الاعتذار حلو صحيح
بس لما بيتكرر اكتر من مرة علي نفس الغلطة
يا اما انه بيذل صاحبه و بيقلل منه
يا اما انه بيكون وسيلة للاستغفال و الاجرام في حق من يقبله كل مرة بدافع التسامح للاعتذار حدود عليك الا تتعداها فيقل من شأنك و لا يرفعك للاعتذار مرات استخدام يصبح بعدها منتهي الصلاحية
لذلك في المقال التالي خمس شروط هامة حتي يصبح الاعتذار فعالا:
1-لا تتضمن كلمة "لكن"
("أنا آسف ، لكن ..."). كلمة "لكن" تلغي تلقائيًة الاعتذارً، و تظهر الكلام في شكل نقدً أو عذرً.
لكن هي كلمة تدل علي عدم الاخلاص في نية الاعتذار او وسيلة للتلاعب بالطرف الآخر
مفيش لكن، مفيش بس
آسف و كفي
2-يتضمن الاعتذار الحقيقي على التركيز على أفعالك أنت - وليس على رد فعل الشخص الآخر.
على سبيل المثال عندما تقول ، "أنا آسف لأنك شعرت بالأذى بسبب ما قلته في الحفلة الليلة الماضية " ، ليس اعتذارًا. جرب بدلاً من ذلك ، "أنا آسف لما قلته في الحفلة الليلة الماضية. لقد كانت كلماتي قاسية ولا مبرر لها ".
3- يحتاج الاعتذار الحقيقي إلى أن يكون مدعومًا بإجراءات تصحيحية.
لا يكفي الكلام فقط لتصحيح الوضع الخاطيء او ليشعر الاخر بمدي جديتك او صدق كلماتك، عليك أن تتبع ذلك بتصرفات و مواقف داعمة و مؤكدة لذلك
4-يتطلب الاعتذار الحقيقي أن تبذل قصارى جهدك لتجنب تكرار ذات الخطأ.
الاعتذار لا يساعد في حال استمرار تكرار السلوك الذي اعتذرت عنه.
فعبارات الندم الحماسية تكون فارغة إذا لم تبذل جهدًا صادقًا لضمان عدم تكرار الخطأ
5- احيانا تكون كلمة آسف في حاجة لمزيد من الوقت:
في حالات مثل الخيانة او الاذي الشديد، يكون الاعتذار و انتظار الغفران في نفس الوقت أمرا غير منطقيا، في كثير من الأحيان، تحتاج مثل هذه الحالات مزيدا من الوقت كي تشفي الجروح و بتعافي الطرف الاخر،
اذن فلنتحلي بالصبر و التقبل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق