أسرار العلاقة الحميمة الناجحة بين الزوجين

 

ما لا تعرفه عن العلاقة الحميمة الناجحة بين الزوجين

البيت السعيد اساسه غرفة نوم سعيدة

مراتي ست باردة , زوجتي مش بتبسطني
زوجي اناني و مش حاسس بيا , زوجي لا يراعي احتياجاتي
هذه عينة من كثير من شكاوي الازواج و الزوجات في الجروبات المغلقة و غرف الشتا علي السوشيال ميديا

الجميع يشتكي في الخفاء لكن ليس هناك من يبادر بالحل

خلينا متفقين و بدون اي خجل ان سبب كثير من المشكل الزوجية هو علاقة جنسية فاشلة او غير مشبعة للطرفين
وان احد اسباب قوة العلاقة الزوجية او ضعفها هو " اوضة النوم "

الجهل و غياب الثقافة الجنسية و التعالي علي التعلم هو سبب انتشار اخبار الخيانة الي اصبحت تملأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
و فوق كل دا اكيد غياب الوازع الديني و تدهور العلاقة مع الله

ناس كتير عايشة مع بعض تحت سقف واحد عشان السنين تعدي من غير احساس و لا مودة , زي المطلقين بالظبط
بس في روابط اقوي مخلية العلاقة مستمرة , المشكلة في النوع الي مش قادر يستحمل او يدفن احتياجاته

يعني مثلا في رجالة كتير عاملين مش واخدين بالهم او واخدين بالهم و مش عارفين يتصرفوا ازاي
اوعي تفتكر ان جريك علي اكل العيش فقط هيشفع اهمالك ليها او هيعوضها عن احيتاجات تانية

اهمال مشاعر الزوجة و تجاهلها و الانشغال عنها البخل عليها بالكلمة الحلوة و التقدير لتعبها تجاهل اشعارها بانوثتها و تدليلها بتتكسف بقي ..متكبر..مستخسر..مش عارف..مشغول
النتيجة واحدة - في بيتك قنبلة مشاعر موقوتة.. سهل العبث بها و تفجيرها
قد تنفجر بوجهك في اي وقت ,

في المقابل, الست المشغولة عن زوجها بالشغل و البيت و العيال , و جعله في اخر اهتماماتها , وتجاهل الحتياجاته و التعامل معها بتأفف و تعالي و او اكراه هو ما يفسد العلاقات و يهدمها

فمن ضمن الحاجات الاساسية للانسان ,هي الحاجة للتقدير
يعني الاهتمام و الكلمة الحلوة
جوع المشاعر اصعب من جوع البطون ,

الاهمال:

الاهمال هو السوسة الي بتاكل اركان اي بيت بالبطئ
اﻻهمال مش شرط يكون متعمد , اﻻهمال ملوش مواعيد و ﻻ مدة محددة وعلي العكس الاهتمام مش مكلف و اﻻ محتاج تفرغ

الاهتمام:

اﻻهتمام ممكن يكون بكلمة حلوة او موقف تقدير لطيف
اﻻهتمام انك تحس بوجعه و فرحه و تبقي جنبه اﻻهتمام انك تعمل حاجة بيحبها شريكك من غير ما يطلب اﻻهتمام انك وسط مشاغلك الكتير تفتكر شريك حياتك و تسأل عليه و لو دقيقة أو بكلمة

شاهد في الفيديو التالي: 9 اسباب لنفور الزوجة من العلاقة الحميمة

 

و هذا ما دفعني في كتابي الاخير GPS ( كيف تعيش سعيدا بعد الزواج ) ان اخصص جزء منفصل لمناقشة تلك المسألة و الاجابة علي كثير من الاسئلة العالقة شديدة الحساسية مثل:
  • لماذا تفتقد المتعة في العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
  • لماذا قد يشعر الرجل ان زوجته لا تشاركه ذات الرغبة؟
  • لماذا تترك الاحباطات المتكررة شعورا لدينا بالنفور و الفتور في العلاقة؟
في البداية يجب ان نعلم انه بدون المعرفه الصحيحة و الفهم العميق لاختلافاتنا الجنسيه سيصبح من السهل ان نشعر بعدم التشجيع أو الرفض
الحقيقة ان الاتهامات المتبادلة بين معسكري الرجال و النساء تفتقد لكثير من الوعي و الفهم

فالكثير من النساء يهاجمن الرجل بصفته كائن شهواني بطبعه و لا يفكر غير في رغاباته الجنسية فقط
و الكثير من الرجال يهاجمون جنس المرأة باعتبارهن نكديات و باردين وغير قادرين علي ان يشاركن ازواجهن المتعة كما يجب ان تكون

لكن المفاجئ لكثير من الرجال
ان المرأه تحب الجنس بقدر الرجل
ولكن الفرق بينهما
ان المرأة لا تستطيع ان تشعر برغبتها القويه بالجنس الا اذا ملئت رغبتها بالحب اولآ

و طبقا لما ذكره جون جراي – الكتاب الامريكي الشهير و الاخصائي في شئون العلاقات في كتابه Mars and Venus in the Bedroom
انه من الهام جدا ان تشعر المرأة اولآ بالحب تجاه الرجل , فعندما تفتح قلبها بهذه الطريقه, فان مركزها الجنسي ينفتح ايضآ وتشعر بالحنين للجنس كما يشعر الرجل و ربما بشكل اعظم.!

ميكانيزم العلاقة عند المرأة:

بالنسبه لها / الحب اهم من الجنس ولكنها تحتاج لاشباع رغبتها بالحب اولا وبذلك ترتفع اهمية الجنس لديها
و هو ما يبرز اهمية مرحلة ما قبل الجماع و ما بعدها و التي تحتاج المراة فيها لمزيد من مشاعر الحب و التقارب العاطفي حتي تترك العملية الجنسية أثرا ممتعا لديها
وحتى لو لم تشعر المرأه بالحب , شعورها بانها قابله لأن تُحب تُشعل رغبتها بالجنس..

بشكل عام ان الرجل يحتاج فقط المكان والفرصه ليثار .

في بدايه العلاقه الاثاره الجنسيه اتوماتيكيه وسريعه للرجل ..علي عكس المرأة تماما و التي تستثار ببطئ و تحتاج لمزيد الوقت – الوقت – الوقت الملئ بجرعات الحب و العاطفة أولا حتي يمكنها التجاوب و الاستمتاع اثناء عملية الجماع
وبدون فهم هذا الاختلاف سيصبح من السهل على الرجل ان يشعر بـانه مرفوض من قبلها وان تشعر هي بـ انها مستغلة
الرجل عندما يشعر انه مرفوض , يزداد بداخله مخزون الاستياء بشكل قد يفقده ثقته بذاته و قد يتطور الامر لان يصبح انتقادي بشكل زائد و لا يري الا سلبيات و عيوب شريكة حياته

لا عيب في أن نفهم و نتعلم
و لا عيب في أن نعرف احتياجات بعضنا البعض و نفهم سر الاختلاف بيننا
العيب الحقيقي هو ان نكابر و نتمادي في العناد بغباء و جهل حتي ندمر كل شيء

شاهد:       علامات النصب علي الزوجة في العلاقة الحميمة

 

مشكلة الكثير من السيدات انه مع تراكم الكثير من الضغوط عليهن و إنغماسهن في المسؤوليات فانهن ينسين حاجاتهن الأنثوية و الحسية

و كلما زاد تركيز المرأة في العطاء لمن حولها علي مدار اليوم كلما قل وعيها برغباتها الجنسية ف تفتقد تواصلها مع ذاتها
و في غياب الدعم النفسي و العاطفي من شريك الحياة
فإنها تشعر انه لا وقت لنفسها

مما يؤدي لتنامي الشعور بالرفض لدي الزوج الغير متفهم و شعوره الاستياء لعدم تلبية احتياجاته الجنسية و مع الوقت قد يفقد رغبته فيها و ينصرف عنها لبدائل اخري
لذلك مهم للرجل ان يركز علي إحاطة المرأة بالعناية و الاهتمام لتشعر ببعض التحرر من ضغط الإهتمام بالآخرين
لتستعيد مجددا شعورها برغباتها الحسية و الشعور بالشوق الجنسي اليه

الراجل لن يشعر انه مبسوط معاكي غير وانتي حقيقي مبسوطة , لكن ان تدعي و تمثلي الاستمتاع من اجل ان ترضيه و لا يغضب منكي, او يهجرك , فهذا اكبر غلط ممكن تعمليه في حق علاقتكم و في حق نفسك
الست عشان تنبسط و تستجيب من المهم ان تشعر بالحب و الطمأنينة بدون تعجل و استعجال و هذا لان تكوينها و طريقة استثارتها مختلفة تماما عنك كرجل

شاهدي الفيديو التالي: 

4 كوارث تجعل الرجل يفقد رغبته فيكي



الخلاصة:

اوعي ك ست تحسسيه انك مغصوبة او انه واجب عليكي و لازم تعمليه
لان انبساطه نابع من انبساطك انتي
اوعي كراجل تنسي ان التحفيز العاطفي المستمر هو سبيلك نحو امتاع زوجتك و اسعادها بيك قبل و بعد العلاقة ...بعدددد العلاقة

في لحظات الانبساط المشترك لازم يكون الكل مبسوط
و لازم كل طرف يفهم و يعمل الي يخلي التاني يكون مبسوط
يعني ماينفعش طرف يكون مبسوط و طرف تاني يبقي مش مبسوط
ماينفعش طرف يكون مبسوط و طرف تاني يعمل انه مبسوط عشان يرضي الي عايز يكون مبسوط بس هو حقيقي مش مبسوط
يعني عشان الانبساط يكون مظبوط .. ضروري الكل يكون مبسوط

من كتابي GPS ( كيف تعيش سعيدا بعد الزواج )

للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :


ارغب في حجز موعد لاستشارة



ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق