خمس حلول سحرية تضمن لك احترام الاخرين و تقديرهم لك

  خمس حلول سحرية تضمن لك احترام الاخرين و تقديرهم لك

خمس حلول سحرية تضمن لك احترام الاخرين و تقديرهم لك


هل تفتقد الاحساس باحترام و تقدير الاخرين لك؟

يعاني الكثيرون من الشعور بعدم التقدير و الاحترام ممن حولهم , و للاسف هذا يجعلهم عن سوء فهم او نتيجة التقدير المنخفض للذات , يقدمون مزيدا من التنازلات و التضحيات الغير محدودة أملا في الحصول علي احترام و تقدير الاخرين من حولهم, الا انهم في النهاية يصابون بمزيد من الاحباط و خيبة الامل عندما يجدون أنفسهم مكبلون بمزيد من الاوامر و التوقعات و الطلبات الغير منطقية او التي لا تراعي مشاعرهم او حقوقهم , فقد اصبحوا في نظر من حولهم حقا مكتسبا و شيئا مضمونا لا يستوجب شكرا او تقديرا

لذلك اذا كنت تريد في البداية ان تعرف اين تقف علي بوصلة الاحترام و التقدير , عليك ان تجيب علي تلك الاسئلة اولا:

  •  هل تجد صعوبة في قول "لا" لطلبات الآخرين ، حتى عندما تكون غير معقولة؟
  •  هل تجد نفسك غالبًا ما لا تحظى بالتقدير الكافي او ان الاخرون من حولك يعاملونك علي انك شئ مضمون لا يستحق عناء الاهتمام؟
  •  هل تعتقد أنه يتم استغلالك في العمل أو في علاقاتك الشخصية؟
  •  هل تتفق غالبًا مع ما يقوله ويريده الآخرون ، حتى لو كنت تشعر بشكل مختلف في أعماقك؟
  •  هل غالبًا ما تشعر ان لطفك وعطاءك مع الاخرون يذهب دون مقابل؟
  •  هل تخشى التعرض للرفض إذا لم تتماشى مع أهواء الناس ومطالبهم؟
  •  هل تهتم بالآخرين أولاً و تضع اهتمامك بنفسك في نهاية اولوياتك؟
اذا أجبت بـ "نعم" على أي من الأسئلة أعلاه فانت تواجه مشكلة في مسألة ارساء قواعد الاحترام بحياتك

بالطبع ليس هناك مشكلة في ان تكون شخصا لطيفا و مجامل , فالحياة لا قيمة لها بدون التواصل الانساني و الشعور بمتعة العطاء و اللطف مع الناس

لكن عليك ان تكون اكثر اتساقا مع ذاتك فيما يخص طريقة التواصل مع من حولك و حدود التعامل بما يضمن لك الاحترام و التقدير

لذلك فيما يلي 7 مفاتيح تساعدك في كسب احترام و تقدير من حولك 

أولا:مارس احترام الذات - اعرف حقوقك الشحصية

ان قدرتنا علي الشعور بالتحكم الذاتي في حياتنا هو أحد المتطلبات الهامة جدا للشعور بالصحة النفسية .
و يأتي الشعور الصحي بالسيطرة علي حياتك من خلال ممارسة حقك في تحديد أولوياتك الخاصة ، و قدرتك علي قول "لا" دون الشعور بالذنب ، وحماية نفسك من الأذى ، واختيار ما يناسبك العلاقات الصحية وان تكون مسؤلا عن سعادتك في هذه الحياة.

من الحكمة أن تعتني بنفسك أولاً ، حتى تتمكن من أن تكون أفضل و اكثر صدقا و مرونة في التعامل مع الآخرين, فإذا كانت حياتك هي نتاج لاختيارك ، فهذا يعني ان لديك القدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بحياتك. و لا أحد يستطيع أن يسلبك هذه القدرة إلا إذا سمحت له بذلك.
اذن عليك ان تعرف على حقوقك الشخصية و ان تتقن ممارسة احترام الذات.

ثانيا:لا تكن لطيفا اكثر من اللازم طوال الوقت

هناك فرق كبير بين أن تكون لطيفًا لأنك تريد ذلك ، وبين أن تكون لطيفًا لأن هذا واجب او فرض عليك. فالأول يأتي نابعا من داخلك والثاني يبدو كأنه عبء مفروض عليك .
و غالبًا ما يربط الأشخاص "اللطفاء اكثر من اللازم" بين عدم القيام بشيء لشخص ما بأفكار وعواطف يغلب عليها الخوف او الشعور بالذنب او الاستسلام للابتزاز العاطفي.

لذا عليك ان تأخد زمام المبادرة تقنين مسألة كونك لطيفا من خلال تلك التأكيدات:

  • "إذا سمحت لنفسي بالحفاظ علي وقتي الخاص ، يمكنني أن أعتني بنفسي وكذلك بالآخرين بشكل أفضل."
  • "إذا عاملت نفسي باحترام ، سأجذب علاقات أكثر احترامًا في حياتي."

ثالثا: مارس عطاءك بحكمة

بالتأكيد يمكنك ان تكون لطيفًا , ودودًا و مهذبًا مع الناس ، وأن تفعل الأشياء من أجلهم. طالما أنهم لا ينتهكون حدودك.

"الابتسامة لا تكلف شيئًا لكنها تعطي الكثير." فبينما نتعامل بلطف مع الناس من حولنا، يمكننا في نفس الوقت أن نكون انتقائيين بشأن ما نريد أو لا نريد أن نفعله لهم.

و كما يقول ستيف جوبز: "وقتك محدود ، لذا لا تضيعه في عيش حياة شخص آخر."
ميِّز بين كونك لطيفًا مع الناس وبين الاضطرار إلى القيام بأشياء من أجلهم.

رابعا: لا تحاول إرضاء الجميع ، ولا تحاول إرضاء أي شخص طوال الوقت

لا أحد يستطيع إرضاء الجميع طوال الوقت ، فكثير من الناس يتعاملون مع محاولة ارضاؤهم طوال الوقت علي انه امر مسلم به و حق مكتسب او شئ مضمون لا يستوجب القيام بعطاء مقابل له. لذلك فان ممارسة حقك في وضع الحدود وقول "لا" يمنحك مزيد من القوة و الثقة بالنفس و الشعور بالراحة.


و مع ذلك حتي لا تبدو شخصا صداميا او غير ودود في نظر من حولك فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها قول "لا" بطريقة ودودة و دبلوماسية , كأن تعرض موعد بديل او تقترح حلا اخر

لكن عليك ان تتذكر دائما ان يكون ارساء الاحترام اهم من سعيك ان تبدو في نظر من حولك مقبولا و محبوبا
اكتساب الاحترام أولاً ، حتي يكون ما تقدمه من عطاء بالفعل موضع تقدير


خامسا: انت لست مسؤولاً عن مشاعر

أحيانا نشعر بأننا مضطرون لتنفيذ رغبات الآخرين لأننا لا نريدهم أن يشعروا بالسوء ، حتى عندما يكون ذلك غير مناسب لنا او شئ يفوق طاقتنا او يتعدي علي حقوقنا . بل و نكون قلقين للغاية بشأن رد فعل الآخرون إذا لم يحصلوا على ما يريدون لدرجة أننا نخلط مشاعرنا في مشاعرهم بشكل اعتمادي , و بمرور الوقت تصبح سعادة الآخرين مسؤوليتنا بشكل يشكل عبئًا ثقيلا علينا و علي سعادتنا

من المهم ان نتصرف تجاه رغبات و مشاعر الاخرين بمزيد من الوعي و الحكمة ، فنحن لسنا مسؤولين عن مشاعرهم , حتي و ان رفضنا طلباتهم غير المعقولة او المبالغ فيها ولم يعجبهم ذلك ، فليكن, عليهم ان يتحملوا مسئولية مشاعرهم و يتخطوا ذلك بأنفسهم.
نساعدهم اذا طلبوا المساعدة’ لا ان نتبرع بحل امورهم بالوكالة
فنحن بذلك ، نعلمهم كيف نحب أن يعاملونا - بمزيد من الاعتبار والاحترام


في الفيديو التالي :

خمس حاجات تخلي الناس تعملك الف حساب

 للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق