6 اشياء هامة ضعها في اعتبارك قبل اتخاذ قرارك بشان علاقة سامة
اذا كنت طرفا في علاقة مسيئة لماذا لا تغادر؟
هذا السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس عندما يعلمون أن الضحية تعاني من الضرب
والإساءة.
ولكن إذا كنت في علاقة مسيئة مثل العلاقة مع الشخص النرجسي او غيره من
الشخصيات المعتلة نفسيا ، فأنت تعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة. إنهاء علاقة
سامة ليس بالأمر السهل. يكون الأمر أكثر صعوبة عندما تكون معزولًا عن عائلتك
وأصدقائك ، وتتعرض للتلاعب النفسي ، ويتم التحكم بك مالياً ، وتتعرض للتهديد
الجسدي.
إذا كنت في حيرة بين قرار البقاء أو المغادرة ، فقد تشعر بالارتباك وعدم
اليقين والخوف والتمزق. ربما لا تزال تأمل أن يتغير وضعك أو تخشى رد فعل
شريكك إذا اكتشف أنك تحاول المغادرة.
قد ترغب بشدة في الابتعاد ، وفي اليوم التالي ، قد ترغب في التمسك بالعلاقة.
ربما تلوم نفسك على تحمل الإساءة أو تشعر بالضعف والإحراج لأنك عالق على
الرغم من ذلك.
إذا تعرضت لسوء المعاملة ، فتذكر:
- أنت لست مسؤولاً عن تعرضك للضرب أو سوء المعاملة.
- أنت لست سبب السلوك التعسفي لشريكك.
- أنت تستحق أن تعامل باحترام.
- أنت تستحق حياة آمنة وسعيدة.
- يستحق أطفالك حياة آمنة وسعيدة.
- انت لست وحدك. هناك أشخاص ينتظرون المساعدة.
اتخاذ قرار بشأن علاقة مؤذية:
عندما تواجه قرار إنهاء العلاقة المسيئة أو البقاء فيها و محاولة تجميلها ، ضع الأمور التالية في اعتبارك:
1- إذا كنت تأمل أن يتغير شريكك الذي يسيء إليك ... من المحتمل أن تستمر
الإساءة.
يعاني المعتدون مثل الشخص النرجسي او السيكوباتي من مشاكل عاطفية ونفسية
عميقة. في حين أن التغيير قد يبدو مستحيلاً ، إلا أنه ليس سريعًا أو
سهلًا. ويمكن أن يحدث التغيير فقط بمجرد أن يتحمل الشخص المسيء المسؤولية
الكاملة عن سلوكه ، ويسعى للحصول على علاج احترافي ، ويتوقف عن لومك أو لوم
طفولته غير السعيدة أو الإجهاد أو العمل أو شربه أو مزاجه. و هذا غالبا لا يحدث
مع الشخصية النرجسية او السيكوباتية
2- اذا كنت تعتقد أنه يمكنك مساعدة المعتدي بنفس اسلوبك ... فلن تنتهي الاساءة
فمن الطبيعي أن ترغب في مساعدة شريكك. و قد تعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يفهمه
أو أنه من مسؤوليتك إصلاح مشاكله. لكن الحقيقة هي أن قرارك بالبقاء وقبول
الإساءات المتكررة ، فإنك بذلك تعزز السلوك المسئ . بدلاً من مساعدة الشخص الذي
يعتدي عليك ، فأنت تديم المشكلة و لا تحلها.
3- إذا كان شريكك قد وعد بوقف الإساءة ... عند مواجهته للعواقب قد يتلاعب
بك
غالبًا ما يطالب المعتدون بفرصة أخرى ، ويتوسلون المغفرة ، ويعدون بالتغيير.
قد يقصدون حتى ما يقولونه في الوقت الحالي ، لكن هدفهم الحقيقي هو الحفاظ على
السيطرة ومنعك من المغادرة. في معظم الأوقات ، يعودون سريعًا إلى سلوكهم المسيء
بمجرد أن تسامحهم ولم يعودوا قلقين من أنك ستغادر.
4- كن حذرا إذا كان شريكك يتواصل مع متخصص من أجل الاستشارة أو يخضع لبرنامج
لتعديل السلوك
حتى لو كان شريكك ف طرفا معك في التواصل مع نفس المتخصص من أجل الحصول
علي م المشورة ، فليس هناك ما يضمن أنه سيتغير. العديد من المسيئين الذين
يخضعون للاستشارة يستمرون في العنف والإيذاء والسيطرة. إذا توقف شريكك عن
التقليل من المشكلة أو اختلاق الأعذار ، فهذه علامة جيدة لكن احذر لان النرجسي
او المتلاعب شخص ذكي و ماكر , فأنت ما زلت بحاجة إلى اتخاذ قرارك
بناءً على من هو الآن ، وليس الشخص الذي تتمنى أن يصبح عليه.
مقال ذو صلة: 10 سمات للشخصية السامة
5- لا تدع الخوف يلجم قرارك
إذا كنت قلقًا بشأن ما سيحدث إذا غادرت ... فقد تخشى ما سيفعله شريكك الذي يسيء إليك ، أو إلى أين ستذهب ، أو كيف ستعول نفسك أو أطفالك. لكن لا تدع الخوف من المجهول يبقيك في وضع خطير وغير صحي.6- كن علي وعي تام بالعلامات التي تؤكد مدي تغير شريكك من عدمه
حتي لا تتخذ قرارت خاطئة قد تندم عليها طيلة حياتك , عليك ان تكن صادقا مع
نفسك و واعيا قدر المستطاع في تقييمك للطرف الاخر بدون ان تسمح لمشاعر
التعلق لديك في ان تتحكم بقرارك او برؤيتك للامور .
لذلك هناك علامات تدل على أن الشخص الذي يعتدي عليك لا يتغير:
- إنه يقلل من الإساءة أو ينفي مدى خطورتها حقًا.
- يواصل إلقاء اللوم على الآخرين على سلوكه.
- يدعي أنك الشخص المسيء.
- يضغط عليك للذهاب إلى مشورة الزوجين.
- يخبرك أنك مدين له بفرصة أخرى.
- عليك أن تدفعه للبقاء في العلاج.
- يقول إنه لا يمكن أن يتغير ما لم تبقى معه وتدعمه.
- يحاول الحصول على التعاطف منك أو من أطفالك أو من عائلتك وأصدقائك.
- إنه يتوقع منك شيئًا في مقابل الحصول على المساعدة.
- يضغط عليك لاتخاذ قرارات بشأن العلاقة.
شاهد الفيديو التالي:
شوف لما بتكمل ف علاقة سامة بيحصل لك ايه "كارثة" و 5 حلول للنجاة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق