15 سمة وسلوكيات غريبة شائعة بين المتعاطفين- Empath

15 سمة وسلوكيات غريبة شائعة بين المتعاطفين- Empath


 15 سمة وسلوكيات غريبة شائعة بين المتعاطفين- Empath


هل غالبًا ما تشعر باهتمام عميق بمشاعر الأشخاص من حولك؟ هل  التواجد بين الحشود يجعلك غير مرتاح؟ هل تصف نفسك (أو يصفك الأشخاص الأقرب إليك) بأنك شخص حساس؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد تكون شخصا متعاطفًا.

تصف الدكتورة جوديث أورلوف ، وهي رائدة في هذا المجال ، المتعاطفين بأنهم أولئك الذين يمتصون أفراح العالم والضغوطات مثل "الإسفنج العاطفي". في كتابها "The Empath's Survival Guide: Life Strategies for Sensitive People" ، تشير إلى أن المتعاطف يفتقر إلى المرشحات التي يستخدمها معظم الناس لحماية أنفسهم من التحفيز المفرط ولا يسعهم سوى استيعاب المشاعر والطاقات المحيطة ، سواء كانت جيدة ، سيئة ، أو شيء ما بينهما. 

يوسع كيم إيجل ، المعالج المقيم في سان دييغو ، هذا الأمر بشكل أكبر:  حيث يري أن "إمباثس يتمتع بحساسية أعلى للمنبهات الخارجية مثل الأصوات والشخصيات المتألمة والبيئات المحمومة. إنهم يجلبون الكثير من الحب والرعاية للعالم ويشعرون بالأشياء بعمق شديد ".

"غالبًا ما يُقال إن المتعاطف / Empath يتمتع بدرجة كبيرة من التعاطف بحيث يمكنه أن يشعر حرفيًا بما يشعر به الآخرون ، وبالتالي يعرف بشكل حدسي العديد من التطلعات والحساسيات والأذواق وحتى أنماط التفكير للأشخاص الموجودين  من حوله." المتعاطفون هم الأكثر حساسية بين الجميع.
على الرغم من أن الكثيرين منا قد يدعون أن لديهم شعورًا بالتعاطف ، إلا أن القليل منهم هم بالأحرى ما نسميهم   بالمتعاطف الحقيقي. 


 فيما يلي 15 سمة وسلوكيات غريبة شائعة بين المتعاطفين.


 (1) هم حساسون للغاية:

الحساسية هي إحدى السمات الغالبة في المتعاطفون. حيث لا يمكنهم رؤية أي شخص يتألم. إنهم يشعرون بمعاناة الشخص كما لو كانت معاناتهم. في هذه الحالة ، سيبذلون قصارى جهدهم لتخفيف الألم عن هذا الشخص حتي لو علي حساب أنفسهم. 

(2) إنهم حدسيون للغاية: 

يُعتقد أن التعاطف الحدسي هو نوع فريد من المتعاطفين يجمع بين التعاطف ، أو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين ، مع الغريزة والإدراك.
يُعتقد أن هذا النوع من التعاطف البديهي يمتلك مستويات عالية جدًا من الحدس. يقال إنهم مدركون للغاية وحساسون لمشاعر الآخرين. قد يتحملون معاناة الآخرين وغالبًا ما يبذلون جهدًا إضافيًا لصالح الناس نتيجة لذلك.
كما يعتقد بعض الناس أن التعاطف العاطفي الحدسي يميل إلى امتصاص مشاعر الآخرين ويمكن أن يصبح من السهل استنزافه وإرهاقه نتيجة لذلك. يُعتقد أنهم يتأثرون بشدة بالطاقة الخارجية ويحتاجون إلى توخي الحذر الشديد بشأن من يختارون قضاء الوقت معهم

(3) يتم استهلاكهم بسهولة:

 نظرًا لأنهم يتأثرون باستمرار بطاقات الأشخاص من حولهم ، يتم استنزاف المتعاطفون بسهولة. هم دائما مشغولون بمساعدة الناس. وبالتالي ، تقل طاقتهم. أيضا ، الطاقات السلبية تسحب المتعاطف إلى أسفل. لكن هذا ليس جيدًا لرفاههم النفسي والجسدي. فالمتعاطف يعطي الكثير للعالم أكثر مما يتلقاه. و بالتالي في نهاية اليوم ، يشعر بالإرهاق التام. 


 (4) يلتقطون الأعراض الجسدية للآخرين من حولهم:

ليس فقط من الناحية النفسية ، ولكن من الناحية الفسيولوجية أيضًا ، يمكن أن يشعر المتعاطف بألم الآخرين. يميلون إلى الشعور بآلام مثل البرد أو آلام الجسم التي يعاني منها شخصا آخر يثير تعاطفهم. 


(5) يمتصون مشاعر الآخرين :

يمتص المتعاطف مشاعر الآخرين ، سواء كان ذلك الألم أو الغضب أو الخوف. إنهم يشعرون بالضبط بما يشعر به الآخرون في تلك اللحظة من الزمن.

(6) يساعدون الأصدقاء وكذلك الغرباء:

إذا شعروا أن شخصًا ما يحتاج إلى المساعدة ، فسوف يقفز المتعاطف على الفور نحو مساعتدته. سواء قد يعرف ذلك الشخص ، وقد لا يعرفه. يحاول إمباث / المتعاطف دائمًا مساعدة الناس بغض النظر عن العلاقة التي تربطهم به. 

شاهد الفيديو التالي بعنوان:

5 اسباب تجعل الشخص المتعاطف /Empath هدف للشخصيات النرجسية السامة


(7) يشعرون بالطبيعة: 

لا ينجذب المتعاطف إلى البشر فحسب ، بل الحيوانات والنباتات أيضًا.  فهم يشعرون بالضيق عندما يتم قطع شجرة أو يسيء شخص معاملة حيوان أليف. يتخذ الإمباث خطوات لمنع إصابة هذا الكائن الحي. إذا لم يتمكن من فعل أي شيء لمساعده هذا الكائن الحي ، فسوف يغادر إمباث المشهد لأنه  لا يستطيع الوقوف وتحمل آلامهم. 


(8) لا يمكنهم تحمل العنف:

إمباث لا يمكنه تحمل العنف حتى لو تم عرضه في مسلسل تلفزيوني أو فيلم. سوف يغلق  عينيه أو يغادر . فإن ورد مشهد العنف في كتاب فقد يبكي. 

مقال ذو صلة :   7 صفات تجعل المتعاطف / Empath هدفا جذابا للشخصيات السامة


(9) يمكنهم معرفة ما إذا كان الشخص الآخر يكذب:

ليس من السهل خداع التعاطف. يمكنه بسهولة التقاط شخص يكذب. حتى لو لم يعبر عن ذلك أمام الآخرين ، فإن التعاطف لن يثق بهذا الشخص نفسه.

(10) ينجذبون الي الاشخاص الحزينين: 
الناس الذين يشعرون بالحزن ينجذبون نحو المتعاطف. إن طبيعة التعاطف التي تتسم بالعناية والتعاطف هي التي تخفف من آلام الآخرين. ليس الأصدقاء فقط ،بل الغرباء أيضًا يجدون سهولة الانجذاب نحو الامباث.


(11) يجدون صعوبة في البقاء وسط الزحام: 

تؤثر الحشود على المتعاطف كثيرًا. هناك الكثير من الطاقات بين الناس لدرجة أن المتعاطف قد يرتبك. كل هذه الطاقات تهاجمه من اتجاهات مختلفة مما يتركه في حيرة من أمره.


(12) يتمتعون بالعزلة: 

يحتاج إمباث إلى مساحة لأنفسهم للتأمل في الحياة. يستمتعون بقضاء وقتهم بمفردهم. كما أن العزلة تساعد إمباث على الاستشفاء و تجديد طاقاته.


(13) المكان الذي يعيشون فيه يؤثر على نفسهم: 

يتأثر إمباث بطاقة المكان الذي يعيشون فيه. يستمتعون في المقام الأول بمكان أقل ازدحامًا تحيط به الطبيعة. 

(14) يمكنهم الشعور بطاقة الوعي الجماعي:

يمكن للمتعاطفين أن يشعروا بطاقة الوعي الجماعي. على سبيل المثال ، يمكن أن يشعروا بالتعب يوم الخميس حتى لو كانوا لا يعملون بأنفسهم. يمكن أن يشعر إمباث بفرحة احتفالات الاعياد الدينية او الرسمية حتى لو كانوا يمرون بوقت عصيب خاص بهم.

(15) لا يهتمون بأنفسهم: 

المتعاطف يقضي الكثير من الوقت في مساعدة الآخرين. لذا فإنه لا يلتفت إلى احتياجاته الخاصة. يجب أن يدرك إمباث أنه إذا لم يعتني بنفسه ، فلن يستمر في العناية بأي شخص آخر.

في النهاية إذا وجدت هذه السمات في نفسك ، فهذا يعني أنك متعاطف. المتعاطفون هم أرواح طيبة للغاية. لا بأس في مساعدة الآخرين ولكن يجب على المرء أن يعرف أين يرسم الخط الفاصل بين ما يمكنه تحمله و ما لا يمكنه تحمله.

مقال ذو صلة :     7 طرق لقول " لا "  للأشخاص الذين لا يحترمون حدودك


للتواصل حول الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق