6 نصائح ذهبية لمواجهة الضغوط
ان الضغوط اليومية المستمرة هي الوحش الذي يهاجم حياتك باستمرار , خصوصا في مثل هذه الايام المليئة بالضغوط علي كل المستويات و التي تترك اثارها السلبية علي حياة كل منا سواء كانت اثارا جسدية او نفسية
لذلك كان من الهام جدا ان نطرح بعض من الحلول العملية البسيطة التي تساعد في مواجهة تلك الضغوط و ادارتها و حماية الذات من اثارها السلبية علي حياتنا
كيف يواجه الجسم الضغوط؟
يقوم الجسم بانتاج كل من هرموني الادرينالين والكورتيزول بالاضافة لعنصر الكوليسترول لمواجهة الغضوط الخارجية و الشعور بالخطرماذا يحدث عند استمرار تعرض الجسم للضغوط المستمرة؟
- مع استمرار الضغوط لفترة طويلة و ما يقابله من استمرار انتاج الجسم لعناصر الادرينالين و الكورتيزول بالضاافة الي استمرار ارتفاع منسوب الكوليسترول قد تحدث اضطرابات غير صحية في مستوي ضغط الدم و اضطرابات مماثلة في سكر الدم مع وجود حالات مزاجية متطرفة كالشعور بالقلق و التوتر و الاكتئاب
- مع وجود علاقة بين الكوليسترول و البدانة مع ازدياد مخزون الدهون بالجسم ,فان الضغوط و مستوي الكوليسترول المرتفع ينتجان دهونا سامة تتسبب في ازمات قلبية كما تدفع الي عادات غذائية سلبية كالتوجه نحو الاطعمة ذات الكربوهيدرات العالية مثل البطاطس و الحلوي و الصودا , فالكوليسترول يحفز انطلاق الانسولين الذي يتسبب في فتح الشهية
- ان اجساد النساء عند تعرضها للضغوط تنتج كميات اكبر من الكوليسترول مما تنتجه اجساد الرجال و هذا ما يفسر الاستعداد الاكبر لدي النساء لزيادة الوزن
- ارتفاع نسب الكوليسترول في الدم لدي النساء يتسبب في انتاج ما يسمي بالحامض اللبني و الذي يتسبب في انخفاض الكالسيوم بالعظام , و هذا يفسر ان 80% من مصابي هشاشة العظام من النساء
فهناك نوعين من الضغوط من حيث الاثر:
ضغوط ايجابية:كأن تواجه تحدي جديد او وظيفة جديدة في مجال العمل , او التحضير لعرض مشروع في العمل , تحدي تخفيض الوزن
ضغوط سلبية ضارة :
كالعمل في بيئة ضارة مع مدير غير عادل او الحياة مع شريك حياة مؤذي او التواجد في صحبة سيئة , تكدس المهام و عدم تنظيم الوقت.
و الضغوط لها مصادر مختلفة في مختلف المجالات مثل:
- ضغوط العمل
- ضغوط العلاقات
- ضغوط التغيرات الحياتية
- ضغوط الاحلام و تطوير الذات
- الضغوط المادية و نفقات الحياة
الضغوط لها تأثيراتها السلبية علي جسدك بصور مختلفة و منها:
- ضعف التركيز
- مشاكل في النوم
- الام الصدر و المعدة
- اضطرابات في ضربات القلب
- مشاكل في الصحة الجنسية
اليك مجموعة من النصائح الفعالة لمواجهة الضغوط :
1- نظم وقتك :
لا تترك حياتك مليئة بالفوضي و تترك المهام تتراكم عليك حتي تشعر ان حياتك تختنق
اتقانك لمهمتين بشكل فعال و مرضي افضل من تداخل المهام و ضغطها علي اعصابك ,
و في النهاية لن تحقق منها شئ و ستشعر انك مشغول بكل شئ و لا تتحرك لفعل اي شئ
المهم ان تحدد اولوياتك :
- المهم جدا
- المهم
- الاقل أهمية ( يمكن تأجيله )
أيضا يمكنك ان تقرأ:
2- قليل من الاستراحة و الاسترخاء لن يضر العالم من حولك:
انت لست ماكينة , و حتي الماكينات يتم فصلها من اجل اراحتها و صيانتها حتي يمكنها مواصلة العمل بكفاءة و الحفاظ علي عمرها الافتراضي
بعض من الوقت للاستراحة و الاسترخاء او الاستمتاع بهواياتك هام جدا من اجل استعادة نشاطك و مواصلة مهامك و مسئولياتك بكفاءة و تركيز
تخلص من متلازمة " مفيش وقت " فانت من يخلق الوقت و انت من يهدره
3- مارس بعض التمارين الرياضية بانتظام:
الرياضة هنا ليست رفاهية او عمل هامشي و لكنها وسيلة هامة جدا للحفاظ علي حياتك و كفاءة جسدك
الامر لا يشترط الاشتراك في نادي رياضي او نادي صحي , يكفيك فقط 20 دقيقة من المشي يوميا او ممارسة بعض التمارين الرياضية في المكان
انها فقط حجج العادات السلبية و كسل الارهاق , خذ قرارك و التزم به و بعدها سيصبح الامر سهلا و محببا اليك عندما تشعر بأثره الايجابي علي نشاطك الذهني و الجسدي
4- تخلص من بعض العادات الغذائية الضارة بالصحة:
ان الافراط في شرب المنبهات كالقهوة و الشاي حتي و ان حقق لك تركيزا لحظيا لكنه في النهاية يؤثر سلبا علي جهازك العصبي و يحرمك من الحصول علي وقت كافي من النوم ,
كما يجعلك في مزاج سئ طيلة الوقت و غير قادر علي التواصل مع منت حولك بشكل جيد
كما ان بعض العادات الغذائية السلبية كشرب الكحوليات او تدخين السجائر او المأكولات التي تسبب السمنة او الحلويات المصنعة و ما ينتج عنها من امراض مزمنة كأمراض القلب و السكر و الكوليستيرول الضار كلها اسباب كافية جدا لتكبيل حياتك و جعلك فريسة سهلة للضغوط
حرر نفسك و استبدل تلك العادات الضارة بعادات غذائية صحية و مفيدة لجسدك تمدك بالطاقة و العناصر اللازمة للحفاظ علي نشاطك و تركيزك , و لا تستهين بالانهيار البطئ التدريجي الذي يحدث في جسدك لان صدمة المرض تأتي فجأة و دون سابق انذار
5- لا تهمل في صحتك :
ببساطة انت عندما تكون في حالة صحية جيدة فهذا يساعدك علي انجاز مهامك و اتقان ما تقوم به
كما ان حفاظك علي لياقتك الجسدية انما هو فعلا مفيد لمن حولك , فعندما تكن انت بصحة جيدة فهذا اهم ما تمنحهم اياه
اذهب للطبيب و لا تهمل في مرضك او اي تعب تشكو منه منذ فترة سواء كان امرا نفسيا او جسديا
تواصل بشكل منتظم مع لايف كوتش او اخصائي نفسي , لمساعدتك علي تنظيم امورك الحياتية و العلاقاتية حتي لا تهدر عمرك في المسار الخاطئ و يصبح قرار العودة و تصحيح المسار متأخرا او صعبا جدا
6- تعلم ان تقول " لا ":
ان حدودك الذائبة و خوفك من ردود افعال الاخرين و قبولك كل ما يطلب منك يزيد من ضغوطك من اجل ارضاء الجميع و لن يرضي عنك احد
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
عندما لا تملك الوقت او لا تكون قادرا ماديا او صحيا او نفسيا علي تلبية ما يطلب منك – ارفض بحسم و هدوء او اطرح بدائل تناسب ظروفك , و لا تحمل نفسك فوق طاقتها , و تحرر من عقدة الخوف او الشعور بالذنب او الخوف من ردود افعالهم
فالعلاقات الصحية تقوم علي النفع المتبادل و احترام الحقوق و الحدود دون استغلال او اكراه و تحقيق مصالح طرف علي حساب الاخر, و اعلم ان صمتك و خوفك هو الحبل الذي يلتف حول رقبتك حتي يخنقك و يستنزف ما تبقي لديك من طاقة و وقت و مشاعرارسم حدودا صحية واضحة في تعاملك مع من حولك حتي تحظي بعلاقات صحية مشبعة بعيدة عن الاستغلال و التلاعب
فانت من تسمح لغيرك بالتلاعب بك و استغلالك
الفيديو التالي:
ازاي ترسم حدودك صح عشان محدش يستغلك و يستغفلك و يركبك الذنب لحد ما تنفجر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق