6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال

لا يوجد زواج مثالي. لكل زواج نصيبه من المشاكل التي يصعب التغلب عليها. ما يفصل بين الزيجات الناجحة والزيجات الفاشلة هو كيفية تعاملنا مع تلك المشاكل. على الرغم من أن كل زواج له تقلباته ، إلا أن الأزواج الناجحين يتعلمون كيفية إدارة المطبات والحفاظ على استمرار علاقتهم. تكمن المشكلة في الزيجات الفاشلة في انه عندما يتعرض بعض الأفراد و بسبب عدم الوعي غالبًا ما يقومون بأشياء تضر بزواجهم وتتسبب ترسب مشاعر النفور لدي شريك الحياة. بل و يغضون الطرف عن مدي الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الأفعال وكيف يمكن أن تسبب هذه الأفعال ألمًا يستمر مدى الحياة. 

المشكلة الحقيقية عندما تستفيق من حالة الانكار و المظلومية او ما ينتابك من عناد و تصلب في الرأي و الموقف ، ستكتشف مدي فداحة تصرفاتك وكم الخسائر التي تسببت فيها للعلاقة و لشريك حياتك , ولكن قد يكون فات الاوان, او ان العلاقة قد وصلت لمرحلة يصعب فيها الاصلاح او التدخل الجراحي. عندما لا تجد رصيدا تستند اليه و لا شريك حياة بقي لديه ما يبذله من اجل البقاء معك

6 سلوكيات تدفع شريك حياتك بعيدا و تؤدي الي الانفصال


فيما يلي ستة أشياء تفعلها ,تدفع شريك حياتك بعيدًا عنك.


1. عندما تفشل في منح شريك حياتك الدعم الذي يحتاجه في الحياة.

 تذكر أن العلاقة الزوجية هي شراكة بالأساس. ولا يمكن أبدًا أن يكون كل شيء يدور حولك وحول احتياجاتك الشخصية. عليك أن تستوعب احتياجات شريكك أيضًا. عليك أن تدرك أن شريكك لديه أحلام وأهداف خاصة به. ومثلك تماما، سيحتاج شريك الحياة إلى الدعم و الدفع من حين لآخر نحو أحلامه. يجب أن تكون قادرًا على التصرف كزميل في الفريق وقائد و مشجع لشريك حياتك. لكن عندما يجد نفسه يعاني وحيدا ولا يحصل علي اي دعم او مساندة منك ,فهذا سوف يتصيبه بمزيد من الاستياء و الغضب, و سوف تتسع الفجوة بينكما يوما بعد يوم.


2. الصمت العقابي

إن معاملة شريكك بالصمت العقابي عندما تكون غاضبًا منه يمثل مشكلة لا حلٱ او خيارا ايجابيا. إذا كنت تفعل هذا ، فأنت بالتأكيد تدفعه بعيدًا عنك. عندما تكون غاضبًا أو محبطًا من شريكك ، قد لا ترغب في التحدث إليه ، لكن هذا لا يحل أي شيء ، ويضر بالعلاقة.

جميعنا نحتاج الي وقت مستقطع او فاصل عندما يصل الخلاف الي ذروته او الي منطقة اللا تلاقي , لكن  بمجرد أن يهدأ الجميع ، اجلس وتحدث مع شريك الحياة و عبر عما بداخلك من مشاعر سلبية , عبر عما تحتاجه بوضوح و بدون عدائية او اتهام . "تظهر دراسات علمية متعددة أن" المعاملة الصامتة " تخلق جوًا من القلق والخوف والحزن يحول دون الشعور الأساسي بالأمان. على هذا النحو ، فإنها تسبب التعاسة والأذى النفسي الذي غالبا ما يزيد الصراع في العلاقة.بل و يمكن أن تقود المرء إلى الشعور بالغضب ، والهجر ، والرفض ، والضيق العام


3. افتراض أن شريكك يعرف كل شيء.

ان التفكير في أن شريك الحياة يعرف كل شيء دون أن تخبره/ها بما تشعر به و ما تحتاجه قد يعد سببا لتفشي مشاعر لسوء الفهم والسلوكيات المسببة للشجار المستمر.

عليك ان تعي "انه لا يمكن لشريكك قراءة أفكارك أو معرفة احتياجاتك ما لم تخبره بذلك". فليس من العدل أن تفترض أن شريكك يجب أن يكون قادرًا على قراءة ما يدور في رأسك و تحديد كل احتياجاتك إذا لم تعبر عنها. فالكثير من الناس سيئون في قراءة العقول. و هذا سلوك غير موجود في العلاقات القوية ، التي يكون فيها الشركاء صادقين و واضحين في التعبير عن احتياجاتهم ,وهذا ما يجنبهم الوقوع في فخ مشاعر الاستياء و النفور

مقال ذو صلة: 11 طريقة لتحسين التواصل في العلاقات


4. الاعتداء اللفظي على شريكك

يمكن أن يؤدي قول أشياء مثل "أنت دائمًا" أو "يجب أن يكون لديك" أو "لن تكون أبدًا" إلى انهيار زواجك. ستجعل هذه العبارات شريكك دفاعيًا ومتحفزا للرد عليك . فالعلاقة بهذا الشكل تتحول الي مبارة قتالية قائمة فقط علي تبادل سلوكيات الهجوم و الدفاع بهدف ان ينتصر احد الفريقين علي الاخر .
هذا بجانب ما يتفوه به البعض من الفاظ بذيئة او كلمات جارحة في وقت الغضب او عندما لا يقوم شريك الحياة بتنفيذ ما يريدوه.و هو ما يهدم ثقة شريك حياتك في نفسه او يسبب له/لها المزيد من الاذي النفسي و يجعله يتفادي الحوار معك.

ما عليك سوى الإشارة إلى التركيز علي السلوك وليس الشخص , بمعني اخر عبر عن شعورك او تحدث عن المشكلة لا عن شخص الطرف الاخر ، يمكنك مثلا أن تقول ، "أنا الاحظ اننا لم نعد نجلس سويا كما في السابق ما يشعرني بالحزن و القلق و احتاج للحديث معك عن ذلك." لا تبدأ محادثة باتهام شريك حياتك بانه اناني او لا يقدر مشاعرك. امنحه الفرصة للتحدث عن هذه المشكلة و مشاركتك في ايجاد حل لها.


5. أن تكون عدوانيًا سلبيًا. 

أن تكون غاضبًا في بعض الأحيان ،فهذا أمر طبيعي تمامًا ، وعادة ما يمكن حل الأمور طالما هدأت عواصف الغضب.  فالأخطاء وسوء الفهم جزء طبيعي من أي علاقة ، وخاصة الزواج.  لكن الطريقة التي يستجيب بها الشخص في وقت غضبه هي التي يمكن أن تساعد في إيجاد حل أو إخراج قطار الزواج عن مساره.  لا تؤدي العدوانية السلبية في الزواج إلى إبعاد العلاقة عن مسارها فحسب ، بل إنها أيضًا مدمرة تمامًا.

السلوك العدواني السلبي في الزواج هو عندما يعبر الشخص عن غضبه أو انزعاجه بطريقة غير مباشرة, مثل استخدام السخرية وإطلاق النكات ، او تطبيق اسلوب الصمت العقابي او التسويف المستمر والاخطأء المتعمدة بلا سبب.
في نهائة الامر فان السلوك العدواني السلبي لن يؤدي الا الي تأجيج مشاعر فقدان الثقة و الصراع المستمر


6. التلاعب بورقة الذنب 

يعد التلاعب بالذنب واحدة من أكثر الأشياء المدمرة للعلاقات، فمحاولاتك المستمرة لجعل شريك حياتك يشعر بالسوء او إجباره  علي تغيير موقفه من من خلال:
  • الإدلاء بتعليقات تشير إلى أنهم لم تقوموا بالكثير من العمل كما فعلت أنت
  • ذكر الأخطاء التي ارتكبها في الماضي
  • تذكير شريك حياتك بالخدمات التي قدمتها له/لها في الماضي
  • التصرف كأنك غاضب ثم تنكر وجود مشكلة
  • رفض التحدث إليه أو منحه الصمت العقابي
  • التوضيح من خلال لغة جسدك ونبرة صوتك وتعبيرات وجهك أنك لا توافق على ما يقوم به 

للتواصل حول حجز الاستشارات الزوجية او استشارات العلاقات و تطوير الذات يرجي الضغط علي الرابط التالي :


ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق