أمي عاوزاني أطلق مراتي.. أعمل ايه؟

أمي عاوزاني أطلق مراتي.. أعمل ايه؟


أمي عاوزاني أطلق مراتي.. أعمل ايه؟

انا متجوز من سنتين وعندى ولد عنده 9 شهور ودايما ف مشاكل مع مراتى بسبب اهلى هما بيجرحوها بكلامهم وهى مش عاوزة تروح عندهم وانا بجبرها تروح بس هى زهقت وامى مقويانى انى اسيبها وبسيبها فعلا بالايام كتير لوحدها هى وابنى وامى عاوزانى اطلقها بس انا بفكر امى مش عيشالى العمر كله واخواتى فى منهم متجوز وف لسا يعنى كل واحد ليه حياته وانا مسيرى هبقى لوحدى مع العلم ان مراتى من القاهرة واحنا متجوزين ف محافظة تانية مش عارف اسمع كلام امى ولا ارجع ل مراتى

تعليقي علي مشكلة صاحب الحكاية

اكبر خطأ ترتكبه في حياتك انك تحط مراتك في مواجهة من امك و تقف تتفرج او انك تيجي مع طرف ضد التاني.

قد يكون صعب انك تحاول توفق بينهم خاصة لو طباعهم مش متوافقة و مواقف الصدام بينهم كتير
و الاصعب انك تبقي عايش في حيرة ما بين الاتنين و مش عارف ترضي مين فيهم

بس مهم اوي انك تبقي مدرك كويس اوي ان حب امك غير حب مراتك و مكانة امك غير مكانة مراتك و متخليش حد يضحك عليك و يخليك تحط الاتنين في كفتين ميزان
الاكيد و الي مفيهوش اي جدال ان رضا الام فوق كل شيء و رضاها يعني باب للجنة 
بس دا مايخليكش تظلم مراتك او تيجي عليها عشان بتان ابن مطيع لامه
زوجتك امانة في رقبتك و رضاها برده جزء من مسئولياتك كزوج بس دا برده مايخليكش رامي ودانك في بق مراتك و تكون هي سبب في فساد علاقتك باهلك الي انت من غيرهم ولا حاجة

للاسف الشديد كتير من الاهالي بيفسدوا زيجات ابنائهم بكثرة التدخلات و تحكماتهم الزائدة في حياة ابنائهم لاسباب مختلفة لكن النتيجة واحدة و هي حياة غير مستقرة مليئة بالتوترات او بيوت تتخرب و اطفال تتشرد نتيجة تدخل الاهل المبالغ فيه يقابله ضعف شخصية الابن او عدم قدرته علي تحقيق الاستقلالية اللازمة لحماية بيته

ان لم تستطع ان تكن جسرا للمحبة بين زوجتك و امك فلا تكن معولا لهدم بيتك
راضي امك و خليك تحت رجليها و اواعك تعصاها او تغضبها لان مفيش حاجة في الدنيا تستاهل زعلها منك او انك تتحرم من دعوتها ليك
بس اوعي تيجي علي زوجتك او تظلمها و تصدرها معاهم و تقف تتفرج عليها او تسمح لحد انه يهينها اوي يجي علي كرامتها- كرامة مراتك من كرامتك

افصل السلطات

ايوا لو مناطق النزاع مشتعلة و التوافق يصعب تحقيقه بينهم عليك انك تفصل بين السلطات حقنا للدماء و حفاظا علي الارواح و اترك الامور للزمن يتكفل باصلاحها
بس خليك محضر خير و لما تكون علي احدي الجبهات منفردا ما تسمحش لاحد الاطراف انه يستدرجك لانتهاك سيرة الطرف التاني باي سوء تقوم انت من باب السذاجة او المجاملة تقع في المطب دا و هاتك يا تقطيع في فروة الطرف الغائب

يا صديقي ان لم تقل خيرا في حق الغائب فلتصمت و لتكن لديك الارادة الكافية انك تكون انسان ناضج و حر و تحافظ علي الشعرة الي فاضلة بين الطرفين لعلها في يوم من الايام تكون فرصة للوفاق و الصلح
ازواج كتير كانوا من الضعف انهم انهاروا و سابوا بيوتهم في مهب الريح و النتيجة انهم ماقدروش يتحملوا الضغوط و حياتهم الاسرية اتدمرت
بلاش تكون واحد منهم الخايبين يزيدوا واحد
خلي عندك شجاعة و حكمة و ارادة قوية للدفاع عن استقلالية بيتك و امان اولادك مع الحرص كل الحرص علي مد جسور الود مع اهلك و نيل رضاهم بشتي الطرق


هذا الرد جزء من كتابي الزم حدودك - في فصل( امك و لا رحاب يا طه)

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق