الاشياء من زاوية مختلفة و بالتاكيد سيراعي فيها مصلحتك. 

ان احدي اخطر اسباي العناد في العلاقات هي عندما يشعر الطرف الاخر انه مهمش او ليس له دور ، ستجد انه اصبح عامل معيق وليس مصدر للدعم و المساعده.


9. لا بأس في أنت تتحدث عن كل شيء

حتى أكثر الموضوعات غير المريحة هل هناك عادة لدى شريكك لا تحبينها؟ هل تعبت من استخدامه للموبايل بكثرة اثناء تواجدكما معا؟ هل سبق لك أن حاولت التحدث معه حول هذا الموضوع؟ لا أعتقد أن هذا هو السبب في أنه ما زال يفعل ذلك. كبشر ليس لدينا عقل للقراءة ولا توجد طريقة في العالم يعرف شريكك أنك لا تحب شيئًا معينًا يفعله حتى تخبره عنه. المهم ان تعبر عما يزعجك و ما تحتاجه دون هجوم و اتهام و شخصنة للأمور. ركز فقط على تجربتك الخاصة بالحدث (على سبيل المثال ، "لقد شعرت بالإحباط / لقد جعلني أشعر بالحزن" / إلخ. ) دون وضع افتراضات حول نوايا شريكك (على سبيل المثال ، "أنت لا تهتم لأمري") أو مهاجمته(على سبيل المثال ، "أنت شحص كسول جدًا").

 ليس من المفترض أن نتحدث طيلة الوقت عن الأشياء الجيدة فقط ،فالتغاضي بشكل مبالغ فيه عن الاشياء السلبية سيجعلها تتفاقم بمرور الوقت و قد تخرج عن السيطرة. يجب أن يجلس كلاكما ويتحدث عن الأشياء التي لا يحبها - الأجزاء السيئة والقبيحة من العلاقة. من خلال الحديث عن هذه الأشياء ، يمكنك العمل على تحسين الأمور والحصول على تواصل صحي في العلاقة.

شاهد أيضا الفيديو التالي:    اكتر 5 تصرفات تدمر علاقتكم وتحولها بمرور الوقت الي علاقة سامة


10. لا تتردد في قول آسف وتعني ما تقوله 

 "آسف" هي كلمة من ثلاثة أحرف فشل معظم الناس في اعتبارها مهمة. بدلاً من محاولة تبرير مواقفك وأفعالك الخاطئة دائمًا ، لماذا لا تعترف بها فقط وتقدم اعتذارًا صادقًا لشريكك؟ يمكن لقول آسف أن يوفر لك الكثير من الحجج غير الضرورية . قد يكون الاعتذار صعبًا في بعض الأحيان ، لكن عليك أن تدرك أن تقديم الاعتذار لا يجعلك غبيًا ، بل يعني فقط أنك قلق بشأن الاستقرار في علاقتك. عندما تقول آسف ، فهذا لا يقتطع جزءًا من جسدك أو يجعلك أقل مما أنت عليه ، بل إنه يظهر مدى ارتفاع مستوى نضجك. 

فقط لا تقل آسف لأنه تم إخبارك  او اجبارك علي فعل ذلك ، او لا تقولها كوسيلة للمرواغة و تهدئة الامور بشكل مؤقت . قل ذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله وأنت تعنيه حقًا. هذا مهم جدًا بالنسبة لك لتحسين التواصل في العلاقة.


11. تعلم كيفية إظهار التقدير

قد يبدو مصطلح "شكرًا" غير مهم عندما تقترب من شخص ما ، لكنك ستندهش من مدى سعادة الناس  عندما يشعروا بالتقدير تجاه كل جهد صغير يبذلونه. إن قول "شكرا"  لا يجعل شريكك يعرف أنك تقدره فحسب ، بل سيحثه أيضًا على فعل شيء أفضل من أجلك في المرة القادمة. المشكلة اننا نتعامل مع الاشياء الجيدة التي يتم فعلها من اجلنا علي انها امر روتيني او حق مكتسب لا يستوجب شكرا , ومع ذلك نركز اكثر علي العيوب و النواقص و الزلات و نعظم منها بشكل كبير .في كلمات ويليام آرثر ، "الشعور بالامتنان وعدم التعبير عنه يشبه تغليف هدية وعدم إعطائها". تعلم أن تقدر شريكك حتى على الأشياء الصغيرة التي يفعلها من أجلك. 

كلمة اخيرة:

ان التواصل الجيد في العلاقة يعني أنك و شريكك قادران على إجراء محادثات مفتوحة حول كل الأشياء التي يحتاجها و يريدها ويشعر بها  كلا منكما , بطريقة تسمح لكلا الشخصين بالشعور بالفهم الكامل والاهتمام . "الفكرة هي تطوير مساحة آمنة مشتركة مبنية على التفاهم المتبادل وعدم إصدار الأحكام او اللجوء للتواصل العنيف". "من خلال القيام بذلك ، ستخلق معاملة بالمثل صحية ولغة محبة تحافظ على الاحترام المتبادل في علاقتك.

" فالأزواج الذين يتمتعون بمهارات تواصل جيدة يخبرون بعضهم البعض مباشرة عن مخاوفهم وإحباطاتهم بدلاً من إخفاء شعورهم الحقيقي بدافع الخوف من الحكم أو التسبب في الانقسام. لكن الفيصل هنا هو أنهم قادرون على إيصال تلك المشاعر السلبية دون إيذاء بعضهم البعض أو التأثير سلبًا على العلاقة .

نصيحة اخيرة:

 ابحث مع شريك حياتك عن سبل للحل و لا تهدر جهدك في اللهث خلف افتراضات، او تحليلات مشوهة لشخصية شريك حياتك او البحث عن شماعات تضع عليها فشل العلاقة دون ان بتحمل كليكما المسؤلية الكاملة

  • انت عايز تحل؟ والا عايز تتهم شريك حياتك بصفات معينة ؟و ترغب في تحميله المسؤلية ؟
  • عايز تكمل والا بتعمل الواجب و خلاص؟
  • هل تري ان العلاقة تستحق مزيد من البذل؟ ام فات الاوان 


للتواصل حول حجز الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

0

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية

 إن أحد العناصر الحاسمة لترسيخ أساس العلاقة التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها هو التواصل الجيد. , و بالتالي فان ظهور علامات الاتصال السيئ في العلاقة مثل النمل الأبيض - سوف يأكل علاقتك من الداخل ، مما يجعلها فارغة.

لذا كان من الضروري إلى حد كبير أن تكتشف أنت وشريك حياتك أسلوب اتصال صحي. خاصة ان كل شخص لديه طريقة مختلفة في التواصل ،  ولكن نقص التواصل في العلاقة يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة. فالطريقة التي يتحدث بها الأزواج مع بعضهم البعض أثناء الجدال يمكن  أن تجعل العلاقةعرضة للانفصال بمرور الوقت .
في الواقع ، ان التواصل  الصحي هو بمثابة "الأكسجين" الذي يبقي علاقتك على قيد الحياة. لكن لسوء الحظ ، يعد الافتقار إلى التواصل أحد المشكلات الشائعة التي يعاني منها الأزواج داخل العلاقة.  للأسف الشديد فان مشاكل الاتصال في العلاقة يمكن ان تتسبب في مشاكل أكثر في جوانب اخري من العلاقة.  بينما يساعد التواصل الصحي في تعزيز العلاقات

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية

آثار نقص التواصل الصحي على العلاقة:

  • تصاعد الصراع 
  • منظور سلبي لشريك حياتك 
  • الابتعاد عن محاولات الاتصال 
  • الشعور بالاستياء
  • الشعور بالوحدة
  • قلة الحميمية 
  • صعوبة تحديد الأهداف موحدة والوصول إليها

5 من اخطر مشكلات التواصل المدمرة للعلاقات الزوجية


1. انعدام التواصل

" عندما يصبح التفاعل غير مريح  قد يميل الناس الي تجنب التواصل ، معتقدين أن الامور العالقة ستمر دون معالجة  او مواجهة ، لكن هذا النوع من الإنكار نادرًا ما ينجح". "هذا النوع من التفكير والتقاعس يمكن بمرور السنوات أن يؤدي إلى تراكم القضايا التي تم تجنبها بما يضر بالعلاقة في نهاية المطاف.

" لإصلاح تلك المشكلة ، سيتعين عليك التواصل حول أنماط الاتصال الخاصة بك مع شريك حياتك. من المهم أن تتأكد من أن الهدف هو استكشاف كيف يمكنك أنت وشريكك تحسين الاتصال نفسه ، وليس حل أي مشكلات أخرى نشأت نتيجة لمشكلات الاتصال الجذرية. 

حاول طرح الأسئلة الثلاثة التالية كخطوة جبدة للبدء:
  • "ما الشئ الذي تعتقد  أننا نقوم  به بشكل جيد عندما نتواصل؟ سويا"
  • "كيف يمكننا تحسين اتصالاتنا؟" 
  • "ماذا تحتاج مني عندما يتعلق الأمر بالتواصل؟"


2. الابطال العاطفي

يمكن أن يكون لإبطال عواطف شريكك تأثيرًا سلبيًا ليس فقط على علاقتنا مع بعضنا البعض ، ولكن أيضًا على علاقة شريك الحياة بتجاربه  الخاصة. عندما تبطل عاطفيًا الطريقة التي يشعر بها شريكك تجاه شيء ما ، فأنت تخبره أنه مخطئ في امتلاك هذه المشاعر. قد يجعلهم يشعرون كما لو كنت تخبرهم أن مشاعرهم وعواطفهم غير مهمة.

بغض النظر عن نواياك ، غالبًا ما يكون الإبطال العاطفي من خلال انكار هذه المشاعر أو التقليل من شأنها  أو تجاهلها أو الحكم عليها سلبًا , يعد احد اسوا اسباب انهيار التواصل الصحي بين الشريكين

فعندما تقول مثلا: 
  • "مخاوفك لا معنى لها بالنسبة لي!" 
  •  "شكواك لا أساس لها على الإطلاق." 
  • "غضبك هو رد فعل مبالغ فيه." 

عندما يتم إبطال الشعور الإيجابي لشخص ما ، فمن المرجح أن يتضاءل أو يختفي الشعور الإيجابي لديه. مع انخفاض المشاعر الإيجابية ، تنخفض قوة العلاقة. عندما يتم إبطال الشعور السلبي لشخص ما ، فمن المرجح أن يشتد شعوره السلبي ويبقى. مع زيادة المشاعر السلبية لديه ، تزداد الحواجز في العلاقة.


3. تحاول أن تكون دائما على حق 

الرغبة في أن تكون على حق هي طبيعة بشرية , من منا يريد أن يكون على خطأ؟ لكن الرغبة في أن تكون دائما على حق يمكن أن يدق إسفينًا في علاقتك بشريك حياتك عندما تكون غير قادر تمامًا على الاعتراف  أنك مخطئًا

من خلال الإصرار بإصرار على أن تكون دائمًا على حق ، فأنت تصر بشدة على أن تظهر  شريكك مخطئ دائمًا ، وهو أمر مؤلم على أقل تقدير. فعندما يُنظر دائمًا إلى رأي أو منظور أحد الشريكين على أنه خاطئ ، فقد يبدأ في الشك في نفسه ، وبالتالي قد يصبح أكثر احباطا في العلاقة". "قد يؤدي هذا أحيانًا إلى إنشاء نوع من الصراع في العلاقة."

ليس من الفعال التعامل مع أي قضية بهدف  ان روايتك هي دائما الصحيحة. فهناك ثلاث حقائق لكل موقف: حقيقتك ، حقيقة شريكك ، والواقع الموضوعي". "عليك أن تكون على استعداد لقبول أن شريكك لديه زاوية مختلفة يري منها الامور بناء علي خبراته و تجربته ، حتى لو كانت تجربة مختلفة تمامًا عما تمر به." 


4. اتخاذ موقف دفاعي وعدم الانصات:

"يجب أن يكون الهدف من التواصل هو التفاهم ، وليس الموافقة. يعتقد معظم الأزواج أنه من المفترض أن يتوصلوا إلى اتفاق ، الأمر الذي يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل" ، فمن المحتمل جدًا أنكما لن تتفقل في الكثيرً من الاوقات. ومع ذلك ، فإن ما يمكن لكليكما القيام به هو فهم بعضكما البعض ، الأمر الذي يتطلب الاستماع وعدم محاولة "الفوز".

 "عندما يتشاجر الأزواج ، فإنهم غالبًا ما يحولون عملية التواصل بينهما الي ساحة قتال ؛ تسود فيها الالعاب النفسية و وتبادل اللوم و النقد الجارح من اجل ان يدعم كل طرف موقفه و وجهة نظره".  ان الافتقار إلى  روح المسئولية  - و الرغبة  في تحويل اللوم واختلاق الأعذار وتبرير السلوك يقود الناس إلى رفع مستويات دفاعهم علي حساب الانصات الصحي بهدف التفهم و خلق تواصل فعال يدعم استقرار العلاقة


مقال ذو صلة : 10 عادات سخيفة تبدو غير مهمة ولكنها تدمر العلاقات ببطء


 5. العدواني السلبي

السلوك العدواني السلبي هو نمط من التعبير غير المباشر عن المشاعر السلبية بدلاً من معالجتها علانية. هناك انفصال بين ما يقوله الشخص الذي يظهر سلوكًا عدوانيًا سلبيًا وما يفعله. 

على سبيل المثال ، قد يبدو أن الشخص الذي ينخرط في سلوك عدواني سلبي يتفق - وربما بحماس - مع طلب شخص آخر. وبدلاً من الاستجابة للطلب ، فقد يعبر عن غضبه أو استيائه من خلال عدم الالتزام بالمواعيد النهائية أو المماطلة حولها.

  • إصرار شخص  على عدم غضبه عندما يبدو أنه منزعج  ولان يخبرك ما هو الخطأ 
  • عندما تميل زوجتك دائمًا إلى القيام بالأشياء في اللحظة الأخيرة أو التأخر في دفع الفواتير أو إكمال المهام ،او تعمد نسيان بشأن الأحداث أو التواريخ المهمة .. 
  • غالبًا ما يمنحك زوجك معاملة صامتة عندما يكون غاضبًا بدلاً من مناقشة الخلاف. 

تشمل العلامات المحددة للسلوك العدواني-السلبي ما يلي: 
  • الاستياء والمعارضة لمطالب الآخرين 
  • عدم التعاون والتسويف والأخطاء المتعمدة استجابة لمطالب الآخرين 
  • التعليقات الساخرة  أو و الردود المتجهمة أو العدائية
  • الشكاوى المتكررة حول الشعور بعدم التقدير أو الغش
  • المعاملة الصامتة و رفض التواصل بدون سبب واضح

كيفية إصلاح مشاكل الاتصال في العلاقات:

اليك بعض النصائح  من اجل تواصل أفضل :


 1- عالج مشاعرك أولاً 

قبل التحدث مع شريكك حول قضية تزعجك ، تأكد من معالجة مشاعرك حول هذا الموضوع وتهدئة نفسك أولاً ، لانك اذا بدات اي محادثة و انت تشعر بالغضب الشديد أو الانزعاج أو الانفعال الشديد ، فإن الاتصال يميل إلى أن يصبح ساخنًا للغاية مما يصعب معه إيجاد حل"
- حاول القيام بنزهة سريعة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل التحدث إلى شريكك. بهذه الطريقة ستكون أكثر تحكمًا في عواطفك وستكون قادرًا على التواصل بشكل جيد.

2. اختيار الوقت 

أن اختيار الوقت المناسب للتحدث مع شريكك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. إذا كان هناك شيء ما يضغط على ذهنك ، فامنح شريكك فكرة أنك ترغب في الجلوس والتحدث. فعندما  يعلم شريكك أنك ترغب في التحدث معه ، فيمكن أن يساعد ذلك في الاتفاق علي وقت مناسب لكليكما من اجل الحديق مما يساعد علي  تهدئة الموقف , خاصة ان الطرفق الاخر لا يشعر انه تعرض لكمين أو التورط فجأة في نقاش محتدم".

اقرأ أيضا :   7 علامات خطر لا تتجاهلها في علاقتك العاطفية


3. ابدأ بعبارات ومشاعر "أنا" 

كيف نتحدث مع شريكنا يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. في كثير من الأحيان ، فعندما يبدأ الأزواج محادثة من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى الشخص الآخر وإلقاء اللوم ، يختلف جذريا عن بدء المحادثات مع ما تشعر به عن طريق استخدام العبارات التي تبدأ بحرف "I."  " أنا " 
على سبيل المثال ، بدلاً من اتهام  شريكك للتركيز كثيرًا على العمل ، يمكنك أن تقول ، "أشعر بالأذى عندما تركز دائمًا على العمل." هذا أقل اتهامًا من القول ، "أنت تركز دائمًا على العمل".


4- ركز على أن تكون مسموعًا وأن تستمع 

 "يدخل العديد من الأزواج في المحادثات كما لو أنهم مناظرات أو مجادلات يجب أن يفوزوا بها". على الرغم من أنك قد لا تتفق مع وجهة نظر شريكك ، فمن المهم أن تستمع فعليًا إلى سبب شعوره بالطريقة التي يشعر بها.  يجب ان يقوم به شريك حياتك ايضا.

عند إجراء مناقشة ، لا تجعلها منافسة لمعرفة من سيفوز. بدلاً من ذلك ، استمع بتفهم و اهتمام من خلال طرف التعليقات و الاسئلة التي تعرب عن محاولاتك لفهم وجهة نظر لطرف الاخر بدلا من مقاطعته او اظهار الملل و التافف او الاستعجال لفعل شئ اخر. 


5. جعل التفاهم و الرغبة في الحل هدفا 

تذكر ان الهدف من التواصل مع شريكك هو التوصل إلى تفاهم". سواء أكنت تتحدث عن مشاعر مؤلمة أو تتناولا أفكارًا متضاربة حول الخطط المستقبلية ، يجب أن يترك كل منكما انطباعا ان هناك رغبة حقيقة في الوصول لحل يعتمد علي التفاهم . في أغلب الأحيان ، يعتمد هذا القرار على مستوى معين من التسوية ، سواء كان الأمر يتعلق بتقسيم الأعمال المنزلية أو اتخاذ قرارات مالية بشكل مشترك  بعيدا عن الرغبة في التسلط او فرض سلوكيات التحكم علي الطرف الاخر مما يساعد في خلق دوافع حقيقية و ايجابية لدي الطرف الاخر للتواصل بشغف من اجل جعل العلاقة تمشي قدما بثبات

لتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

0

7 أشياء تبدو تافهة و سخيفة لكنها تدمر العلاقات

7 أشياء تبدو تافهة و سخيفة لكنها تدمر العلاقات

7 أشياء تبدو تافهة و سخيفة لكنها تدمر العلاقات

7 أشياء تبدو تافهة و سخيفة لكنها تدمر العلاقات

يمكن لبعض العادات الغبية والسخيفة أن تدمر علاقتك تمامًا ، على الرغم من أنها قد تبدو في نظرك غير مؤثرة و بسيطة ، بل ومرحة في بعض الأحيان. يمكن أن تؤدي هذه السلوكيات إلى عواقب وخيمة مع تكرار حدوثها على مدى فترة طويلة من الزمن ، مما يؤدي في النهاية إلى التفكك الكامل للعلاقة التي عملت بجد لسنوات من أجل بناءها. 

اخطاء و سلوكيات تعاملنا معها باستهتار ظنا منا انها تافهة و غير مؤثرة, فتراكمت بمرور الوقت و اصبحت حواجز و جبالا من الجليد يكسوها الصمت و سوء الفهم و مشاعر الاستياء

7 أشياء تبدو تافهة و سخيفة لكنها تدمر العلاقات


توضح القائمة التالية 7 أشياء سخيفة تدمر العلاقات كل يوم. 

تحقق مما إذا كنت قد قمت عن غير قصد بأي مما يلي: 


1. تجنب الحديث عن المشاكل.

إذا قمت بقمع مشاعرك في علاقة لتجنب الخلافات والجدال ، فأنت بذلك تخاطر بالتورط في مشاكل أسوأ في المستقبل. نظرًا لأن عدم الصدق وعدم التحدث عن مشاكلك في العلاقة يخلق المزيد من المشاكل لبعضكما البعض أكثر من المشاكل التي ظننت ان صمتك سوف يساعدها في تجنبها. عندما تواجهك مشكلو ، تأكد من إخبار شريكك بتلك المشكلات بطريقة واضحة و غير صدامية لتجنب عواقب سوء الفهم مستقبلا.


2. التظاهر بالرضا. 

التظاهر بالاتفاق مع شريكك في حين أنك في الواقع غير راضي في داخلك ,يخلق مفهومًا خاطئًا لدي شريك حياتك عن شخصيتك. وعلى مدى فترة من الزمن ، يستمر شريكك في تكوين توقعات غير واقعية نحوك اعتمادا علي ما تظهره من رضا مزيف. مما قد يخلق الكثير من سوء الفهم في المستقبل. لذلك ، من الأفضل دائمًا أن تكون صادقًا بشأن آرائك وأن توضح إلى أي مدى أنت على استعداد لتلبية ما هو متوافق مع حدودك و قدراتك.


3. السخرية . 

هذه إحدى العادات السخيفة العديدة التي يمكن أن تدمر علاقتكما. قد تبدو المرح واطلاق النكات  أمورا مسلية في البداية ، ولكن إذا تم التمادي في  هذه التصرفات دون رادع ، فسيتم تجاوز الخط الفاصل بين المتعة والاساءة لاحقاً. في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي نكتة صغيرة غير مقصودة إلى تدمير ثقة الانسان في نفسه او خلق مزيدا من الاحتقان في النفوس. لذلك ، من المستحسن أن تتوخي الحذر الشديد في كلامك خاصة فيما يتعلق بالتعليقات الساخرة و الدعابة. 

مقال ذو صلة:   9 أشياء تعتقدين أنها عادية لكنها تؤذي الرجل


4. الإفراط في الشكوى. 

يحتاج الناس إلى أن يكونوا أكثر تماسكًا وعقلانية فيما يتعلق بادارة شئون حياتهم الزوجية. فالواقع يخبرنا أنه لا يمكننا الحصول على كل ما نتمناه في الحياة. الأشخاص الذين لا يستطيعون قبول هذه الحقيقة القاسية هم الذين يشكون من كل تعثر صغير يواجهونه. غالبًا ما يكون من الصعب إرضاء هؤلاء الأشخاص ولن يكونوا راضين عن أي شيء خاصة عندما يكون لديهم الكثير من التوقعات غير الواقعية مما يتسبب لهم في مزيد من الاحباط و الشكوي و التذمر الدائم من شريك الحياة المقصر في نظرهم.

5. الخصام المتكرر.

الكثير من الاشخاص لا يجيدون التعامل مع احباطاتهم او مشاعرهم السلبية بشكل جيد مما يجعلهم يلجأون الي المعاملة الصامتة " الصمت العقابي " كوسيلة للضغط او عقاب شريك الحياة علي تقصيره او خطأه و عدم قدرته علي تلبية احتياجاتهم بما يلائم معاييرهم الخاصة.مما يجعل العلاقة معهم تبدو مثل حلقات الكر و الفر بشكل مرهق و غير صحي.

اذا كنت غاضبًا ، فمن الأفضل أن تخبر شريكك بما أنت غاضب منه  وتناقش معه حول هذه الأمور. عندما تهدأ ، لكن الخصام المتكرر يعد أمرا مؤلمًا لشريكك ومثل هذه الحلقات على مدى فترة طويلة تخلق صدعًا في النهاية. التواصل هو سر العلاقة الصحية.


6. الكذبة البيضاء. 

هذه واحدة أخرى من تلك العادات السخيفة التي يمكن أن تدمر علاقتك ، لدرجة أنه سيكون من الصعب تلافي عواقبها. الحقيقة المرة هي دائمًا أفضل من الكذبة الحلوة لأنه من المؤلم جدًا أن تعرف لاحقًا أن من تحبه قد كذب عليك و اخفي عنك امرا ما كنت لتقبله. في البداية ، قد يبدو أن تمرير الكذبة البيضاء هو الخيار الأكثر ملاءمة لك ، لكن هذه الأكاذيب تتجمع تدريجياً على مر السنين مثل الرواسب او الشقوق الصغيرة ،و بمرور الوقت تدمر العلاقة و تهدم جدار الثقة بينكما.

شاهد الفيديو التالي:

اهم سلاح اوعاك تتخلي عنه لو متورط في علاقة سامة ومش عارف تبعد


7. أن تكون شديد التركيز على الذات. 

من الضروري ان تكون حريصا علي الاعتناء بنفسك ، لكن يجب عليك الانتباه لشريكك أيضًا ومراعاة احتياجاته و مشاركته مشكلاته أيضًا. عندما تتمحور العلاقة حول شخص واحد ، سرعان ما تصبح معركة  او مطاردة بين طرف متمركز حول ذاته و لا يري الا نفسه و طرف اخر يصارع من اجل الحصول علي بعض الاهتمام .فالعلاقة  يجب ان تكون صحية قائمة علي العطاء المتبادل.

 ما هي العادة التي يضايقك بها شريكك أكثر من غيرها؟ شارك تجاربك وآرائك في قسم التعليقات أدناه!


للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

0

7 علامات انك في علاقة مع شخص عدواني سلبي

7 علامات انك في علاقة مع شخص عدواني سلبي

7 علامات انك في علاقة مع شخص عدواني سلبي

7 علامات انك في علاقة مع شخص عدواني سلبي

عندما يجد شخص ما صعوبة في تحويل الإحباط أو الغضب أو الانزعاج أو عدم الرضا إلى كلمات ، فقد يلجأ إلى السلوك العدواني السلبي - وهي طريقة غير مباشرة للتعبير عن المشاعر من خلال الأفعال. تقول كارلا ماري مانلي ، أخصائية نفسية إكلينيكية "غالبًا ما يتم تعلم السلوك العدواني-السلبي في مرحلة الطفولة ويمكن إرجاعه عمومًا إلى السلوكيات العدوانية السلبية التي يصوغها أحد الوالدين أو مقدم رعاية آخر".

عندما تتعامل مع العدوان السلبي في علاقة ما ، ستلاحظ أن كل ما يقوله شريكك لا يتطابق مع سلوكه. سيقول ، "أنا بخير" ، لكن في سلوكه ، يعبر عن جرعة  هائلة من الغضب المكبوت. في كل مرة تحاول إجراء محادثة مفتوحة وصادقة معه ، تصطدم بجدار حجري. و تجد أنه من غير المجدي محاولة حمله على الانفتاح وإخبارك بما يشعر به حقًا.إ لن يُظهر أبدًا إحباطه علانية أو يعترف بأن شخصًا ما جعله يغضب. إنه يحاول أن يظل هادئًا  ولكن سلوكه بطريقة ما يروي قصة مختلفة تمامًا. و مع ذلك يمكنك اكتشاف مشاعر السلبية والغضب مهما حاول التستر عليها.

7 علامات انك في علاقة مع شخص عدواني سلبي

السمات التي يمتلكها الشخص السلبي العدواني قد تتشابه مع بعض سمات النرجسي الخفي  ومع ذلك ، فإن النرجسي الخفي سيأخذ الأمور إلى أقصى الحدود بطريقة أكثر خطورة تحركها مشاعر العظمة فهو شخص متمركز حوله نفسه اكثر من اللازم و يري انه افضل من الاخرين.

يمكن لأي شخص أن يظهر هذا السلوك في بعض الأحيان ، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي العدوان السلبي المزمن إلى تآكل الثقة وغالبًا ما يؤدي إلى استجابة سلبية من الآخرين. بالنسبة للأشخاص الذين يتسمون بالعدوانية السلبية بشكل منتظم ، فإن تعلم التعبير عن المشاعر بطريقة أكثر إنتاجية يعد خطوة أساسية نحو بناء وتنمية صداقات وعلاقات رومانسية دائمة وصحية.


 الخطوة الأولى للتغلب على هذا السلوك أو التعامل معه هي التعرف عليه. فيما يلي سبعة أمثلة على العدوان السلبي وكيفية التعامل مع شخص يتصرف بعدوانية سلبية تجاهك.

7 علامات للسلوك العدواني السلبي:


1- يفضلون الابتعاد عن الاعتراف بالغضب. 

لا يمكنك إجراء محادثة صادقة ومفتوحة معهم. سوف يبقون على مسافة مع الاخرين بدلاً من إخبارهم بما يدور في داخلهم. إنهم لا يعترفون أبدًا بأنهم غاضبون. إنهم يفضلون الاحتفاظ بكل شيء داخل زجاجات بدلاً من المضي قدمًا وإخبارك بأي شيء. سيخبرونك أنهم بخير حتى عندما يكونون بعيدين عن ذلك.

2- يراوغون ولا تسير الامور معهم بسلاسة. 

إنهم لا يفعلون أبدًا ما يقولون إنهم سيفعلونه. يتركونك دائمًا تتوقع شيئًا ما. أنت تنتظر منهم الاتصال أو الرسائل النصية لكنهم لا يفعلون ذلك أبدًا عندما يقولون إنهم سيفعلون ذلك ، فهم يماطلون ويأخذون وقتهم لأنهم يعلمون أنك تتوقع ذلك. كما أنهم ينتظرون وقتًا طويلاً قبل إعادة إرسال الرسائل النصية إليك. لقد تأخروا عن قصد ، لذلك أنت دائمًا المنتظر.


3 - تجنب الخلاف.

سيفعلون أي شيء لتجنب القتال أو المواجهة أو أي نوع من المناقشة الحادة. يفضلون الاتفاق مع كل ما تقوله بدلاً من إظهار عدم موافقتهم علانية او التعبير عن مشاعرهم السلبية بشكل واضح. 


 4- يلومونك على كل شيء. 

إنهم يتلاعبون بك في التفكير في أن كل شيء لا يسير علي مايرام هو خطأك. إنهم يقنعونك بأنك الشخص الملام حتى عندما تعلم أن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. 

5- الصمت العقابي. 

المعاملة بالصمت العقابي هي الحركة المفضلة للأشخاص العدوانيين السلبيين.في الأساس ، الصمت العقابي هو سلوك عدواني سلبي يقوم من خلاله المعتدي بإيصال نوع من الرسائل السلبية إلى الضحية المقصودة التي لا يتعرف عليها سوى الجاني والضحية من خلال التواصل غير اللفظي.فيلجأ إلى الصمت العقابي. بدلاً من المواجهة ، يستخدم المعاملة الصامتة كعقاب على أخطائك ويبتعد عنك لدرجة تجاهل وجودك.

اقرأ أيضا : 7 علامات خطر لا تتجاهلها في علاقتك العاطفية


6-قد لا يوافقون على شيء لكنهم لا يقدمون حلاً أبدًا. 

لن يترددوا في قول لا لخططك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، أو مكان جديد للإقامة ، أو خطة لتحسين الانتاجية أو ما شابه ذلك ، لكنهم لن يكلفوا أنفسهم عناء شرح وجهة نظرهم أو تقديم نوع من الحلول لهذه المسألة. فقط المعارضة و تعطيل الامور.

7- يستخدمون تعليقات ساخرة او مقنعة في هيئة مجاملات.

يعتمدون على السخرية للتعبير عن استيائهم. إنهم يميلون إلى قول شيء ما ويعنون شيئًا معاكسًا تمامًا. وبغض النظر عن مدى لطفهم في تحويل الإهانات إلى مجاملات ، فإنها ستكون مؤلمة للغاية.
على سبيل المثال ، بدلاً من قول ، "لقد أزعجني حقًا أنك لم تتذكر عيد ميلادي ،" قد يقولون ، "شكرًا جزيلاً على هدية عيد ميلادي الرائعة." غالبًا ما يكون السلوك العدواني السلبي متجذرًا في افتقار الشخص إلى احترام الذات والخوف من الصراع أو المواجهة أو الرفض ,
تسمح السخرية لأي شخص بنقل الإحباط أو الغضب أو خيبة الأمل التي لم يتم حلها دون مواجهة.

و لمزيد من الضوء علي السلوكيات العدوانية السلبية و كيفية التعامل معها شاهد الفيديو التالي:


0