5 فئات من الشخصية الاعتمادية المشتركة ( اضطراب نقص حب الذات )
هل تعتقد أنك تقدم الكثير من التضحيات لمن حولك ، لكنك تحصل على القليل جدًا
في المقابل؟ هل تبدو علاقتك من طرف واحد؟ هل تشعر بالسعادة عندما تجد الناس من
حولك في حاجة اليك؟ هل تنكر دائما احتياجاتك و مشاعرك من اجل الاهتمام بمشاعر و
احتياجات من حولك ؟ إذن قد تكون في علاقة اعتمادية.
الاعتمادية المشتركة - Codependency هي عندما يصبح أحد الشركاء مانحًا
أو منقذًا بينما يلعب الشريك الآخر دور المتلقي . هذه العلاقات يها خلل في
توازن القوي حيث تركز على احتياجات المتلقي وتتجاهل احتياجات الشخص الاعتمادي.
ما هو الاعتماد المتبادل؟
تشير الاعتمادية إلى الاعتماد العقلي والعاطفي والجسدي و / أو الروحي على شريك
أو صديق أو أحد أفراد الأسرة يصل لحد الادمان.
لا يعد الاعتماد على الآخرين تشخيصًا سريريًا أو اضطرابًا في الشخصية مصنفًا
رسميًا في حد ذاته. بشكل عام ، يشتمل الاعتماد على جوانب من أنماط التعلق التي
تم تطويرها في مرحلة الطفولة المبكرة ، ويمكن أن يتداخل أيضًا مع اضطرابات
الشخصية الأخرى ، بما في ذلك اضطراب الشخصية التبعية.
يشعر الشخص المعتمد على أنه لا قيمة له إلا إذا كان هناك حاجة إليه و ذلك من
خلال تقديم تضحيات كبيرة و الاعتناء بهم.
الشخص الاعتمادي يكون سعيدًا فقط عند تقديم تضحيات شديدة من أجل شريكه. و يشعر
أنه يجب أن يحتاجه هذا الشخص الآخر من أجل ان يشعر بقيمته.
و بالتالي ببذل كل جهده و طاقته في الإعتناء بشخص آخر و يقوم بتضحيات كثيرة من
أجل إبقاء العلاقة حية و إسعاد الطرف الآخر و يشعر بالذنب إن فكر في نفسه أو في
احتياجاته الخاصة،
هذا النوع من الشخصيات عادة ينجذب الي أشخاص المتسلطين او
الذين يعتمدون علي غيرهم في تلبية احتياجاتهم او المعانون مثل المدمنين و
كذلك ينجذب الي النرجسيين , لأن تصرفاته تمكّنهم و تدعم أسلوب حياتهم الغير
صحي، لأنه سيكون دائما هنالك لدعمهم و خدمة احتياجاتهم و مساعدتهم على
التهرب من المسؤولية و عدم مواجهة عواقب أفعالهم فهو يؤدي دور المنقذ و المخلّص
في حياة من حوله.
شاهد الفيديو التالي: نوعين من الشخصيات الاعتمادية و خدعة السيطرة في مملكة النرجسي
للاسف الشديد فان الشخص الذي يعتمد على الاعتمادي المشترك لا يتعلم كيف يكون لديه علاقة متساوية وذات جانبين ، وغالبًا ما يعتمد على تضحيات واحتياجات شخص آخر
و من ناحية اخري فان هذا الشخص الاعتمادي - Codependent يشعر أن رغباته واحتياجاته ليست مهمة ولن يعبر عنها. و قد يجد صعوبة في التعرف على مشاعره أو احتياجاته على الإطلاق.و بالتالي سيهمل الشخص الاعتمادي مجالات مهمة أخرى في حياته لإرضاء شريكه. قد يتسبب تفانيه الشديد لهذا الشخص في إلحاق الضرر ب علاقات أخرى او بحياته المهنية او التقصير في مسؤولياته اليومية
الاعتمادية المشتركة و النرجسية
النرجسية و الاعتمادية المشتركة يكملان بعضهما البهض فالنرجسي يريد أن يأخذ و يستغل و يريد أن يخدمه الغير و يلبب حاجياته و الشخص المصاب بالإعتمادية المشتركة لا يستطيع أن يرفض طلب لغيره و يقوم بشكل قهري بارضاء الناس و تلبية حاجياتهم هذا لا يعني أن العلاقة بينهما ستكون صحية بل هي كارثية و تؤدي إلى تدمير الشخص المصاب بنقص حب الذات، لأنه سيعطي كل شيء يملكه و يقدر عليه للنرجسي الذي هو عبارة عن بئر لا قاع له لا يمتلئ و لا يرضى، و لكن طبيعة شخصيتيهما المتكاملة تجعلهما ينجذبان لبعض، فعادة ما يكون ضحايا النرجسية يعانون من اضطراب نقص حب الذات
أنواع الاعتمادية المشتركة - Codependency
فيما يلي 5 أنواع من الاعتماد على الآخرين:
1. الاعتمادي السلبي
2. الاعتمادي النشط
فيديو هام جدا بعنوان :دويتو النرجسي و الضحية الاعتمادية - رقصة مع الذئب
3. المعتمدين الدماغيين
4. المتغافلين
5. فقدان الشهية
كيفية تقليل الميول الاعتمادية
- الخطوة الأولى في تقليل الميول الاعتمادية هي التركيز على الوعي الذاتي.
- "تعلم أن تتحدث مع نفسك بلطف وإيجابية ، وقاوم دافع انتقاد الذات السلبي" ،
- اتخذ خطوات صغيرة تجاه بعض الانفصال في العلاقة. ابحث عن أنشطة خارج العلاقة واستثمر في صداقات جديدة.
- ركز على اكتشاف الأشياء التي تجعلك ما أنت عليه ، ثم توسع فيها.
- عندما تميل إلى التفكير أو القلق بشأن شخص آخر ، وجه انتباهك بنشاط إلى الداخل. هذا يتطلب ممارسة المستمرة ، لذا كن لطيفًا مع نفسك على طول الطريق.
- "دافع عن نفسك إذا انتقدك أحد أو حاول ان يقوضك أو يحاول السيطرة عليك".
- من خلال العمل على بناء إحساسك باحترام الذات ، ستجد المزيد من القوة في نفسك.
- لا تخف من قول "لا" لشخص ما عندما لا ترغب حقًا في فعل شيء ما.
- إذا كان الاجتهاد الفردي لا يساعدك ، فبادر بالتواصل مع متخصص او تجربة مجموعة دعم أو علاج نفسي جماعي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق