5 قرارت خاطئة تغري بها نفسك للبقاء في علاقة فاشلة


5 قرارت خاطئة تغري بها نفسك للبقاء في علاقة فاشلة



5 قرارت خاطئة تغري بها نفسك للبقاء في علاقة فاشلة


الحياة عبارة عن خيارات و قرارات

ان  كل انسان هوحصيلة اختياراته و قراراته التي قد تكون صحيحة اوخاطئة
بالتاكيد الحياة احيانا تفرض علينا خيارات صعبة او تلزمنا بقرارت مصيرية ليست هي المفضلة لدنيا

لكن يبقي امر الاستمرار اسيرا لتوابع هذه القرارت او التحرر منها و تصحيح مسار حياتك , هو قرارك انت
و بالتالي في العلاقات , هناك حالات لا حصر لها من الأشخاص الذين يدخلون في علاقات لأسباب خاطئة. وستكون مصير هذه العلاقات دائمًا الفشل

و بالتالي قد لا تدرك حتى أنك باق في علاقة لأسباب خاطئة, لهذا السبب من المهم جدًا بالنسبة لك أن تفكر دائمًا في حالة علاقتك , يجب أن تكون دائمًا على استعداد للنظر داخل قلبك و تفحص عقلك و التحقق من الطريق الذي تقودك ايه بوصلة حياتك

يجب أن تكون قادرًا على معرفة دوافعك من الدخول و الاستمرار في هذه العلاقة.عليك أن تعرف ما هي توقعاتك التي تريد من شريك حياتك تلبيتها.
عليك أن تكون على يقين من أن علاقتك مبنية على أساس قوي ومتين, 

خلاف ذلك ، من الأفضل لك عدم المغامرة بالاستمرار في مثل هذه العلاقة الضبابية , لأنك إذا واصلت المماطلة و السير عكس اتجاه سعادتك بالتجاهل و العناد ، فإنك ستجلب لنفسك وأحيانا للطرف الاخرالمزيد من الألم و الحسرة

لتوضيح الأمور ببساطة ، عندما تجد نفسك في علاقة لا تجد فيها المكان المناسب للشعور بالأمان و الاستقرار ، فإنك ستصاب بالملل والتعب والارهاق من هذه العلاقة في نهاية المطاف.

أنها فقط مسألة وقت. إذا كنت تصر على البقاء في علاقة لجميع الأسباب التي لا تنطوي على الحب الحقيقي والاحترام المتبادل والتفهم والحميمية ، فأنت تصر هذا علي القرار الخاطئ و بالتالي سوف تدفع فاتورة غالية لهذا القرار من سعادتك وعمرك

إذن ما هي بالضبط الأسباب الخاطئة التي تجعل الشخص يظل في علاقة خاطئة؟ دعونا نحاول التطرق لأهم الأسباب:


1. الأمان و الاستقرار المالي:

لا تدع المال يحكم علاقاتك أبدًا و لا تكن أثيرا للمال و تجعله متحكما في مصيرك و قرارتك
هل المال هو السبب الوحيد الذي يجعلك تريد أن تكون في علاقة مع شخص ما؟ حتي و ان كنت لا تشعر بالعاطفة تجاهه او لا يوجد بينكما احترام و مودة؟

عليك ان تراجع نفسك جيدا و تسعي لأن توفر لنفسك مورد ثابت و امن للمال
ابحث عن وظيفة او حاول استثمار مبلغ صغير من المال في مشروع صغير او اجتهد لتعلم مهارة او صنعة تلائم شعفك لتكن مصدرا للدخل 
لكن لا تعامل شريكك مثل ماكينة الاموال او لا تجعله متحكما في مصيرك او يبتزك نفسيا و عاطفيا بدافع المال


2. الخوف من الوحدة أو الفقد: 

لا ينبغي أن يكون خوفك من أن تكون وحيدًا هو ما يدفعك لتكون في علاقة مع شخص ما, بغض النظر عن نواياه او سلوكه تجاهك
فهذا يجعل منك ضحية مثالية للمتلاعبيين

يجب أن تكون على علاقة فقط بشخص ما لأنك تحب هذا الشخص ولكن دون ان تكون سعادتك و امانك مرهونين بوجوده بحياتك . يجب ألا تكون رغبتك في أن تكونا معًا مدفوعة بخوفك من الفقد و الوحدة.

3- التقيد بما فات من العلاقة:

لا تجعل من التحسر علي ما فات من العمر و السنوات التي قضيتها محاولا انقاذ العلاقة او التشبث بها كي لا تفشل , هو الدافع الرئيسي للبقاء فقط , من منطلق ان ما بقي من العمر لن يكون بقدر ما فات , و بالتالي تقرر يائسا بائسا الاستمرار في مثل هذه العلاقة السامة بلا مشاعر او امل في الغد 

فأنت فعلت ما أقصي ما يمكنك فعله و اجتهدت وفق ما يلائم وعيك وخبراتك , لكن في مرحلة معينة عليك ان تأخد قرارك الحاسم 

فيديو مهم لك بعنوان :

شوف لما بتكمل في علاقة سامة بيحصل لك ايه- و 5 طرق للنجاة


4 - كلام الناس:

من المهم ان ننصت لنصائح الناس من حولنا و نضع ارائهم في الاعتبار , لكن لا يجب ان يكون كلام الناس من حولنا كالاقارب و الاصدقاء هو ما يحكم قراراتنا المصيرية , فكل انسان له دوافعه و خبراته الخاصة في الحياة و التي ليست بالضرورة تمثلنا او تلائم ظروفنا

كما ان الكثير من الناس تحكم علي العلاقة من الخارج , اي تحكم بالمظاهر و لا تعلم بواطن الامور , لذلك قد يكون كلامهم عامل سلبي ومصدر ضغط نفسي غير صحي

هذا بالاضافة ان كثيرمن الناس في المجتمع الشرقي تحديدا , تفضل ان تبقي العلاقة سامة هشة غير ناجحة علي ان ينتهي او يكون لهم دور في قرار الانفصال , بحجة الخوف علي مصير الابناء او ان العادات و التقاليد لا تحترم المراة المطلقة 
و بالتالي من دفعونا في البداية لدخول علاقة لا نرغب فيها و لأجل مصالحهم , هم الان من يقفون ضد قراراتنا او يخذلوننا عند لجوئنا اليهم من أجل العون و المساعدة

مقال قد يهمك:

5- متلازمة فرصة ثانية

عندما تكن حدودك الشخصية ضعيفة و غير قادر علي حسم الامور او اتخاذ القرار المناسب ,و عندما يكون بقاؤك بدافع الاحتياج و الخوف من الفقد ,  فهذا يجعل من شريك حياتك يتمادي في الاستهانة بك و الاستهتار بمشاعرك من خلال المزيد من الكذب و الاخطاء او تكرار خيانته ليك ثم تقديم اعتذارات واهية لا تنتهي , استنادا علي انك بالتأكيد في كل مرة سوف تسامح و تعطي له العذر و تمنحه فرصة جديدة لاثبات حسن نواياه, بالرغم انك تعلم جيدا انه مراوغ و غير صادق و مع ذلك تستمر في منح مزيد من الاعذار و الفرص التي تلتهم ما تبقي من حياتك و سعادتك

تحدث معي 

هل هذا ما حدث معك؟ هل اي من الاسباب السابقة كانت دافعا لك في الاستمرار؟

تحدث معي في التعليقات أدناه!

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق